مكاتب السياحة السفر تستعد استعدادا كاملا لاستقبال العØ
03/06/2005

 Ù‡Ù„ تريد قضاء العطلة الصيفية خارج البلاد000 اذا قررت ما عليك سوى الاتصال بمكتب العطلات في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية او مكاتب السفر والسياحة المنتشرة في البلاد لمساعدتك وتوفير الاختيار المناسب لك ولعائلتك في ظل ميزانيتك المتاحة.

وتجد هذه الايام تستعد المكاتب والمراكز المنتشرة في دولة الكويت استعدادا كاملا بكافة طاقاتها وامكانياتها لتوفير الحجوزات والاقامة للسفر في العطلة الصيفية التي تشهد ارتفاعا كبيرا في الطلب عن باقي مواسم السنة.

ويفضل الكثير من الكويتيين قضاء العطلة الصيفية في الخارج للهروب من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والغبار التي تجتاح البلاد وتصل الى مستويات عليا لاسيما خلال شهري يوليو واغسطس.

وبالرغم من توفير الدولة كل الامكانيات المتاحة للسياحة داخل البلاد فان الكثير من المواطنين يرغبون في في اللحظة الاخيرة للسفر وذلك للاستمتاع والاسترخاء بعيدا عن جو الدراسة والعمل طوال العام.

وعروض السفر كثيرة التي تبدا مكاتب السفر والسياحة الاعلان عنها في الصحف اليومية بدءا من منتصف شهر يونيو وحتى اواخر شهر اغسطس وهي الفترة المحددة تقريبا للاجازة الصيفية حيث تبدا في تسويق عرضها في جميع قارات العالم وباسعار تناسب الجميع.

وقال بعض مسؤولي السياحة والسفر في الكويت في لقاءات متفرقة اجرتها وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان لندن ومصر وبيروت والامارات تعتبر وجهة السفر المفضل لدى الكويتيين تليها دول شرق اسيا وباقي دول اوروبا واستراليا.

وبينوا ان هناك بعض العائلات تفضل دول معينة سنويا لقضاء العطلة الصيفية منها سوريا والاردن وامريكا وذلك لانخفاض الاسعار فيها مقابل دول اوروبا التي ترتفع تكاليف المعيشة فيها الى معدلات عالية.

واكدوا لمن يرغب في السفر الى الخارج ضرورة الحجز المبكر وذلك لاعتماده على تحديد تكلفة سعر التذكرة وتوفير الاقامة المناسبة لهم حيث ان هذا التوجه سيطبق ويزداد من قبل شركات الطيران في المستقبل.

وقال رئيس مكتب العطلات في الخطوط الجوية الكويتية خلف المانع (لكونا) ان المكتب وضع برنامجا متكاملا لصيف 2005 في جميع القارات والتي تشتمل على برامج ترفيهية وسياحية ودراسية تعليمية الى جانب التوسع القوي في العلاج واخرى للزيارات الدينية.

وذكر المانع ان الكويتية وضعت في خطتها واستعداداتها كذلك السياحة الرياضية والتي تعتمد على تنظيم المباريات الدولية المقامة داخل او خارج الكويت لمحبيها وعاشقي الرياضة والتي تستقطب عشرات الاف المهتمين بها وبالتالي تنتعش الفنادق والمجمعات التجارية والسياحية وغيرها من المرافق.

وبين المانع ان سفر الصيف يصنف الى ثلاث انواع الاول عائلي والمتعلق بسفر العائلة مع الاطفال للاستمتاع والترفيه والتسوق ايضا حيث ان وجهة السفر يحددها الاطفال ويفضل الكثير منهم قضائها في الاماكن الترفيهية والسياحية مثل الامارات ودول الشرق الاقصى مثل ماليزيا وسنغافورة التي لديها امكانيات كبيرة للاستمتاع فيها للكبار والصغار.

وذكر المانع ان النوع الثاني من السفر فهو المتعلق بغرض العلاج لاسيما في بريطانيا والمانيا للفحوصات واخرى للعلاج الطبيعي مثل الشيك وسوفاكيا في حين يتحدد النوع الثالث من السفر بغرض الزيارات الدينية مثل مشهد والسيدة زينب واداء العمرة في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة.

ونوه بان الكثير من العائلات الكويتية تفضل السفرات القصيرة وهي تحدد لمدة اسبوع الى عشرة ايام وهي عادة تكون في دول الخليج العربي والبلاد القريبة من الكويت مثل مصر وبيروت في حين يفضل الكثير قضائها في اجازات طويلة تمتد من شهر الى شهرين وهي في دول الشرق الاقصى مثل ماليزيا وسنغافوره وتايلند واستراليا الى جانب السفرات الاعتيادية الى اوروبا وامريكا.

