تحسن في المؤشرات السياحية مع بداية الموسم الليبيون في Ø
17/06/2005

 ØªÙÙŠØ¯ المؤشرات الأولية المتعلقة بالقطاع السياحي التي نشرت في تونس  Ø¨Ø£Ù† بداية الموسم الحالي تبشر بموسم سياحي طيب وذلك بالنظر إلى الاحصائيات الصادرة عن الديوان التونسي للسياحة والتي تؤكد ارتفاع عدد الوافدين وزيادة نسبة العائدات السياحية بالإضافة إلى تسجيل تطور ايجابي في عدد الليالي المقضاة ونسب الحجز بالفنادق.

سجلت العائدات السياحية نسبة تطور تقدر بـ5،10% وذلك إلى غاية العاشر من ماي الفارط لتبلغ 655 مليون دينار وفقا لمعطيات البنك المركزي وقد ارتفعت مساهمة الجالية المقيمة بالخارج في قيمة العائدات بـ7،3% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. من جهة أخرى تفيد احصائيات الديوان الوطني للسياحة أنه تم تسجيل تحسن في عدد السياح الوافدين على بلادنـا مـن مختلـف الجنسيـات وتقــدر نسبــة التطــور بـ6،6% حيث بلغ عدد الوافدين أكثر من مليون وخمسمائة سائح إلى غاية شهر أفريل الفارط.

الليبيون في المرتبة الأولى

يحافظ السياح الليبيون على المرتبة الأولى من حيث عدد الوافدين بأكثر من 476  ألف زائر منذ بداية السنة كما تصنف السوق السياحية الفرنسية في المرتبة الثانية بقدوم أكثر من 298 ألف سائح هذا وتحافظ كذلك السوق الجزائرية والسوق الألمانية على المرتبتين الثالثة والرابعة رغم التراجع النسبي لعدد السياح من البلدين مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة وقد قدرت نسب التراجع بأكثر من  6بالمائة.  في صفوف الجزائريين وبـ1ØŒ3% بالنسبة للسياح الألمانيين.

وباستثناء هذا التراجع فإن بقية الأسواق السياحية عرفت تحسنا في عدد الوافدين طيلة الأربع أشهر الأولى من السنة الجارية بتسجيل نمو بأكثر من 30  بالمائة في السوق الإسبانية ليبلغ عدد السياح  الإسبان الذين دخلوا تونس ما يفوق 38 ألف سائح كما تطور عدد السياح القادمين من هولندا ليبلغ أكثر من 15 ألف سائح بنسبة تطور تفوق 65 بالمائة  هذا وارتفع عدد الوافدين من بولونيا ليبلغ أكثر من 10 آلاف سائح بنسبة نمو تتجاوز 108 بالمائة.

الليالي المقضاة

وهذا التطور الايجابي للقطاع السياحي يمكن ملاحظته كذلك عبر مؤشر الليالي المقضاة التي ارتفعت بأكثر من 12 بالمائة وفقا لاحصائيات الديوان التونسي للسياحة وذلك على غاية موفى شهر ماي الفارط .وتأتي جربة جرجيس في المقدمة بأكثر من مليونين و 514ليلة سياحية وبنسبة تطور تفوق العشرين بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة وتعتبر سمة التطور في عدد الليالي السياحية السمة الأساسية لبقية الوجهات السياحية على غرار سوسة القيروان ونابل الحمامات.