أذربيجان
الأردن
أفغانستان
ألبانيا
الإمارات
أندونيسيا
أوزباكستان
اوغندا
ايران
پاكستان
البحرين
بروناي
بنغلاديش
بنين
بوركينا فاسو
تركمنستان
تركيا
تشاد
توغو
تونس
الجزائر
جيبوتي
ساحل العاج
السعودية
السنغال
السودان
سوريا
سورينام
سيراليون
الصومال
طاجكستان
العراق
عُمان
الغابون
غامبيا
غويانا
غينيا
غينيا بيساو
فلسطين
جزر القمر
قرغيزيا
قطر
كازاخستان
الكاميرون
الكويت
لبنان
ليبيا
مالديف
مالي
ماليزيا
مصر
المغرب
موريتانيا
موزامبيق
النيجر
نيجيريا
اليمن
أثيوبيا
أرتيريا
الأرجنتين
أرمينيا
أسبانيا
استراليا
استونيا
أفريقيا الوسطى
إكوادور
ألمانيا
انتيجا وباربودا
أندورا
أنغولا
أورغواي
أوكرانيا
ايرلندا
ايسلندا
ايطاليا
باراغواي
بارباودوس
بالاو
جزر الباهاما
البرازيل
برتغال
بريطانيا
بلجيكا
بليز
بلغاريا
بنما
بوتان
بوتسوانا
بورندي
البوسنة
بولندا
بوليفيا
بيرو
تايلاند
تايوان
ترينيداد وتوبوكو
التشيك
تشيلي
تنزانيا
توفالو
تونجا
تيمور الشرقية
جامايكا
جنوب أفريقيا
جورجيا
الدنمارك
دومنيكا
جمهورية الدومنيكان
الرأس الأخضر
رواندا
روسيا
روسيا البيضاء
رومانيا
زامبيا
زيمبابوي
ساموا
سان مارينا
ساو تومي
سريلانكا
السلفادور
سلوفاكيا
سلوفينيا
سنت فينسنت
سنت كيتس ونيفس
سنت لوسيا
سنغافورا
سوازيلاند
جزر السولومون
السويد
سويسرا
جزر سيشيل
صربيا والجبل الأسود
الصين
غرينادا
غواتيمالا
غينيا الاستوائية
غينيا الجديدة
الفاتيكان
فانوتو
فرنسا
فلپين
فنزويلا
فنلندا
فيتنام
فيجي
قبرص
كرواتيا
كمبوديا
كندا
كوبا
كوريا الجنوبية
كوريا الشمالية
كوستاريكا
كولومبيا
الكونغو
الكونغو الديمقراطية
كيريباتي
كينيا
لاتفيا
لاوس
لكسمبورك
ليبريا
ليتوانيا
ليخشتاين
ليسوتو
جزر مارشال
مالاوي
مالطا
مدغشقر
مقدونيا
المكسيك
ملدوفا
منغوليا
مورشيوس
موناكو
ميانمار
ميكرونسيا
ناميبيا
النرويج
النمسا
نورو
نيپال
نيكاراغوا
نيوزيلنده
هايتي
الهند
هندوراس
هنغاريا
هولندا
الولايات المتحدة
اليابان
اليونان
غانا
    الصفحة الرئيسية اضغط هنا لتحميل الملف الإعلامي   
Français Español عربي Deutsch English
View World Tourism Exhibitions

Islamic Tourism Prospects

printable version

كربلاء مدينة الحسين ومركز العلم والثقافة والفقه
28/01/2005

 

ألف ياء

حازم فاضل الهاشمي

 ØªØ´ÙƒÙ„ كربلاء في تاريخ العراق مقاماً خالداً ومكانة جد رفيعة ذلك أنها مقام سيدنا الحسين وسيدنا العباس وباقي الرجال الطاهرين وكون المدينة هي مدينة علم وأدب وشريعة وشعر ولقد كانت المدينة على مر العصور رمزاً للبطولة التي بدأها سيدنا الحسين وأصبحت بهذا مدينة النور

 

 ÙØ§Ù„داخل إلى كربلاء نهاراً والشمس تسطع على القباب الذهبية يخيل إليه انه في عالم من البهجة والسرور والداخل إليها ليلاً وهي تتلألأ في الضياء ويشع منها نور سرمدي كأنه في عالم آخر من ضياء لا نهايات له وهكذا كربلاء ضياء وأدب شعر وعلم ورجولة فكربلاء ذات القباب الذهبية ينتشر فيها مئات من الجوامع الصغيرة والكبيرة التاريخية وتحيط بها البساتين الغناء من كل جوانبها ويخترق هذه البساتين نهر الحسينية الذي يتفرع من فرات الخير.