وبين المانع وجود ايضا سفر الكثير من المقيمين الى بلادهم لقضاء عطلتهم فيها والتي تسمى "اثيك ترافيل" واخر هو سفر عمالة المنزل الى بلادهم حيث ان هذان النوعان عليهما طلب متزايد خلال العطلة الصيفية.

وافاد ان تكلفة السفر والاقامة تعتمد على الدول المحدد اليها السفر فهناك دول تناسب الرحلات العائلية من حيث تميزها بالاسعار المناسبة وهذا ما يسعى اليه مكتب العطلات بتوفير جميع طلبات المسافرين وعلى حسب ميزانياتهم.

واشار المانع في هذا الشان الى قيام المؤسسة بتوقيع اتفاقية مع بنك الكويت الوطني المتعلقة بالسفر بالاقساط بالبطاقات الائتمانية بدون فوائد حيث تتيح هذه الخدمة عدم تحمل المواطنين اي اعباء مالية تؤثر على ميزانياتهم منوها الى ان المؤسسة هي الاولى في الشرق الاوسط تعمل بهذه الخدمة.

وتوقع ان يكون الطلب في هذا الصيف على لندن وهي من الاماكن الاعتيادية الدائمة التي يكون عليها طلب متزايد من المواطنين مبينا ان هناك عودة وبقوة على امريكا وذلك بسبب المنافسة القوية للاسعار التي توفرها شركات الطيران والتي تتميز باسعارها المناسبة الى جانب الاقامة ورحلاتها الداخلية والتي تستقطب السياح بشكل كبير.

من ناحيته قال احد شركاء ومدير مكاتب السفر والسياحة في منطقة حولي ايمن الدقة (لكونا) ان اسعار التذاكر ارتفعت بنسبة سبعة في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي نظرا لارتفاع اسعار النفط عالميا.

ولفت الى ان بداية الضغط على السفر تبدا من شهر يوليو وحتى نهاية شهر اغسطس حيث لا يستطيع اي شخص الحصول على تذكرة سفر او اقامة خلال هذه الفترة اذا لم يحجز مسبقا وبفترة طويلة مشيرا الى ان محطات الترانزيت مثل طهران والدوحة والبحرين ودبي لا تستطيع الحصول ايضا على كرسي خلال تلك الفترة.

وبين الدقة ضرورة الحجز المبكر اي شهرين قبل السفر حتى يتسنى للمكاتب تاكيد الرحلة ذهابا وايابا وضمان الحجز كذلك موضحا ان السوق السياحي يعتمد على العرض والطلب فاذا حصل نسبة اشغال في الفنادق بنسبة 70 في المئة فتزيد الاسعار فوار طبقا لزيادة الطلب عليها.

وضرب مثالا على سبيل المثال ولي الحصر ان اسعار الفنادق في دبي ارتفعت بنسبة مائة في المائة حاليا في حين ارتفعت الاسعار في مصر بنسبة تراوحت ما بين عشرة و15 في المائة.

وفيما يتعلق بالسياحة الاوروبية افاد الدقة ان هذه البلاد لها روادها وعملائها الدائمين منوها الى ضرورة اخذ الفيزا مبكرا في تلك البلدان والتي تستغرق حوالي ثلاثة اسابيع الى جانب ضرورة التاكد من صلاحية الجواز مبكرا.

من جانبه قال احد مسؤولي المبيعات في مكاتب السفر والسياحة المنتشرة في العاصمة مناور الشمري (لكونا) ان هناك طلب متزايد وبشكل مكثف وغير طبيعي من قبل المواطنين حاليا على القاهرة وشرم الشيخ الى جانب الطلب على اوروبا خاصة لندن وبيروت ودبي.

وبين الشمري ان الطلب ما زال محدودا الى الان لدول شرق اسيا مثل ماليزيا وتايلند متوقعا ارتفاعه خلال الشهر المقبل.

وتطرق في حديثه الى ضرورة ان تحدد العائلات او الافراد الذين يرغبون في السفر خلال العطلة الصيفية وجهة سفرهم من الان وضبط حجوزاتهم وذلك ليتسنى لنا كمكاتب سفر تامين الحجز والاقامة بكل سهولة ويسر حيث ان القرار في اللحظة الاخيرة يكون سلبيا في عدم وجودات الحجوزات وان وجدت ستكون باسعار مرتفعة ويربك العمل في المكتب.