استقبلت اللاذقية مؤتمر السياØØ© العربي الذي نظمته جامعة الدول العربية واستضاÙته سورية. وهذا الانعقاد ظاهرة ايجابية عربياًو سورياً، Ùمجرد اهتمام جامعة الدول العربية بالسياØØ© العربية هو عمل ناÙع عربياً٠وجهد مشترك ذو تأثير على العمل العربي المشترك ودعم Øقيقي للجهد الوØدوي العربي اكثر بكثير من الكلام الكبير الذي تذهب اصداؤه الى الوديان دون ان يترك اثراً Ùعالاً Øقيقياً ÙÙŠ الواقع المعيش. ويمكن القول: ان انعقاد المؤتمر العربي الشامل ÙÙŠ سورية هوتعبير عن انخراط سورية ÙÙŠ العمل العربي الجماعي واتجاهها الوØدوي وتبنيها للمشاريع التي تطلق العمل العربي المشترك على كل المستويات كبيرهاوصغيرها.وقد اثبتت تجربة المشاريع النظرية والوØدوية الكبيرة خلال السنوات التي مضت منذ قيام جامعة الدول العربية ان المشاريع النظرية الكبيرة جداً هي Ùرقعة تذهب مع Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙƒÙ…Ø§ ذهبت المشاريع الوØدوية العربية التي سقطت بنÙس السرعة التي قامت بها.
ان انجاز اي نوع من التعاون والتنسيق القابل للتنÙيذ ÙÙŠ النواØÙŠ الثقاÙية والعلمية والرياضية والاقتصادية يظل Øياً ويدخل ÙÙŠ تكوين الØياة اليومية للمواطن العربي ÙÙŠ كل انØاء الوطن العربي ولكن شرط Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ùˆ ان يكون التعاون المشترك منطلقاً من الاخذ بعين الاعتبارمستوى التطور ÙÙŠ البلدان العربيةواØترام Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚Ù„ÙŠÙ…ÙŠØ© التي لايجوز التضØية بها اوتجاهلها وكذلك التطلع الى Øالة من العمل المشترك ÙŠØترم الواقع القطري ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚Ø·Ø±ÙŠØ© ضمن نظرة ÙˆØدوية شاملة طويلة المدى Ùقد جاء زمن التÙكير الواقعي الجدي والمشاريع العملية والانطلاق ÙÙŠ العمل العربي المؤسس على اØجار قوية ومقاومة للمؤثرات الخارجية وصالØØ© Ù„Øمل أبنية ÙˆØدوية عالية قادرة على مواجهة التØديات التي تعترض العمل الوØدوي Øتى ÙÙŠ نطاق السياØØ©. †|