قرر Ùندق يمني مقاضاة الØكومة الأميركية، عبر سÙارتها بالعاصمة صنعاء، لأن الولايات المتØدة وجهت تØذيرا لرعاياها قبل أيام بعدم زيارة اليمن، ومدينة عدن بالذات، وتØديدا «Ùندق عدن» الذي قال مديره عبر الهات٠مع «الشرق الأوسط» أمس إنه سيطالب بتعويضات تزيد على نص٠مليون دولار لأن السÙارة نصØت الأميركيين بعدم ارتياده للاØتÙال بليلة رأس السنة.
وذكر المدير Ùضل الهلالي من مكتبه ÙÙŠ الÙندق الذي تم بناؤه ÙÙŠ 1984 وتستأجره منذ 10 أعوام من الدولة «الشركة العربية للاستثمار والسياØة» بموجب عقد مدته 20 سنة، إن إدارة الÙندق المصن٠5 نجوم ÙÙŠ المدينة «تتهم السÙارة الأميركية بأنها مارست نوعا من التشهير بمدينة عدن وبÙندقنا بالذات، علما بأنه الأشهر ÙÙŠ المدينة ويكتظ كل عام Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙ†ØŒ خصوصا ÙÙŠ مثل هذه الأيام من كل عام» كما قال.
ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‡Ù„Ø§Ù„ÙŠ Øيثيات الدعوى التي سيرÙعها الÙندق ضد السÙارة يوم الاثنين المقبل ÙÙŠ المØكمة المركزية بصنعاء، Ùقال: «عملوا لنا مشكلة Øقيقة بتØذيرهم، Ùقد غادر معظم من كانوا ÙÙŠ الÙندق ونزلوا ÙÙŠ Ùنادق أخرى ÙÙŠ عدن، كما ألغى عدد من وكالات السياØØ© Øجوزات سابقة. أما الموظÙين Ùبعضهم يرÙض الØضور للعمل بتأثير هذا التØذير المشؤوم، لذلك سنطالبهم بتعويضات تزيد على نص٠مليون دولار» ÙˆÙÙ‚ تعبيره.
ولأن Ù…Øامي الÙندق، وهو الدكتور اليمني أمين الشكاب، كان ÙÙŠ مكتب Ùضل الهلالي، Ùقد تØدثت إليه «الشرق الأوسط» أيضا، ÙØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠØ¯ وقال: «الدعوى ترتكز على أن التØذير الذي وجهته الØكومة الأميركية عبر سÙارتها ÙÙŠ صنعاء تضمن اسم الÙندق، لذلك Ùقد Øدثت خسارة واضØØ© (..) Ù†ØÙ† اعتدنا على تØذيرات كثيرة من الولايات المتØدة ØªÙ†ØµØ Ùيها رعاياها بعدم زيارة بعض الدول Ø£Øيانا، لكنهم هذه المرة ذهبوا بعيدا جدا ÙØددوا مكانا سياØيا بالذات، وهذا ما تسبب بأضرار لموكلنا الÙندق وإدارته».
ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø´ÙƒØ§Ø¨ أن الØصانة الدبلوماسية «لن تنÙع السÙارة الأميركية ولا القائمين عليها ÙÙŠ صنعاء، لأن القانون اليمني ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„Ø£Ùراد والمؤســسات مطالبة البعثات الأجنبية بتعويضات متى تسببت هذه البعثات بأضرار وخسائر لليمنيين» مشيرا إلى أن الØصانة الدبلوماسية قد تنÙع ÙÙŠ Øالات Ù…Øدودة «أما ÙÙŠ Øالة التسبب بالضرر المباشر Ùان القضاء يستثنيها وكأنها لم تكن» كما قال.
وروى أنها ليست المرة الأولى التي يرÙع Ùيها Ùندق يمني دعوى بسبب التشهير، Ùمنذ عام رÙع Ø£Øد الÙنادق ÙÙŠ عدن دعوى مماثلة على جهة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يقاضي Ùيها Ø£Øد الÙنادق بعثة أجنبية بسبب إقدام Øكومتها على تØذير رعاياها بعدم الاØتÙال Ùيه بليلة رأس السنة الميلادية.
ومن المعلومات الأرشيÙية عن «Ùندق عدن» المكون من 195 غرÙØ©ØŒ بينها 14 جناØا، أن السلطات اليمنية قامت ÙÙŠ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) العام 2000 بإخلاء عسكريين أميركيين كانوا نزلاء Ùيه وكثÙت من الإجراءات الأمنية ÙÙŠ Ù…Øيط الÙندق، الواقع ÙÙŠ ضاØية خور مكسر بالمدينة، بعد تلقي المخابرات الأميركية معلومات عن اØتمال شن هجوم بواسطة شاØنة Ù…Ùخخة، وكان ذلك بعد أيام من اعتداء استهد٠المدمرة الأميركية «كول» ÙÙŠ خليج المدينة. لكن المØامي الشكاب ذكر أن ذلك ÙŠØدث مع Ùنادق ومؤسسات كثيرة ÙÙŠ العالم «إلا أن الØكومة الأميركية لا تذكرها ÙÙŠ تØذيراتها، كما Ùعلت مع «Ùندق عدن» هذه المرة، لذلك سنلجأ إلى القضاء»
|