وكربلاء اسمها يعني من العهد البابلي كور الآلهة وكربلاء عن ياقوت الحموي وتعني الرخاوة في القدمين أو رخاوة التربة في الإنبات والزرع وعند آخرين تعني النبات الأحمر وقد ذكرها الزبيدي في تاج العروس ولسان العرب لابن منظور والصحاح للجواهري وابن بطوطة في رحلته والأسواق في كربلاء تأتي في الأهمية عند الزائرين لها بعد مقام سيدنا الحسين وزيارته وسيدنا العباس وزيارته ومن ثم يتجه الزائر لها إلى السوق بل الأسواق ففي كربلاء الأزياء الشعبية والتراث وكون كربلاء مدينة قديمة وتاريخية فان الصناعات فيها قديمة والأزياء متنوعة ومنها الصبي والدشاديش والعكل واليشاميخ والنعل ذات الإصبع والجلديات وأنواع الخضروات والفواكه والمطاعم ذات النكهة الخاصة من الكباب والخبز أبو السمسم وأنواع المخللات ذو الطعم الكربلائي الخاص وأنواع الحلويات التي تصنع في كربلاء لقد حرر العرب كربلاء عند زحفهم على المدائن وطردوا الفرس منها بعد انتصارهم العربي الكبير في العراق بقيادة سعد بن أبي وقاص وكربلاء عند قدوم سيدنا الحسين إليها لم تكن غير قرية كبيرة إلا أنها قد أخذت في الاتساع بعد أن دفن سيدنا الحسين فيها بعد استشهاده سنة 61هـ وبعد معركة الطف علا وكبر شأن كربلاء مقروناً في شهادة سيدنا الحسين وأصبحت ذات قيمة تاريخية ودينية بين كل المسلمين وفي كل أنحاء العالم ويزورها الآن ملايين من الزائرين عرباً وعجم وعلى مدار السنة و(العجم) هنا من غير العرب لقد أصبح مقام سيدنا الحسين ومرقده الشريف علماً بارزاً وقبراً شريفاً وموضع تقديس وسيبقي على مدار الدنيا والإنسان.

لقد كانت كربلاء في قلب تطوير النهضة الثقافية في العراق وكانت في طليعة الحركة الفكرية وكانت من أوائل المدن العراقية في إنشاء مدارس العلم والفقه والتشريع خلال كل مراحل عصور العراق القديم منه والحديث ولقد أنجبت رجالاً من الشعراء والأدباء قد حذقوا العربية لغة ونحوا وأدباً ولقد سكن في كربلاء قرب المرقد الشريف لسيدنا الحسين وكانت لهم مدارس في العلوم الفقهية واللغوية قد أغنت العالم العربي والإسلامي وكانت الرحالة (ديولافوا) قد ذكرت مدينة كربلاء عام 1881 بأنها جامعة دينية وثقافية يسكنها طلبة من جميع أنحاء العالم للدراسة ويقضون كل حياتهم فيها يتعلمون ويعلمون الأدب والدين.

ولقد أنشئت في كربلاء مئات المكتبات الكبيرة والمطابع التي أصدرت آلاف الكتب في اللغة والأدب والدين ومن هذه المكتبات:

1) مكتبة سيدنا الحسين في المشهد نفسه وفيها الآلاف الكتب والمجلدات المطبوعة والمخطوطات ومنها مصحف شريف بخط الإمام زين العابدين بن الحسين ومصاحف مذهبة ونفائس ثمينة أدبية وتراثية.

