|
printable
version
| اليمن يستقطب الرساميل الأجنبية والعربية ÙÙŠ قطاع السيا
15/01/2004
|
الشرق الأوسط 05/01/2003
جدة: موسى إدريس تسعى اليمن جاهدة هذه الأيام لاستقطاب الرساميل الأجنبية وخاصة من السعودية
المجاورة من أجل تهيئة منشآتها السياØية بعد أن Øددت 70 موقعاً على البØر الأØمر والبØر العربي الممتد بطول 2400 كيلو متر إضاÙØ© إلى السلسلة الجبلية الوسطى.
ولتØقيق هذا الهد٠عقدت ÙÙŠ جدة أمس، ندوة مشتركة للاستثمار والتنمية السياØية تØت عنوان: «الشراكة البينية بين البلدين لترويج وتسويق الÙرص الاستثمارية والسياØية بين اليمن والمملكة العربية السعودية» وتستمر يومين، ويشارك Ùيها Ù†ØÙˆ 50 رجل أعمال يمني يلتقون خلالها نظراءهم السعوديين للتباØØ« ÙˆØ·Ø±Ø Ùرص الاستثمار ÙÙŠ المجالات السياØية ÙÙŠ اليمن وتأهيل منشآتها السياØية البكر.
وقال مطهر Ø£Øمد تقي رئيس الهيئة العامة للتنمية السياØية ÙÙŠ اليمن لـ«الشرق الأوسط»، إن لقاء موسعاً سيجمع رجال الأعمال اليمنيين والسعوديين سيعرض خلاله واقع التنمية السياØية ÙÙŠ اليمن وذلك ÙÙŠ إطار التنسيق المستمر بين البلدين ÙÙŠ ظل العلاقات المتنامية، وهي أول ندوة بين اليمن والسعودية وستتبعها ندوة أخرى ÙÙŠ الرياض وأخرى ÙÙŠ الدمام بابريل (نيسان) المقبل.
وتابع «لدينا الآن مواقع على البØر الأØمر، وهناك مخططات جاهزة وملÙات لهذه المواقع ÙÙŠ السلسلة الجبلية تم اختيارها بعناية» وقال لقد بدأ رجال الأعمال السعوديون ينظرون إلى هذه الاستثمارات بجدية ونØÙ† نريد من خلال هذه الندوة أن نعزز هذا الاتجاه كما نركز ÙÙŠ السياØØ© العلاجية (بالمياه الساخنة) ÙÙŠ Øضرموت ومناطق أخرى مثل «السخنة» وقد زارتها هذا العام العديد من الأسر السعودية لا أستطيع تØديد عددها، Ùيما توجه آخرون بسياراتهم إلى منطقة إب والسلسلة الجبلية الصي٠الماضي واعتقد إن عددهم هذا الصي٠كان أكثر من العام الماضي.
وتØدث تقي، عن موضوع Ø§Ø®ØªØ·Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ ÙÙŠ اليمن وقال «مسألة Ø§Ø®ØªØ·Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ اليمن أصبØت موضة قديمة ذهبت إلى غير رجعة منذ سنوات، وهذه الظاهرة كانت موجودة بالÙعل Øتى أنهم أطلقوا عليها من باب «الطرÙة» بسياØØ© الاختطاÙØŒ وكانت خلالها العلاقة بين الخاطÙين والمخطوÙين علاقة Øميمة Øتى إنهم يتواصلون عن طريق الرسائل والصور بعد عودتهم إلى بلدانهم، ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى الØالات تزوج Ø£Øد الخاطÙين بالرهينة وهي Ùرنسية الجنسية، لذلك لم يكن اختطا٠بالمعنى الصØÙŠØ Ø£Ùˆ لسبب سياسي ولكنه كان اختطاÙاً دون إيقاع الضرر أو الأذى Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆÙ„Ù… يتضرر Ø£Øد جراء ذلك».
