قالت دراسة متخصصة صادرة عن مركز الاقتصاد الاسلامى بجامعة الازهر ان التكتل الاقتصادى الاسلامى يعد ضرورة لمواجهة تØديات النظام العالمى الجديد.
ودعت الدراسة التى صدرت Øديثا الدول الاسلامية الى دعم الاصلاØات الاقتصادية وتاهيل الاقتصاد الاسلامى لمجابهة الكيانات الاقتصادية العالمية العملاقة.
ÙˆØثت الدول الاسلامية على العمل على قيام سوق اسلامى لراس المال وتØريكه ÙÙ‰ اطار الاقطار الاسلامية مشيرة الى ضرورة وضع اطار قانونى وتشريعات جديدة تتلاءم مع المتغيرات الØاصلة ÙÙ‰ الاسواق العالمية.
واكدت اهمية توØيد السياسات النقدية والمالية والجمركية والنقل والترانزيت والتجارة الخارجية Ùضلا عن وضع استراتيجية لبناء القدرة التناÙسية مشيرة الى انها من اهم عناصر الاستراتيجية العليا للتنمية الشاملة ÙÙ‰ الاقطار الاسلامية.
ولÙتت الى ضرورة Øرية انتقال عناصر الانتاج وقوة العمل والاشخاص وراس المال Ùيما بين الاقطار الاسلامية ÙˆØرية التملك والارث Ùضلا عن اهمية الارتقاء بالقدرات البشرية على مستوى الاقطار الاسلامية.
كما دعت الى خلق مرصد اسلامى اقتصادى اجتماعى مهمته تقييم Ùˆ تقديم الاقتراØات المتعلقة بالسياسات الاقتصادية الاسلامية وتØديد الاختلاÙات وعوامل تلاÙيها منوهة بان هذا الامر يتطلب خلية استشارية تضم نخبة من الخبراء ÙÙ‰ الاقتصاد الاسلامى لوضع التصورات اللازمة لمواجهة المتغيرات الدولية.
واشارت الى اهمية وضع تصور Øول قيام السوق المالية المشتركة وما يرتبط بها من قضايا الØماية والدعم والمناÙسة والØرية الاقتصادية Ùضلا عن الاستشرا٠المستقبلى لمواقع الدول الاسلامية ÙÙ‰ المØيط الاقليمى والدولي.
ورات ان العولمة ادت الى ظهور بيئة ضاغطة تتراجع Ùيها مهمات الدولة ÙÙ‰ الاقطار الاسلامية Ù„ØªØµØ¨Ø Ù‚Ø§ØµØ±Ø© على التيسير المالى اليومى لسياسات وبرامج Ù…Ùروضة من مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى والمنظمة العالمية للتجارة والشركات المتعددة الجنسيات وغيرها.
ونوهت الى ان هذه الشركات تعتبر من اقوى القاطرات التى تستخدمها الرأسمالية لجر الاقتصاد العالمى Ù†ØÙˆ العولمة مشيرة الى انتشارها الواسع والسريع Øيث يزيد عددها عن 40 ال٠شركة يمتد نشاطها ÙÙ‰ كاÙØ© القطاعات ويغطى القارات الخمس كما تسيطر على ثلث الاستثمارات الاجنبية المباشرة وثلثى التجارة الدولية ÙÙ‰ مجال السلع والخدمات.
ولÙتت الى تنامى دور المؤسسات المالية الدولية بشكل مباشر خاصة ÙÙ‰ تصميم برامج Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯Ù‰ وسياسات التثبيت والتكي٠الهيكلى اضاÙØ© الى تزايد دور الشركات المتعددة الجنسيات وتزايد ارباØها واتساع اسواقها وتعاظم Ù†Ùوذها ÙÙ‰ التجارة الدولية.
وقالت ان هذه المؤسسات والشركات تتØكم بالسياسة والاقتصاد العالمى من Øيث الانتاج وتوزيعه وتسعيره واستقرار مراكز صناعته كما تتØكم بانتقال رأس المال وخلق الازمات او Øلها.
ÙˆØذرت الدراسة من ان العولمة ستؤدى الى تزايد نسبة البطالة خاصة ÙÙ‰ ظل التزايد السريع ÙÙ‰ عدد السكان ÙÙ‰ الوطن العربى مبينة انه ان الطلب على قوة العمل ÙÙ‰ ظل سيادة النظام الراسمالى سيكون اقل بكثير من عرض قوة العمل.
وتنبات بتراجع اهمية النÙØ· ÙÙ‰ الدول الاسلامية مشيرة الى ان قيمته ترتبط بمدى Øاجة دول المركز الراسمالى لهذا النÙØ· كما انه من المتوقع ان يتم اكتشا٠بدائل له بسبب التقدم العلمى السريع والهائل |