مطار الدوحة يطبق إجراءات الحد المسموح به للمسافرين
14/05/2005

كتب - طارق خطاب : في إجراء جديد من مطلع يونيو القادم يبدأ مطار الدوحة الدولي بتحديد وزن 32 كجم كحد أعلي لأي حقيبة يحملها الراكب أثناء سفره علي متن جميع شركات الطيران التي تشغل رحلاتها من وإلي مطار الدوحة الدولي.

ويهدف الإجراء الجديد الذي سيتم العمل به ابتداء من الشهر القادم تقليل نسبة الإصابات التي يتعرض لها العاملون في تفريغ وتحميل بضائع الطائرات بالإضافة إلي الاضرار التي تلحق بمرافق المطار.

وسيطبق مطار الدوحة الدولي المعيار الجديد تطبيقا للتعليمات الدولية المتبعة في العديد من المطارات العالمية ومنها المملكة المتحدة وجنوب افريقيا وروسيا وعدد من الوجهات في الولايات المتحدة. وستلتزم الخطوط الجوية القطرية وكل شركات الطيران التي تسيّر رحلاتها من وإلي مطار الدوحة بهذا الإجراء الجديد.

وفسر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، السيد أكبر الباكر، الحاجة لفرض هذه التعليمات الجديدة قائلاً تبين احصائيات اللجنة البريطانية للصحة والسلامة بأن القيام بتفريغ وتحميل البضائع من وإلي الطائرات بشكل يدوي يؤدي إلي 40% من جميع إصابات عاملي المطار.

وتحديد الوزن بحسب معايير عالمية سيؤدي بدوره إلي الحد من هذه الإصابات وتأمين سلامة العاملين علي حمل الحقائب والبضائع.

وأشار الباكر بدأت العديد من شركات الطيران الأعضاء في أياتا (منظمة النقل الجوي الدولية) والمطارات حول العالم بتطبيق معيار الوزن الجديد. ولالتزام القطرية بتأمين مطلق الراحة والأمان لمسافريها، فنحن ندرك بأن المسافرين علي متن القطرية قد يربطون رحلاتهم برحلات شركات طيران أخري وبالتالي علينا الالتزام بتعليماتهم أيضاً.

يشار هنا إلي ان الاجراء الجديد يتعلق بالبضائع والحقائب كأحجام مستقلة ولا تشمل الوزن الكلي المسموح به والمشار إليه في تذاكر القطرية الأمر الذي يبقي علي ما هو عليه حالياً. إلا أنه يجب أن لا يتعدي حجم أو وزن الحقائب أو البضائع التي يتم ادخالها 160 إنشاً (طول + عرض + ارتفاع). وسيتوجب علي من يخالف التعليمات الجديدة إعادة الأمتعة أو نقلها إلي وجهته المقصودة عن طريق الشحن.

وكانت الراية قد تلقت العديد من التساؤلات حول الاجراء الجديد من حيث كونه مرتبطاً بالوزن المسموح به لكل راكب أثناء سفرهم إلي الوجهات المختلفة.

وكشفت مصادر ل الراية ان الاجراء الجديد ليس له علاقة بالوزن المسموح به لكل راكب انما يحدد فقط وزن كل حقيبة يحملها الراكب.

وأضاف المصدر ان الوزن المسموح به لكل وجهة لن يتغير إنما وزن كل حقيبة هو الذي سيطرأ عليه عمليات التغيير من أجل عوامل الأمن والسلامة لعمال المطار.

وقد حصلت الراية علي قائمة بالحد الأقصي من وزن الأمتعة المسموح بها لكل راكب إلي مختلف الوجهات التي تطير إليها القطرية وبيانها كالتالي:

أولاً وجهات الحد الأقصي المسموح بها 20 كيلوجراماً وتشمل أبوظبي - البحرين - الكويت - الدمام - دبي - جدة - الكويت - مسقط.

ثانياً: وجهات الحد الأقصي المسموح بها 30كيلوجراماً وتشمل: الجزائر - بانكوك - بكين كازبلانكا - كيب تاون - فرانكفورت - اسطنبول - وجاكارتا - وجوهانسبرج - وكوالالمبور - لندن - مانشيستر - ميلانو - جزر المالديف - ميونخ - موسكو - اوساكا - باريس - رانغون - روما - سول - سيشل - شنغهاي - سنغافورا - طرابلس - تونس - فيينا - زيورخ.

ثالثاً: وجهات الحد الأقصي بها 35 كيلوجراماً وتشمل الأقصر - عمان - بيروت - دمشق - طهران - صنعاء.

رابعاً: وجهات الحد الأقصي المسموح بها 40 كيلوجراماً وتشمل: مومباي - كولمبو - دكا - حيدر أباد - إسلام أباد - كراتشي - لاهور - بشاور - ترايفاندروم.

خامساً: وجهات الحد الأقصي بها 50كيلوجراماً وتشمل القاهرة - سيبو - الخرطوم - مانيلا.

ويضاف إلي كل تلك الأوزان 7 كيلوجرامات الوزن المسموح به لكل راكب علي متن الطائرات.

ويشار إلي أن الخطوط الجوية القطرية بصدد إطلاق حملة توعية لإعلام المسافرين بهذه التعليمات الجديدة في جميع انحاء العالم. لما يلقاه معيار الوزن الجديد من اعتراف دولي الأمر الذي سيؤهله لأن يصبح في النهاية متطلباً للانضمام إلي أياتا.

وتشغل الخطوط الجوية القطرية رحلاتها من مركز عملياتها في الدوحة علي متن أسطول حديث يتكون من 40 طائرة إيرباص إلي أكثر من 60 محطة حول العالم في كل من الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصي. وكانت القطرية أول شركة طيران تجتاز تدقيق السلامة التشغيلية التي تجربه أياتا بنسبة تفوق بلغت 100% في يوليو من عام 2003.

وأياتا هي منظمة النقل الجوي الدولية ينضم إلي عضويتها 270 شركة طيران علي مقدمتها أكبر الناقلات العالمية. وتشكل رحلات شركات الطيران الأعضاء في الأياتا أكثر من 98% من جميع رحلات الطيران الدولية. وتم تأسيس هذه المنظمة لمساعدة شركات الطيران علي العمل معاً بشكل أكثر فعالية والعمل كحلقة وصل مع بين صناعة الطيران والأطراف الأخري، باستخدام صوت شركات الطيران مجتمعة للوصول إلي الحكومات.