الشرق الأوسط 29/07/2005
الرياض: Ù…Øمد الØميدي
دعوات بتسهيل استصدار تأشيرة القادمين للعلاج ÙˆÙØªØ Ù…Ù†ØªØ¬Ø¹Ø§Øª طبية Ù„ÙƒØ¨Ø Ù†Ùقات العلاج الخارجي كشÙت معلومات صادرة من القطاع الصØÙŠ المØلي الخاص ÙÙŠ السعودية، بأن ضع٠الجانب التسويقي لدى المستشÙيات والمستوصÙات والمراكز المتخصصة، تسبب ÙÙŠ خسارة البلاد 180 مليون دولار (677 مليون ريال) ÙÙŠ الخارج، وهي قيمة إنÙاق آلا٠السعوديين الباØثين عن علاج ÙÙŠ الدول العربية المجاورة.
وأÙØµØ Ø¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… السليم المدير العام لشركة آدمة الطبي، أنه برغم الإمكانيات الطبية الهائلة التي تÙوق كثيراً مثيلاتها ÙÙŠ البلدان العربية والأجنبية، إلا أن انعدام الوسائل وآليات العمل التسويقية، نتج عنه تسرب السعوديين إلى الخارج، لاÙتا إلى أنه ÙÙŠ المقابل تمثل استصدار التأشيرة عائقا لقدوم الراغبين ÙÙŠ العلاج داخل البلاد. وأكد السليم إلى أن القطاع الصØÙŠ الخاص ÙÙŠ السعودية، يواجه مناÙسة Øادة وشرسة وسط توجه القطاعات الصØية ÙÙŠ بعض الدول العربية المجاورة كالأردن، إلى رÙع مستوى الأداء العلاجي لديها، مشيرا إلى أن هناك ميزة إضاÙية تكتسبها المراكز الطبية الخارجية، تتمثل ÙÙŠ وجود منتجعات صØية بمختل٠Ùئاتها.
وشدد السليم على ضرورة تعزيز دور السعودية ÙÙŠ تنشيط واستقطاب السياØØ© العلاجية، عبر التنسيق والمشاركة بين القطاع الصØÙŠ العام والخاص ÙÙŠ عمل برامج وعروض تسويقية للمساهمة ÙÙŠ تسويق سياØØ© العلاج بالسعودية، وعمل الاستراتيجيات وورش العمل اللازمة لذلك وتنظيم المعارض الصØية داخل وخارج البلاد، ليمكن الدÙع برأس المال الوطني لإقامة المنتجعات الصØية السياØية.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø¯ÙŠØ± عام مركز «آدمة» الطبي أن السعودية تزخر بالأماكن الطبيعية الخلابة ذات الأجواء المعتدلة، إلى جانب وجود الØرمين الشريÙين، وقدوم الØجاج والمعتمرين، وهي أمور تساعدها على تسويق السياØØ© العلاجية ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ùيزا العلاجية للراغب ÙÙŠ العلاج، مشيرا أن إثبات المقدرة المالية دليل كا٠على الجدية ÙÙŠ العلاج، يمكن التنسيق بين وزارة الصØØ© والهيئة العليا للسياØØ© Øيالها. ÙˆØول الجوانب الÙنية، أضا٠السليم بأن المستشÙيات والمراكز الطبية المتخصصة ذات الشهرة الإقليمية ÙÙŠ معالجة عدد كبير من الأمراض المزمنة، والكوادر البشرية المؤهلة التي تØمل أعلى المؤهلات الطبية والقادرة على تقديم الخدمات الطبية المتطورة، منها Ùصل التوائم وعمليات التوليد عن طريق ما يسمى بأطÙال الأنابيب وعمليات القلب المÙØªÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø·Ø¨ الرياضي، وغير ذلك من التخصصات الطبية النادرة، هذا بالإضاÙØ© إلى وجود البنية التØتية المساعدة لتعزيز السياØØ© العلاجية ÙÙŠ السعودية من وجود للمطارات الدولية والÙنادق العالمية ووكالات السÙر ومنظمي الرØلات السياØية، والشركات العالمية ÙÙŠ مجال التأمين الصØÙŠ. وتخصص الØكومة السعودية للقطاع الطبي العام Ù†ØÙˆ 6.4 مليار دولار سنويا للخدمات الصØية، وسط تنامي أعداد المستشÙيات إلى 336 مستشÙى، يمثل القطاع العام منها 235 مستشÙى، ويمثل القطاع الخاص 101 مستشÙى، وهذه المستشÙيات ذات تجهيزات تقنية وطبية ويوجد بها Ø£Øدث الأجهزة الØديثة والعالمية، ويعمل بهذه المستشÙيات ÙƒÙاءات على مستوى مهني عال، ÙÙŠ مختل٠التخصصات الطبية، هذا بالإضاÙØ© إلى توÙر الدواء Ùيها. |