ويضي٠«لقد شهدت المناطق الØدودية بين اليمن والسعودية خلال العامين الأخيرين تدÙقاً غير عادي على الاتجاهين ÙÙŠ سياØØ© بينية وخاصة بين السعودية ودول الخليج عامة بعد اتÙاقية جدة الأخيرة والطرق الآن Ù…ÙتوØØ© وهناك تسهيلات Ùيما يتعلق Ø¨Ù…Ù†Ø Ø§Ù„ØªØ£Ø´ÙŠØ±Ø§ØªÂ».
ÙˆÙيما يتعلق بإمكانيات اليمن ÙÙŠ استقبال Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† إليها قال «لدينا إيواء Ùندقي جيد، ونØÙ† راضون عنه ونأمل ÙÙŠ المزيد، ÙˆØتى الآن لدينا Ùنادق بسعة 21 أل٠سرير وان شاء الله سيتضاع٠العدد خلال المرØلة المقبلة».
وقال «أكثر مناطق الجذب السياØÙŠ لدينا هي السلسلة الجبلية الوسطى وأيضاً مدن صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وغيرها ونØÙ† نركز الآن على سياØØ© العائلات، خاصة وان هناك تشابهاً وتماثلاً بين المجتمعين السعودي واليمني Ùلا تجد الانÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يؤذي شعور الأسر السعودية والخليجية لذلك نقول Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹ÙˆØ¯ÙŠØŒ اليمن بلدك وستجد Ùيه كل ما يتواÙÙ‚ مع أخلاقك ومبادئك وعاداتك وتقاليدك أما Ùيما يتعلق بالمشاريع السعودي الاستثمارية ÙÙŠ اليمن، Ùهناك Øتى الآن استثمارات سعودية خاصة ÙÙŠ منطقة «إب» وسنشهد هذا العام مشاريع جديدة إضاÙية. أما الدكتور Øامد Ù…Øمد جوهر مستشار الهيئة العامة للتنمية السياØية، Ùقد اعتبر الندوة تجسيداً للإرادة السياسية للبلدين ÙÙŠ مجال التنمية والشراكة البينية والتكامل ÙÙŠ مجال الاستثمارات السياØية واستقطاب رؤوس الأموال لتوظيÙها ÙÙŠ تأهيل مناطق الجذب السياØÙŠ ÙÙŠ اليمن، كما تأتي ÙÙŠ إطار ترويج وتسويق الÙرص الاستثمارية ÙÙŠ مجال التنمية السياØية ÙÙŠ اليمن ودعوة رجال المال والأعمال والمستثمرين السعوديين للاستثمار ÙÙŠ مشاريع التنمية، السياØية على سواØÙ„ البØر الأØمر والبØر العربي وخليج عدن والجزر اليمنية، ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¶Ù…Ø§Ù†Ø§Øª والمزايا المتعلقة بالاستثمار السياØÙŠØŒ وقال نسعى Øالياً لتأسيس شركة يمنية سعودية مشتركة أو يمنية مع قطاعات أجنبية أخرى برأسمال 100 مليون دولار تقوم بتأهيل المواقع السياØية وتنميتها وتØقق أهداÙاً كبيرة ÙÙŠ مجال التنمية السياØية.
وقال «إضاÙØ© إلى ذلك هناك مل٠آخر وهو التØاور بين رجال الأعمال ÙÙŠ البلدين ÙÙŠ مجال تأسيس شركات استثمارية مشتركة ÙÙŠ مجال الاستثمار السياØÙŠ إضاÙØ© إلى مل٠آخر يتعلق بالاستÙادة من تجربة السعودية ÙÙŠ مجال الاستثمارات السياØية كل هذا يدÙعنا إلى تØقيق النمو السياØÙŠ بين البلدين بØيث تØقق الأهدا٠السياسية ÙÙŠ البلدين وينمى القطاع السياØÙŠ البيني تمهيداً لخلق سوق عربي مشترك».
