أمن على نفسك خلال السفر حتى تتمتع بأمان
03/06/2005

هل فكرت يوما فيما قد يحدث لا قدر الله عندما تكون خارج بلادك في اجازة ؟ في الكثير من الاحيان لا نفكر مليا في السيئ لاننا نكون في حالة نفسية جيدة ونتطلع الى قضاء اجازة ممتعة ونهتم بتفاصيل السفر من زاوية حزم الامتعة وشراء ما نحتاجه وتنسيق الالوان وسحب المال الكافي من المصرف.ولكن ماذا عن التنظيم بما يخص التأمين على ما قد يحدث اثناء السفر من سرقة وتوعك صحي وغيره من سوء.

هناك العديد من الاشياء التي يجب وضعها في الاعتبار قبل السفر للخارج بما في ذلك جواز السفر والتذاكر والاقامة وما ستحمله معك.وفي الوقت الذي يعتبر فيه السفر للخارج تجربة مثيرة، إلا انه يمكن ان تواجه المسافر مواقف طارئة تضطره لتلقي علاج طبي او مساعدة فيما يتعلق بضياع الحقائب او غيرها من الاشياء.تأمين السفر يمكن ان يكون مفيدا في تلك المواقف، بالاضافة الى شعور المسافر بالاطمئنان.ويجب على المسافر الاطلاع بدقة على تفاصيل بوليصة التأمين قبل الشراء لضمان تلبيتها كل الاحتياجات.سلامة المواصلات العامة

* سيارات الاجرة: استقل سيارات اجرة تحمل علامات رسمية في البلد الذي تزوره واحذر سيارات الاجرة التي لا تحمل أية علامات.

القطارات: عمليات سرقة السياح المنظمة في القطارات مشكلة خطيرة.وهي اكثر انتشارا خلال الليل.

اذا ما شاهدت شخصا يعترض طريقك وآخر يسير خلافك ابتعد على الفور.يمكن ان يحدث ذلك في ممرات القطارات على ارصفة محطات القطارات.لا تقبل طعاما او شرابا من غرباء.بعض المجرمين يخدرون الطعام والشراب المقدم للمسافرين.كما يمكن ان يرش المجرمون غازات تخدير في قطارات النوم.

يجب اغلاق باب قمرة النوم بالقطارات كلما كان ذلك ممكنا.واذا لم يكن لديك الخيار في اغلاقها، يمكن النوم في ورديات مع رفقاء السفر.واذا لم يكن ذلك ممكنا من المستحسن ان تبقى مستيقظا.واذا كان عليك النوم فاربط كل حقائبك معا، واربط الاشياء القيمة لديك حول جسدك ثم نم فوقها.

في الحافلات (الحافلات): نفس السلوك الاجرامي المنتشر في القطارات يمكن وجوده في وسائل النقل العام.فعلى سبيل المثال جرى كثيرا تخدير وسرقة السياح خلال نومهم في الحافلات او في المحطات.

التعامل مع الأموال بطريقة آمنة

* لتجنب حمل كميات كبيرة من النقود، استبدل الشيكات السياحية كلما احتجت الى اموال.ووقع على تلك الشيكات امام الشخص الذي سيصرفها لك.

لا تخرج كميات كبيرة من النقد عندما تدفع مبلغا من المال.تأكد من استعادة بطاقات الائتمان كلما استخدمتها.

تعامل فقط مع وكلاء معتمدين عند استبدال المال، او شراء تذاكر السفر او شراء هدايا.لا تستبدل الاموال في السوق السوداء.

اذا ما سرقت حاجاتك او فقدتها، ابلغ الشرطة المحلية على الفور.احتفظ بنسخة من تقرير الشرطة للحصول على التعويض من شركة التأمين.بعد ابلاغ الشرطة عليك ابلاغ الجهات التالية:

ـ اقرب وكيل بسرقة الشيكات السياحية.

ـ وسرقة بطاقات التأمين الى اقرب شركة بطاقات.

ـ وتذاكر السفر لشركة الطيران.

ـ وجواز السفر الى اقرب قنصلية لبلدك.

نصائح بخصوص العمليات الإرهابية

* تقع الاعمال الارهابية بطريقة عشوائية، بحيث يصبح من المستحيل حماية نفسك تماما.اول وافضل حماية هي تجنب السفر الى مناطق غير أمنة يوجد بها سجل للأعمال الارهابية او عمليات الاختطاف.اغلبية الدول الاجنبية ذات سجل جيد فيما يتعلق بالحفاظ على النظام العام وحماية السكان والزوار من الاعمال الارهابية.

قلل الخسائر بشراء تأمين ضد إلغاء رحلات

* اذا وقعت ظروف استثنائية قبل وخلال الرحله، يمكن للمرء خسارة كميات كبيرة من الاموال من قيمة الرحلة لا سيما ان بعض الرحلات مثل الرحلات الجماعية والجولات السياحية البحرية تتطلب دفع الثمن بالكامل مسبقا.ولذا يستحسن الحصول على تأمين ضد مثل هذه المواقف قبل بداية الرحلة.

تأمينات تذاكر الطيران

* يتزايد عدد شركات الطيران التي تصدر تذاكر لا يمكن استرجاع قيمتها عند الغاء الرحلة.ويضطر الناس الذين يرغبون الى الغاء او تغيير موعد سفرهم خسارة ثمن التذكرة أو دفع غرامات كبيرة.إلا ان التأمين على التذاكر يغطي بعض النفقات غير المتوقعة بالرحلة مثل:

* الغاء الرحلة او تأجيلها.

