|
printable
version
| استئنا٠عمل القنصليات العراقية ÙÙŠ الخارج
21/01/2004
|
الشرق الأوسط 16/01/2004
بغداد - Ø£.Ù.ب: أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس استئنا٠الخدمات القنصلية للسÙارات العراقية ÙÙŠ الخارج
والمتوقÙØ© منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام Øسين ÙÙŠ التاسع من ابريل (نيسان) الماضي، ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù† وزارته بانتظار مواÙقة مجلس الØكم الانتقالي على قائمة الترشيØات التي تقدمت بها للسÙراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية ÙÙŠ الخارج، معلنا إن بينهم أسماء لدبلوماسيين عملوا ÙÙŠ العهد السابق.
وقال زيباري ÙÙŠ مؤتمر صØاÙÙŠ عقد ÙÙŠ مقر وزارة الخارجية «نعلن لكم اليوم عن استئنا٠الخدمات القنصلية للسÙارات العراقية ÙÙŠ الخارج والتي كانت متعثرة ومتوقÙة». وأضا٠إن «هذه الخدمات تتعلق بالمواطن العراقي وأÙراد الجالية العراقية التي يبلغ تعدادها أكثر من ثلاثة ملايين شخص».
ÙˆØ§ÙˆØ¶Ø Ø²ÙŠØ¨Ø§Ø±ÙŠ إن «العراقيين ÙÙŠ الخارج ليس جميعهم يملكون جوازات سÙر عراقية والخدمات التي استطعنا استØصالها هي تمديد جوازات السÙر العراقية لمدة أربع سنوات وسنتين وذلك لعدم وجود جوازات سÙر عراقية جديدة».
وقال «لقد أصدرنا تعليماتنا إلى السÙارات العراقية ÙÙŠ الخارج من اجل تمديد هذه الجوازات التي ÙŠØملها معظم العراقيين ÙÙŠ الخارج».
وأكد زيباري إن «مئات الآلا٠من جوازات السÙر تم نهبها وسلبها بعد سقوط النظام العراقي وخصوصا الطبعة الجديدة لذلك Ùإن على جميع Øائزي الجوازات الصادرة بعد تاريخ 19 مارس (آذار) الماضي أن يختموها بالختم الجديد للوزارة وسلطة التØال٠المؤقتة ÙÙŠ العراق، وإلا Ùإنها لن تكون صالØØ© للاستعمال».
وشدد زيباري على صعوبة إصدار جوازات سÙر عراقية جديدة ÙÙŠ الوقت الØالي، وقال إن «موضوع إصدار جوازات سÙر جديدة للعراقيين مثل موضوع العلم والنشيد وشعار الدولة وهي مسألة سيادية لن يكون بالإمكان إصدارها ما لم تكن هناك Øكومة عراقية ذات سيادة».
وأشار الوزير العراقي إلى إن «من بين الخدمات الأخرى التي تقدمها القنصليات العراقية ÙÙŠ الخارج إضاÙØ© أسماء المواليد الجدد على جوازات سÙر ألام أو الأب وإصدار شهادات الولادة والوÙاة والتوثيقات الأخرى».
وعلى صعيد آخر قال زيباري «قدمنا قائمة بأسماء مرشØينا لشغل مناصب سÙراء ورؤساء بعثات دبلوماسية للعمل ÙÙŠ بعثاتنا ÙÙŠ الدول العربية والأجنبية إلى مجلس الØكم ونØÙ† بانتظار المواÙقة عليها». وأضا٠إن «الوزارة راعت ÙÙŠ هذه الترشيØات معيار الكÙاءة والاØتراÙية والتخصص والخبرة وليس على أساس الانتماء إلى أي Øزب أو Ùئة أو مجموعة دينية أو قومية أو سياسية».
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù† «من بين الترشيØات أسماء من سيشغلون مناصب ممثل العراق لدى الأمم المتØدة وجامعة الدول العربية».
ÙˆØول ما إذا كانت القائمة تضم سÙراء عملوا ÙÙŠ ظل النظام العراقي المخلوع قال زيباري «نعم يوجد سÙراء سابقون من Øقهم خدمة بلدهم لأننا ÙÙŠ مرØلة جديدة من Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ·Ù„Ø¹ إلى المستقبل».
وأكد أن «هذا لا يعني Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ù…Ø¹ من عمل على إيذاء الشعب العراقي لأن وزارة الخارجية كانت من الوزارات العراقية الرائدة ÙÙŠ تطبيق قرارات اجتثاث البعث، ومن 1800 موظ٠يعملون ÙÙŠ وزارة الخارجية هناك أكثر من 450 موظÙا شملوا بقرار الاجتثاث» وطردوا من الوزارة.
وأشار إلى أن الانتربول (الشرطة الدولية) يعمل Øاليا على إعادة ثلاثة موظÙين كانوا ÙÙŠ سÙارة العراق ÙÙŠ اليمن لكي يواجهوا القضاء بسبب انتهاكاتهم.
ومن جانب آخر أكد الوزير العراقي إن «الوزارة أرسلت 118 دبلوماسيا إلى أسبانيا ÙˆÙرنسا وبريطانيا وألمانيا وكوريا وبولندا وتشيكيا والهند وباكستان وتركيا للتدريب على العمل الدبلوماسي.
وأضا٠إن «دولا أخرى مثل الأردن وإيران قدمت لنا إمكانية إجراء مثل هذا التدريب ÙÙŠ بلدانها».
ÙˆØول سبب عدم اÙØªØªØ§Ø Ø³Ùارة ÙÙŠ دولة الكويت قال زيباري إن «علاقاتنا مع الكويت علاقات ممتازة جدا وهناك تعاون ÙÙŠ جميع المجالات، والكويت وقÙت معنا ÙÙŠ عملية التØرير وما زالت تساعدنا، لكن هناك بعض الإشكالات تتعلق بالمسائل الأمنية تØول دون تØقيق ذلك».
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|