حديث سياحي .. هل نفعل... ومتى..؟!
29/07/2005

تشرين

نابغة زيني

هو الموضوع القديم الحديث، الذي طالما أثير الحديث عنه، وهو مساواة السياح العرب بالأجانب في أسعار الفنادق والمنتجعات السياحية في سورية لاسيما أننا في « عز دين» موسم السياحة والاصطياف من قبل إخواننا العرب.

وفي إطار حملات الترويج الواسعة التي تسعى إليها الجهات المسؤولة والتي تشمل التسهيلات التي تقدم للسائح الخليجي أو العربي في منافذ الحدود المختلفة، البرية منها والجوية، فمن الواجب الانتباه هنا إلى مسألة جوهرية وهي تسهيل دخول المرافقين ومنحهم في منافذ الحدود تأشيرة دخول قابلة للتجديد في حال تم طلب ذلك ..نحن نعلم إن السائح العربي بإمكانه الدخول إلى سورية دونما تأشيرة دخول، فهو يحصل عليها في المطارات والمنافذ الحدودية المختلفة وهذا شيء جيد لكن لابد أن تقترن هذه التسهيلات بتسهيلات أخرى لتشمل المعاملات الجمركية.. من بين هذه التسهيلات إمكان اصطحاب السيارات لمدة ستة اشهر مع دفع رسوم عن كل ثلاثة اشهر أو جزء منها، رفع الحد الأدنى للمشتريات المسموح استرداد ضريبة المبيعات عنها إلى /20/ ألف ل.س. ‏

ونود هنا الإشارة إلى أهمية مساواة السياح العرب بالأجانب في أسعار الفنادق، لاسيما أولئك العرب الذين يعملون على التنسيق مع وكلاء الشركات السياحية للاستفادة من التخفيضات المخصصة للمجموعات السياحية الأجنبية، يضاف إلى هذا أهمية إن تشمل خطط الترويج للسياحة السورية تكثيف النشاطات الرياضية والثقافية والفنية والسياحية في موسم الصيف وهذه الأنشطة تكون جاذبة لأبناء البلد فما بالك بالسياح... ‏

وأخيرا لابد من التذكير بأهمية أن تتناول خطط الترويج إنشاء قرى ومنتجعات سياحية بنظام/ الموتيلات والشاليهات والشقق السياحية/ لتحقيق الخصوصية التي يتوخاها السائح العربي، إضافة إلى التوسع في إنشاء الملاهي والمتاحف والحدائق والمطاعم التي تقبل عليها الأسرة العربية فهل نفعل...؟ ومتى..؟! ‏