2) مكتبة السيد نصر الله الحائري وفيها آلاف من الكتب والمجلدات الثمينة.

3) مكتبة الشيخ عبد الحسين شيخ العراقيين وفيها آلاف الكتب التاريخية والأدبية ومنها مخطوط نادر من كتاب العين للفراهيدي.

4) مكتبة السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة.

وهناك آلاف من المكتبات ومنها مكتبة الصحاف والمكتبة الإسلامية وهاتان المكتبتان أسستا في أيام الحرب العالمية الأولي.

وهناك المكتبة العلمية التي أسست سنة 1925 ومكتبة الفرات أسست سنة 1930 والمكتبة العصرية والمكتبة الأهلية والسعادة والسلام والفرح وعشرات غيرها من المكتبة وكلها أسست سنة قبل سنة 1960 كما إن هناك كتاب موجودة في المكتبات وخاصة في المكتبة الخاصة بالروضة الحسينية ومن الكتب النادرة فيها مثلاً تهذيب ابن أبي إسحاق في الفقه يعود لسنة 469هـ ورسالة في القضاء والقدر للسيد المرتضي علم الهدى يعود لسنة 574هـ وتفسير الكشاف للزمخشري يعود إلى سنة 966هـ وأصول الكافي للكليني مسوغ على ورق الرق يعود إلى سنة 1069هـ وشرح وتعليق على كتاب لفقه الاستلالي يعود إلى سنة 803هـ ونهج المسترشدين في شرح نهج البلاغة وتهذيب الأصول في علم الأصول للعلامة الحلي.

والمكتبات العامة وحتى الخاصة مفتوحة لطلاب العلم والأصول وقد قرأت عن أبي يوسف البغدادي يعكوب القيس إن هذه المكتبات كانت عوناً لمن يريد أن يكتب أو يزاد علماً وقال إن جرائد كثيرة كانت قد صدرت ومنها الاتفاق لصاحبها مرزا علي الحائري وصدرت سنة 1916 والغروب لصاحبها عباس علوان الصالح وصدرت في سنة 1935 والندوة وصاحبها المحامي محمد مهدي آل طعمة وصدرت سنة 1941 والأسبوع أدبية جامعة والقدوة أسبوعية لصاحبها رحيم الكيال صدرت سنة 1951 ورسالة الشرق لصدر الدين الشهرستاني صدرت سنة 1954 وشعلة الأهالي والمجتمع وغيرها.

أما المطابع التي أسست في كربلاء يحدثنا يعكوب البغدادي أبو يوسف الشبلي يقول من أول المطابع المطبعة الحجرية وهي من أقدم المطابع التي أنشئت في كربلاء وأسست وأنتجت سنة 1956م ومطبعة الحسيني لصاحبها محمود المظفري أنشئت سنة 1910 ومطبعة الشباب سنة 1935 والثقافة سنة 1941 والطف 1941 ومطبعة أهل البيت وطبعة كربلاء ولقد ساهمت هذه المطابع في أنحاء وازدهار الحركة الأدبية والشعرية والسياسية في كربلاء ولو رجعنا إلى التاريخ لكربلاء لرأينا أن معركة كربلاء عام 61هـ والتي استشهد فيها سيدنا الحسين وأهل بيته الأطهار تبقى أهم حدث في تاريخ هذه المدينة المقدسة ولكن حدث إن سنة 369هـ 972م إن قام (ضبة) بالهجوم على كربلاء ونهب التحف والمجوهرات وأراد أن ينتهك حرمة المرقد الشريف واعتدي على الأهالي فقتل خلق كبير من الناس ولقد وصلت الأخبار إلى بغداد وأرسلت سرية عسكرية إلى منطقة عين تمر والتي تركز فيها ضبة وجماعته وعند وصول العسكر هرب وترك أمواله ونجي في نفسه هارباً وفي سنة 489هـ 1092م أغار على كربلاء بعض العصاة وعملوا الفساد والسلب والنهب وعندما علم سيف الدولة أمر أن يتوجه القائد صرفة بن مزيد الاسدي صاحب الحلة على رأس حملة عسكرية وقد تم قتل وأسر العصاة وتم تطهير المدينة من شرورهم وحدثت معركة بين أحمد الجلائري مع جيش تيمورلنك سنة 826هـ 1406م دارت المعركة في صحراء كربلاء وقد خسر المعركة الجلائري وسحق جيشه وحدثت غارة من المشعشعي سنة 900هـ 1480م على كربلاء وقتل ناس عديدين ونهبوا وسلبوا ما في داخل الحرمين وحدثت غارة قام بها آل المهنا حيث قام سنة 1604 الملك ناصر شاه بالهجوم على الحامية العثمانية في كربلاء.