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù† الهيئة العامة للتنمية السياØية ÙÙŠ اليمن قد قامت بعمل Ù…Ø³Ø Ø´Ø§Ù…Ù„ لسواØÙ„ البØر الأØمر والبØر العربي ÙˆØددت Ù†ØÙˆ 70 موقعاً ذات جذب سياØÙŠØŒ ونعمل Øالياً على ترويجها على رجال الأعمال السعوديين Øيث Ø³ØªÙ…Ù†Ø Ù„Ù‡Ù… الأولوية ÙÙŠ هذا المجال. وهناك تسهيلات كبيرة ومزايا سيØظى بها المستثمرون ÙÙŠ المملكة العربية السعودية ÙˆÙ†Ø·Ù…Ø Ø£Ù† نصل إلى إنشاء الÙنادق والمنتجعات السياØية والقرى السياØية على شواطئ اليمن الذي يبلغ طوله Ù†ØÙˆ 2400 كيلو متر يبدأ من منطقة ميدي ÙÙŠ البØر الأØمر المØاذية للسعودية وتصل إلى منطقة Øو٠التي تØد دولة عمان مروراً بخليج عدن وباب المندب وهي جميعها تشكل Ùرصاً استثمارية ذهبية ونأمل أن يساهم Ùيها رجال الأعمال السعوديون.
وقال «نØÙ† ÙÙŠ اليمن نعمل ونسعى جاهدين خلال العامين القادمين ÙÙŠ استقطاب وجذب Ù†ØÙˆ مليون زائر من السعودية ودول الخليج عامة وكذلك العمل لتدÙÙ‚ اليمنيين إلى السعودية ÙÙŠ سياØØ© دينية وسياØØ© ما بعد العمرة».
من جانبه، Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Øمد Ø£Øمد Øسين رئيس قطاع الترويج ÙÙŠ الهيئة العامة للاستثمار، إن الندوة المشتركة للاستثمار والسياØØ© جاءت بالتنسيق ما بين الهيئتين بالتعاون مع الغرÙØ© التجارية ÙÙŠ جدة، بهد٠استقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار ÙÙŠ اليمن ÙÙŠ مختل٠القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار إلى انه خلال الندوة سيتم Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø® الاقتصادي ÙÙŠ اليمن والتØسن الذي طرأ عليه، إضاÙØ© إلى الÙرص الاستثمارية ÙÙŠ مختل٠القطاعات الإنتاجية والخدمية. وسيقام على هامش الندوة معرض ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø·Ù‚ السياØية وذلك بهد٠إبراز الÙرص المتاØØ© ÙÙŠ مختل٠المناطق السياØية ÙÙŠ اليمن ونØÙ† نستهد٠هذا القطاع بالإضاÙØ© إلى القطاعات الأخرى.
ويضي٠«تركيزنا ÙÙŠ الوقت الØالي سيكون أكثر على الاستثمارات ÙÙŠ القطاع السياØÙŠØŒ بØيث ØªØªØ§Ø Ù„Ù„Ù…Ø³ØªØ«Ù…Ø±ÙŠÙ† السعوديين تنÙيذ مشاريع سياØية ÙÙŠ اليمن وعلى أساس أن يتملك المستثمر مائة ÙÙŠ المائة من المنشآت أو بالاشتراك مع المستثمرين اليمنيين خاصة وان قانون الاستثمار الجديد ÙÙŠ اليمن أعطى المستثمر مزيداً من الضمانات والامتيازات، وهذا القانون لا يميز بين المستثمر اليمني والأجنبي Ùيما يتعلق بالواجبات والØقوق، وقال إن المناخ السياسي الذي يعيشه البلدان كان لا بد من التÙكير ÙÙŠ إيجاد آليات جديدة لإØداث نقلة ÙÙŠ المÙاهيم الاقتصادية والاستثمارية ولا بد من التÙكير للانتقال من مبدأ الجيرة إلى مبدأ الشراكة وتنÙيذ مشاريع استثمارية مختلÙØ© تخدم كل البلدين.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|