انخفاض اليورو يجعل السياحة في أوروبا أقل كلفة من أمريكØ
14/07/2005

عكاظ

أكد عدد من المختصين إن تراجع اليورو يجعل السياحة في أوروبا اقل تكلفة من السياحة في أمريكا. وأضافوا إن سعر التذاكر لازال يشهد ارتفاعا بسبب تصاعد أسعار البترول مشيرين إلى إن الزيادة التي تمت على التذاكر لن تحل الأزمة التي تشهدها صناعة الطيران وإنما هي مساهمة من المسافرين في تحمل أعباء الزيادة.

يقول المستشار التسويقي سلطان بن محمد المالك بان ارتفاع أسعار العملات بكل تأكيد سيؤثر على حركة السفر والسياحة إلى الدول التي تتعامل بهذه العملات وخاصة من أصحاب الدخل المتوسط لأنهم سيواجهون ارتفاعا في أسعار السكن والتنقل والمشتريات الأخرى مما يجعلهم يفكرون بشكل جاد في تغيير الاتجاه إلى دول أخرى.

وقال إن أصحاب الدخل المرتفع لن يتأثروا بهذا الارتفاع لان اغلبهم يملكون مساكن خاصة بهم وهذا لن يجعلهم ينفقون مبالغ طائلة على السكن الذي يعتبر في المرتبة الأولى من ناحية التكلفة.

وأشار عبد الرحمن العوقلي مدير مبيعات بأحد مكاتب السفر والسياحة بان تذبذب أو ارتفاع أسعار العملات وخاصة (الدولار واليورو) له تأثير سلبي على حركة السفر والسياحة وخاصة الذين يكون خط سيرهم طويلا بين هذه الدول التي تتعامل بهذه العملات.

وأشار إذا استمر هذا الارتفاع في أسعار العملات سيغير الكثير من المسافرين وجهة سفرهم من أمريكا إلى أوروبا.

وأضاف بأن ارتفاع أسعار النفط ساهم في رفع أسعار تذاكر السفر وستظل مرتفعة ما دام البترول مرتفعا وذلك لان الميزانية المخصصة لوقود الطائرات ارتفعت بنسبة تصل إلى 25% بدلا من 12% عندما كان سعر البرميل 35 دولارا.

وأشار فهد العماري مدير مبيعات تذاكر طيران بان ارتفاع أسعار العملات لن يؤثر على حركة السفر للدول الأوروبية فقط بل سيغير وجهتهم إلى دول ربما لا يرغبون الذهاب إليها. وقال إن ابرز ما يتأثر من ارتفاع أسعار العملات هو السكن والتنقل والمعيشة والترفيه والهدايا وهذا هو الذي يحتاجه السائح القادم من إي دولة.