وسط إقبال القطاعات المالية والسياحية
19/02/2005

يشهد التسجيل لجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي اقبالاً هذا العام في ظل التغيرات الملموسة التي طرأت على نموذج الجائزة وفئات المشاركة بها في مقر أمانة الجائزة في مبنى غرفة تجارة وصناعة الشارقة الرئيسي، حيث وجدت فئات القطاع المالي والقطاع السياحي المستحدثين هذا العام تزايداً في أعداد المشاركة من قبل البنوك وشركات التمويل ومؤسسات الصرافة عن القطاع المالي والفنادق ووكالات السياحة والسفر وشركات للخدمات السياحية عن القطاع السياحي، بالاضافة الى الفئات الأخرى والتي تشمل القطاعات الصناعية والتجارية والمهنية. وسيظل باب المشاركة مفتوحاً حتى يوم السبت المقبل.

وتقدم جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي لهذا العام نموذجاً جديداً مراعياً لكل التطورات التي شهدها عالم ادارة الجودة الشاملة وأسس التميز والدراسات الحديثة التي أجريت حول أنجح ممارسات الشركات العالمية التي تعتمد في تطوير استراتيجياتها وأسلوبها القيادي وأنظمتها وإدارتها اليومية على قيمتها الجوهرية، وتبنت جائزة الشارقة نموذجاً إدارياً مبنياً على القيم، حيث تعتبر القيم هي الأسس التي تبنى عليه كل عناصر النموذج، واحتلت القيم التنظيمية موقع الأساس والأرضية التي تمتد تحت كل عناصر النموذج فيما تم اختيار كل ممارسات التخطيط الاستراتيجي وصنع القرار وإدارة الموارد البشرية والقيادة والأنظمة والهياكل على أساس مدى خدمتها لمجموعة هذه القيم في هذا النموذج.

ونظراً لأهمية الدور الذي تلعبه القيادة فقد تم تحديد موقعها على الامتداد الفوقي للنموذج، وفي ما يتعلق بأساليب القياس المتبعة في هذا النموذج فهي مبنية على أساس النقاط ولن يقع قياس القيم بصورة مباشرة بل سيتم ذلك عبر مدى تفعيل هذه القيم في ممارسات المنشأ في العناصر الأخرى للنموذج حيث أعطيت القيادة وزن نسبة 22% وصنع القرار 8% وإدارة الموارد البشرية 15% في حين أعطيت الأنظمة والهياكل وزناً بنسبة 20% أعطى رضاء العاملين 7% وإرضاء الموظفين 4% في حين أعطيت المجتمع 4%.