وحوادث متفرقة منها حادثة عناضور وواقعة القنطرة وواقعة الهيابي وواقعة الاطوب وواقعة المخيم كل هذه الحوادث والوقائع كان أهل كربلاء يقتلون بها وتنهب أموالهم وهناك حوادث أخري منها حركة هدلة 1293هـ 1872م وحادثة حمزة بيك 1333هـ 1914م وحركة حزيران 1915م كما إن كربلاء كانت دائماً في قلب الأحداث منذ الفتح الإسلامي للمدينة مروراً في الدولة الأموية والعباسية والعثمانية حتى سيطر الإنكليز على العراق إلا إن كربلاء قد أسهمت في القسط الأمر والأعم في ثورة العشرين وكانت مركز رئيس لهذه الثورة الخالدة ومن زعمائها الأبطال عمر العلوان العواد ومحمد مهدي المولوي ومحمد علي الطباطبائي ومحمد أبو الحب وطلفيح الحسون وعلوان الياسري وقاطع العوادي وهادي زوين ومحمد رضا الصافي ومحسن أبو طبيخ وعبد الواحد سكر ومجبل آل فرعون ومرزوك العواد وغثيث الجريان وشعلان أبو الجون رجال لها ومن الجنوب مسهمون في ثورة العشرين كما عقدت على أرض مدينة كربلاء الاجتماعات ضمت مندوبا من النجف هو الشيخ عبد الكريم الجزائري ومن بغداد جعفر أبو التمن اجتمعوا إلى محمد تقي الحائري في تنظيم الثورة فمدينة كربلاء كانت دائماً المسهمة والداعية والعاملة.

 

كربلاء ومعاهدة 1930

بعد استقالة وزارة ناجي السويدي زاد سخط الناس وتحركت مشاعرهم على معاهدة 1930 وضرورة إلغائها وعقد في جامع الحيدر خانة في بغداد في تاريخ 21 آذار 1930 ألقيت فيه الخطب ضد المعاهدة وأرسلت وفود من كل أنحاء العراق إلى بغداد ومثل مدينة كربلاء وفرد كبير وقد عقد في كربلاء مؤتمر يندد بالمعاهدة في 5 كانون الثاني 1931 وقد تداول المجتمعون حول المعاهدة والتي حضرها جمع من الشخصيات السياسية العراقية من كل العراق وأنظمت مضبطة تناهض المعاهدة وتسعي إلى إسقاطها ووزارة نوري السعيد وحل مجلس النواب رفضت إلى الملك فيصل الأول رحمه الله كما أسهمت كربلاء في 2 حزيران سنة 1931 في الأضراب العام ضد قرارات صدرت فرضت بموجبها ضرائب وحدثت أزمة اقتصادية كما أسهمت كربلاء في انتفاضة وثبة كانون 1948 ضد معاهدة بورتسموث 1948 أسهمت كربلاء في انتفاضة تشرين لسنة 1952 وانطلقت بها تظاهرات شارك بها الطلبة والعمال والأهالي ولقد قدمت حكومة نور الدين محمود استقالتها وألغيت الأحكام العرفية كما أسهمت كربلاء في تأييد الحكومة المصرية في اثر قيام مصر بتأميم قناة السويس وقيام كل من بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني بشن حرب ضد مصر وبعدوان غادر على شعبها وهكذا فان كربلاء بكونها مدينة النور فإنها كذلك مدينة الوطنية العراقية.

