أكور تؤكد عزمها على توسيع سلسلة فنادقها في السعودية واÙ
03/11/2005

الرياض - بعد اختيارها لإدارة أكبر وأفخم فندق في الشرق الأوسط، في مكة المكرمة، أكور، التي هي واحدة من أبرز مجموعات الفنادق والخدمات، أكدت مؤخرا سياستها التي تهدف إلى جعلها أهم مجموعة فنادق في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط برمته.

وممتلكات أكور الحالية في الشرق الأوسط تشمل 18 فندقا مجموع غرفها 3,622 غرفة. ولكن المجموعة تنوي إلى توسيع قاعدتها الإقليمية إلى 52 فندقا وأكثر من 13,000 غرفة بحلول عام 2009. وتخطط أكور إلى توسيع مجال عملها إلى 11 فندقا بما مجموعه 3,650 غرفة بحلول عام 2007 في السعودية التي تدير فيها حاليا 6 فنادق بما مجموعه 1,400 غرفة.

وقد تعاونت أكور مع مجموعة المنشآت، وهي شركة استثمار كويتية كبيرة، لتوفير 600 مليون دولار لغرض بناء فندق مجموع غرفه 1,240 غرفة، وهي جزء من مجمّع برج البيت الذي يبنى حاليا في المدينة المقدسة. وبعد إكماله في عام 2006، سوف يخلق الفندق 1,200 فرصة عمل، والذي تنوي أكور أن توظف فيها أكبر عدد ممكن من الطاقات المؤهلة السعودية. ويقول الدكتور بلغات "أكور جزء من النسيج الاجتماعي السعودي والمنطقة. ولدينا الآن حضور قوي في المملكة والذي سيترسخ بقوة عند إتمام الفندق الجديد. ولكننا نسعى لمد هذا الحضور إلى ما هو أبعد وأن نستمر في جلب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الضيافة السعودي. كما أننا سنعمل على الاستثمار في مجال تدريب الطاقات المحلية السعودية".

ومن أجل المساهمة الفعالة في نجاح خطة الاستفادة من الطاقات السعودية الذي تطالب به الحكومة، فقد أكملت أكور دراسة لتصميم وتنفيذ ثلاث مدارس للفندقة، في جدة، والرياض والخبر. ويقول د. بلغات "إن الفريق الذي قام بهذه الدراسة أبدى روحا عالية من الحماسة والقدرة المهنية، وجاء ذلك، في جزء منه، تحقيقا للحاجات الاقتصادية والرفاه للمواطنين السعوديين".

وفي عام 2004، وقعت أكور اتفاقية لتشغيل فندق نوفوتيل جديد في الرياض، وفندق سوفتيل جديد في الخبر. وقد افتتح في جدة في شباط/ فبراير من هذا العام ميركور غراند غولدين، وهو واحد من الفنادق التي تضمها أكور، كما أن ميركور آخر، ذا 110 غرفة، افتتح في مكة المكرمة في أيلول/ سبتمبر 2005.