إن الكوارث الطبيعية تØدث ÙÙŠ كل مكان Øول العالم وليس لأØد القدرة على التنبؤ بها غالبا وتعزى هذه الأمور إلى مشيئة الله أولا وأخيرا. Ùالمد البØري القاتل الذي أصاب دول شرق أسيا خل٠ورائه آلا٠من القتلى والجرØÙ‰ والمÙقودين ÙÙŠ وقت كان Ùيه العالم ÙŠØتÙÙ„ بأعياد الميلاد ورأس السنة لم يكن متوقعا. وقد صاد٠وقوع الكارثة وقت اكتظاظ هذه المناطق Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† كل الجنسيات والأديان، Ùكان من بين المÙقودين عرب وأوروبيون وآسيويون وأمريكيون وجنسيات أخرى يصعب Øصرها. لذلك أثارت هذه الكارثة تضامنا دوليا مع الدول المنكوبة وسارع الكثير إلى جمع التبرعات. Ùالمنكوبين على اختلا٠ألسنتهم وأديانهم جمعت بينهم صدÙØ© التواجد ÙÙŠ منطقة الموت وجمعنا Ù†ØÙ† مع بقية العالم الØزن عليهم والكل صغير أمام هول المأساة والألم.
ومجلة السياØØ© الإسلامية إذ تقدم خالص العزاء والمواساة للدول المنكوبة من جراء المد القاتل ولكل المتضررين، Ùإنها ترى ÙÙŠ هذه الØادثة الأليمة بوابة لعمل إيجابي يتضمن توØيد أنظار العالم كله Ù†ØÙˆ المصابين بهذا الØادث، وتØقيق الأخوة الإنسانية والتضامن مع الشعوب المنكوبة ÙÙŠ كل مكان. وقد دعا الله تعالى إلى التعاون على البر والتقوى، ودعا النبي الكريم Ù…Øمد (ص) إلى أخوة الناس، Ùلا Ùضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، ونسب إلى علي (كرّم الله وجهه)ØŒ قوله: الناس صنÙان، إما أخ لك ÙÙŠ الدين أو نظير لك ÙÙŠ الخلق، وهؤلاء الذين ذهبوا ضØايا الØادث المروّع هم إما أخوة لنا ÙÙŠ الإسلام أو نظراء لنا ÙÙŠ الخلق، ولهم علينا ØÙ‚ التألم لمصابهم ومساندة عوائلهم وبلدانهم المتضررة. وقد كان لمجلة السياØØ© الإسلامية وموقعها الألكتروني تعامل واسع مع بعض البلدان المتضررة، لا سيما الهند، ونكرر هنا دعمنا الكامل ومواساتنا للجميع وتعاوننا الأكيد ÙÙŠ مجال إعادة الثقة بسياØØ© هذه البلدان، Ùˆ"إنا لله وإنا إليه راجعون".
هيئة التØرير
|