 

مدارس كربلاء الفكرية

أسست مدارس كربلاء الفكرية لتواكب الحركة الفكرية التي سادت كربلاء منذ سنة 1180هـ وكان لها دور بارز وكبير في نشر الوعي الثقافي بين الناس في كربلاء وفي جميع المجالات وقد كانت هذه المدارس القاعدة في ما بعد في بروز شعراء وأدباء كان لهم باع طويل ليس على صعيد العراق إنما على صعيد العالم العربي كله وفي هذه المدارس مدرسة حسن خان وتأسست سنة 1180 هـ ومدرسة عبد الكريم وتأسست 1287 ومدرسة مجاهد ومدرسة البقعة ومدرسة المهدية الخصيب أسست 1937 وكان هناك عشرات المدارس الأخرى والتي كانت بارزة.

 

كربلاء في ذاكرة المؤرخين والرحالة

ذكر كربلاء العديد من المؤرخين وزارها العديد من الرحالة الأجانب والعرب ودونوا ما شاهدوه عنها في كتبهم وأسفارهم فقد ذكرها ابن بطوطة وابن حوقل نصيبي والقاضي نور الدين وعباس المدني والرحالة البرتغالي بيدرو والرحالة الألماني كارستن نيبور وعالم الآثار الإنكليزي وليم كنت لوفتس والرحالة ديولافو والرحالة جون بيترز ويمكن استعراض بعض الأمور لكل من الذي ذكرناه من إيجاز فالرحالة جون بيترز زارها سنة 1890 وكان من أمريكا ولاية بنسلفانيا وكان على رأس بعثة للتنقيب في العراق وكتب عنها إن سكان هذه المدينة يقدرون في ذلك الوقت في (60) ألفا ولكنها بلدة عامرة ومزدهرة ولها سور كبير وشوارع جيدة وواسعة ولها أبواب في أسوارها وفيها جباية المكوس وفيها بساتين عامرة وبيوت بعض من أبنائها شامخة أما مرقد الحسين بن علي فهو كبير وعامر. أما ما ذكر عنها عن لسان مدام ديولافو فقد زارتها سنة 1881 قالت إن كربلاء مدينة دينية وفيها مدارس كبيرة وان ابنهما لهم تحصيل دراسي ديني ويقدم الزائرين لها أموال عن طيب نفس ومحبة وقد يتبرعون لها بالسجاجيد الفاخر والأثاث الثمينة. أما عالم الآثار البريطاني وليم فقد زارها سنة 1853 فقد رأي إن سورها وبعد منازلها قد تهدمت جراء حادثة نجيب باشا وما حل في المدينة من آثار المعارك التي حدثت في داخلها ولم يسلم حتى بساتينها من التدمير ولكن إن المدينة مازالت حية وعامرة وذكرها الرحالة الألماني كارستن حيث زارها سنة 1765 وكانت بيوتها أغلبها من طين ولكن البلدة محاطة في سور ولها خمسة أبواب وقد زارها الرحالة عباس المدني في 1200 وصفها بأنها بلدة جنة كلها بساتين ونخيلها باسقات ومائها عذب وفواكهها كثيرة وأهلها كرام وذكر أن مؤرخين عربا كيرين قد ذكروها له وتحمس لزيارتها كما إن القاضي نور الدين قد زارها في القرن العاشر الهجري. وقال عنها إن مشهد كربلاء من الداخل والخارج سواء سور كبير وشوارع نظيفة وماء عذب وبساتين غناء وان فضيلة تربتها عظيمة وزيارة المرقد المقدس المنور الحسيني من الواجب الديني. أما ابن حوقل فقد وصف كربلاء وقبر الحسين وقال إن زيارتها من السنة المتداولة. أما ابن بطوطة فقد زارها سنة 726 هجرية ووصفها قال أنها الجنة على الأرض والمشهد الحسيني فيها يزيدها جمالاً ورونقاً وهي مدينة جميلة ومقدسة وفي الضريح المقدس مناديل من الذهب والفضة وعلى الأبواب ستائر من الحرير والسكان فيها كلهم من الأمامية وفيها مدارس عظيمة تدرس الدين والمدينة تسقي من الفرات.

