ورشة عمل لمناقشة مناطق التطوير السياحي بالقصيم
12/02/2005

عقدت يوم الأربعاء 14/2/1424هـ بمقر الأمانة العامة للهيئة العليا للسياحة ورشة عمل لمناقشة تقرير (المواقع القابلة للتطوير السياحي بمنطقة القصيم)، والمواقع المقترح إضافتها للتقرير من قبل وكالة وزارة المعارف للآثار والمتاحف، ووزارة الماليةوكشف التقرير عن الإمكانيات السياحية التي تتمتع بها المنطقة، ومن ذلك تنوع عناصر الجذب السياحي ، وتقارب المواقع السياحية فيما بينها، ووقوعها على محورين مهمين للمواصلات محور (الرياض-المدينة) ومحور (الرياض-حائل)، إضافة إلى انتشار المسطحات الخضراء في المدن الرئيسة بالمنطقة، وامتلاكها مواقع مناسبة للسياحة الصحراوية (البيئية).

وحسب خطة التنمية السياحية بالمملكة فقد تم تحديد منطقة واحدة فقط لتنمية السياحية في منطقة القصيم تتمثل في محور (بريدة-عنيزة) وثمانية مواقع للتنمية السياحية في الرس، والأسياح، وعيون الجواء، ورياض الخبراء، والمذنب، والنبهانية، وعقلة الصقور، وطخفة.

وقد اقترحت وكالة الآثار والمتاحف إضافة عدد من المواقع التي ترى أنها قابلة للتطوير السياحي وهي: وادي الرمة، وامتداد مسار درب زبيدة وآثاره الباقية، وامتداد مسار درب البصرة وآثاره الباقية ومنها: الصريف، والعوسجة، والربكة، والقريتان، والقرية الصيادية، وزبيدة، ورامة، وضرية.

وترى وزارة المالية أن حصاة النصلة، وآبار عيون الجواء، وقناة عين عبس من المواقع التي قد تشكل عوامل جذب سياحي في القصيم.

وتتمتع المنطقة بعدد من مواقع السياحة الصحراوية التي تحظى بإقبال الأهالي ومن ذلك منتزه بريده الجنوبي الذي تم تأجيره لإحدى شركات الاستثمار السياحي لمدة عشرين عاماً، ومنطقة عروق الطرفية الذي تبلغ مساحته 15كم2، ومنتزه اليتيمة، والأسياف الغربية اللذان يتميزان بكثرة الكثبان الرملية.

وفي مدينة الرس تبرز المنطقة القديمة بتنوع مصادرها السياحية، فهي تضم المنازل التقليدية التي تمثل نموذج للعمارة في المنطقة الوسطى، وبرج شنانة الذي قامت وكالة الآثار والمتاحف بتسويره نظراً لأهميته التاريخية.

وقامت بلدية محافظة الأسياح باستصلاح وتشجير منتزه سد مارد الذي يعتبر متنفساً للأهالي، حيث تتوفر فيه استراحات الجلوس وملاعب الأطفال.

ويقوم هواة صيد الحبارى بالتخييم في البسيتينات التي تقع في التيسية الجنوبية، وتتميز بأشجارها الكثيفة وتوافر طيور الصيد على مدار العام.وقامت وكالة الآثار والمتاحف بتسوير قصر مارد الذي بني عام 650هـ حسب بعض المصادر التاريخية.

وصنف تقرير هيئة السياحة البلدة القديــــــــــمة في محافظة عيون الــــــجواء ضمن مواقع الجذب السياحي ذات الإمكانات العالية، والموقع الذي يــــقع على مساحـــة تقدر بـ(6000م2) عبارة عن مدينة تمثل التراث النجدي، بمبانيها وشوارعها وسوقها القديم الذي رمـــــم جزء منه، ويقع جنوبي البلدة موقع أثري يعتقد أن له علاقة بالشاعر عنترة بن شداد.

جديرٌ بالإشارة أن التقرير شارك في مناقشته عدد من منسوبي الهيئة العليا للسياحة، ومسؤولين من فروع وزارات المواصلات، والشؤون البلدية والقروية، والزراعة بالقصيم، إضافة إلى عدد من أصحاب المشاريع السياحية في المنطقة، والغرفة التجارية، واللجنة السياحية.ومن المقرر رفع التقرير لاعتماده من مجلس منطقة القصيم، ومجلس الهيئة العليا للسياحة