* سرقة او ضياع او الحقائب او وثائق السفر.

* حوادث الطيران.

* تأخير وصول الحقائب.

7

الحياة

ملايين المشتركين في الخلوي في مصر

القاهرة - جابر القرموطي     الحياة     2005/05/31

أكد رئيس "أوراسكوم تيلكوم" نجيب ساويرس أن شركة "عِراقنا" المملوكة لشركته في العراق، تمكنت من تحقيق قاعدة من المستخدمين يصل حجمها إلى مليون مشترك، في ظل ظروف بالغة الصعوبة، وتعرض عدد من مهندسي الشركة للاختطاف هناك.

وأشار ساويرس في مؤتمر صحافي لمناسبة مرور سبع سنوات على إنشاء "موبينيل" للخلوي، إلى أنه كان من المخطط أن يكون عدد العاملين في "عِراقنا" 200 شخص.لكن العدد تقلص إلى 40 فقط، بسبب تدهور الوضع الأمني وتعرض معدات الشبكة للسرقة خلال شحنها براً من الأردن إلى العراق، إضافة إلى تعرض محطات الخلوي وأجهزة مكاتب الشركة للسرقة أيضاً.لافتاً إلى أنه لم يجنِ مليماً واحداً من العراق حتى الآن، لكنه مصمم على تقديم خدمة للشعب العراقي، ومؤكداً على استمرار "عِراقنا"، علماً أن حجم الاستثمار سيصل السنة الجارية إلى 800 مليون دولار.

من جهة أخرى، لفت إلى أن إنشاء الشبكة الثالثة للخلوي في مصر، سيكون في مصلحة المستهلك والشركات، خصوصاً مع اتساع حجم السوق المصرية، لأن هذا سيشجع على المنافسة وتقديم المزيد من الخدمات وتحسينها، لكنه رأى أن هامش الربح سيكون منخفضاً.وقال: إن "السعي وراء تطبيق التكنولوجيا الحديثة من دون النظر إلى ملاءمتها للمستخدم، أمر غير سليم"، مضيفاً، أن من بين تلك التجارب التي دخلت فيها أوراسكوم في الخارج، إنشاء شبكة الكونغو، التي لم يكن فيها أي هاتف خلوي، أو ربما ثابت أيضاً، مبيناً أنها كانت تجربة تمّت من دون دراسة كافية للسوق، ومع ذلك فإن هذه الشبكة - وفقاً لساويرس - بيعت في ما بعد بنحو 100 مليون دولار، وكانت أول شركة افتتحتها أوراسكوم خارج حدودها.

وقارن بين سوق باكستان التي يشترك فيها، حسب قوله، 25 ألف مشترك في اليوم الواحد، بسوق مثل الكونغو التي يشترك فيها هذا العدد ولكن في عام كامل، وهو ما وصفه بأنه "وضع لم يكن من الممكن استمراره، وبالتالي كان يجب الخروج من هذه السوق"، مشيراً إلى أن العلاقة مع العراق أو باكستان تختلف فهناك روابط أكثر من اللغة والدين".

واستبعد الدخول في مجال تصنيع شبكات الخلوي، لافتاً إلى أن الشركة تركز بدلاً من ذلك على عمليات الصيانة والتدريب وبناء محطات الخلوي واستحداث تطبيقات محلية لها، موضحاً أنه ليس في العالم كله سوى خمس شركات على الأكثر تصنع الشبكات.

وأكد أن السبب في مضاعفة شبكة الشركة في الوقت الراهن هو اهتمام الحكومة بتيسير بيئة العمل للشركات والمستثمرين.وقال إنه بعد أن تحدد الحكومة للشركة الثالثة المنتظرة للخلوي قيمة رخصة استخدام الجيل الثالث، سيكون من حق شركة موبينيل شراء رخصة بالقيمة نفسها لتقديم خدمات الجيل الثالث.

من جهته، أوضح العضو المنتدب لشركة موبينيل للخلوي والمملوكة لأوراسكوم عثمان سلطان، خلال المؤتمر الصحافي، أن السوق المصرية باتت على وشك الوصول إلى رقم العشرة ملايين مشترك للخلوي بين الشركتين العاملتين في السوق المصرية موبينيل وفودافون.

وحول إمكان دخول الشركة إلى مجال تقديم خدمات الجيل الثالث للخلوي، أكد سلطان أن الشركة تدرس المعادلة الاقتصادية وحساب العوائد قبل تقديم هذه الخدمات، موضحاً أن هناك مجموعات فنية تقوم بدرس تطبيق هذه التقنيات الحديثة في السوق المصرية، ودرس الأسواق المشابهة لها، من حيث الظروف الاقتصادية والبنية التحتية.

وأوضح سلطان في الوقت ذاته أن الشركة حققت عائدات لم تتجاوز 5 في المئة فقط من إجمالي عائداتها من استخدام خدمات الجيل الثاني والتي تتضمن الدخول على الإنترنت وإرسال الرسائل المصورة واستخدام البريد الإلكتروني، عبر الخلوي، في حين أن 95 في المئة من هذه العائدات هي من استخدام الهاتف لإجراء المكالمات بالصورة التقليدية.

وقال إن إجمالي استثمارات الشركة في الشبكة منذ إنشائها في أيار (مايو) عام 1998 وحتى الآن، بلغ ما يقارب الخمسة بلايين جنيه، وأنه تم إدخال ما يزيد على خمسة بلايين من الجنيهات إلى الخزانة العامة في صورة رسوم وضرائب وبعض مصاريف شراء التراخيص.