 

شخصيات زارت كربلاء

1 ـ الخليفة العباسي المغني بالله سنة 553 هجرية.

2 ـ الخليفة العباسي المستنصر بالله سنة 664 هجرية.

3 ـ الملك الناصر الأيوبي سنة 665 هجرية.

4 ـ السلطان العثماني مراد الرابع سنة 1638 ميلادية.

5 ـ سليمان القانوني السلطان العثماني 1534 ميلادي.

وقد زارها العديد من زعماء العراق والعالم وعلى رأسهم الملك فيصل الأول سنة 1921 والملك غازي الأول 1937 والملك فيصل الثاني سنة 1956 وعبد الكريم قاسم رئيس وزراء سنة 1959 وغيرهم.

 

كربلاء في كتب التاريخ

معجم البلدان ياقوت الحموي والأغاني لأبي فرج الأصفهاني وتاريخ الطبري والبداية والنهاية لابن كثير ومروج الذهب للمسعودي ومقاتل الطالبيين وتاج الفروس للزبيدي والصحاح للجواهري وتاريخ ابن خلدون ولسان العرب لابن منصور وشذرات الذهب ووفيات الأعيان لابن خلكان والعقد الفريد لا بن عبد ربه وتجارب الأمم لابن مسكوبة وصورة الأرض لابن حوقل والمختصر لأخبار بن البشر والكامل بالتاريخ لابن الأثير والمنتظم لابن الجوزي ورحلة ابن بطوطة ومقدمة ابن خلدون والبحار للمجلسي وتاريخ الخلفاء للسيوطي وتاريخ الخلفاء لابن قتيبة الدينوري والعراق قديماً وحديثاً للحسني وتاريخ الإسلام للذهبي وظهور الإسلام لأحمد أمين وتاريخ العراق بين احتلالين لعباس العزاوي وأحداث ثورة الحسين لكاظم الذهبي وحكم المماليك لعلاء موسي نئورس وعشرات من الكتب.

Back to main page

TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com

itmlondon@tcph.org

Back To Top

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.

 

    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    12
    13
    14
    15
    16
    17
    18
    19
    20
    21
    22
    23
    24
    25
    26
    27
    28
    29
    30
    31
    32
    33
    34
    35
    36
    37
    38
    39
    40
    41
    42
    43
    44
    45
    46
    47
    48
    49
    50
    51
    52
    53
    54
    55
    56
    57
    58
    59
    60
    61
    62
    63
    64
    65
    66
    67
    68
    69
    70
    71
    72
    73
1 . نعم .....
2 . السي...
3 . بين Ø...
4 . السي...
5 . السي...
6 . نحو Ø...
7 . هل سÙ...
8 . السي...
9 . الأÙ...
10 . السي...
11 . السي...
12 . مهرØ...
13 . الضي...
14 . الأÙ...
15 . الإع...
16 . في رح...
17 . الحج...
18 . كيف ت...
19 . السي...
20 . اللØ...
21 . سياح...
22 . أرقا...
23 . السي...
24 . الثÙ...
25 . مشرو...
26 . حجاب ...
27 . بغدا...
28 . الجÙ...
29 . أهمÙ...
30 . المØ...
31 . الفض...
32 . فضاء...
33 . الفي...
34 . السي...
35 . سياح...
36 . السي...
37 . السي...
38 . زيار...
39 . الرÙ...
40 . الرÙ...
41 . المØ...
42 . لنجØ...
43 . السي...
44 . أي Ù…Ù...
45 . دور ا...
46 . ملتÙ...
47 . جذور ...
48 . مسار...
49 . ذكرى...
50 . المØ...
51 . النØ...
52 . جامع...
53 . سبل Ø...
54 . استر...
55 . الحج...
56 . دبي ت...
57 . كيف Ù...
58 . أين Ø...
59 . كيف و...
60 . الرب...
61 . آليا...
62 . آليا...
63 . سياح...
64 . العر...


أدخل عنوانك الالكتروني


Founded by Mr. A.S.Shakiry on 2011     -     Published by TCPH, London - U.K
TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com