|
printable
version
| وزير النقل : "العراقية" ستÙخصص جزئيا
26/12/2003
|
بغداد - Øليم الاعرجي
الØياة 19/12/2003
تعتزم الØكومة العراقية تأسيس شركات جوية عدة تنبثق عن تخصيص "الخطوط الجوية العراقية" لكن غالبية الأسهم ستبقى ملكاً للقطاع العام كما قال لـ"الØياة" وزير النقل العراقي بهنام زيا بولص.
وستÙØªØªØ Ø·Ø§Ø¦Ø±Ø© تابعة لـ"العراقية" اليوم الرØلات المدنية إلى مطار بغداد الذي سيبدأ استقبال رØلات من مختل٠دول العالم.
تهبط اليوم الجمعة ÙÙŠ مطار بغداد أول طائرة مدنية تابعة لـ"الخطوط الجوية العراقية" قادمة من العاصمة الأردنية عمان، Ù…ÙتتØØ© بذلك مطار بغداد الدولي أمام الملاØØ© الجوية الدولية المدنية.
ويأتي اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ø±ØŒ الذي ظل مغلقاً طوال 13 عاماً من Øكم الرئيس العراقي المخلوع صدام Øسين ومنذ Øرب الخليج الثانية عام 1991ØŒ بناء لرغبة مجلس الØكم الانتقالي الذي أصر على اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ø± على رغم معارضة قوات التØالÙØŒ مؤكداً أن بقاء مطار بغداد مغلقاً بØجة الإرهاب، يجعل الكثير من مطارات العالم التي تتعرض بلدانها إلى الإرهاب ÙÙŠ وضع غير Ù…Ø±ÙŠØ ÙˆÙŠØ¯Ø¹Ùˆ للتساؤل.
وأكد وزير النقل العراقي لـ"الØياة" اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø·Ø§Ø± بغداد الدولي اليوم مشيراً إلى أن اØتÙالاً سيÙقام عند هبوط الطائرة. ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† "الخو٠من الإرهابيين غير وارد" لان هناك دولاً كثيرة ÙÙŠ العالم ينشط Ùيها الإرهاب ومع ذلك Ùمطاراتها تعمل بشكل طبيعي. وقال: "إن الإرهابي الذي يستهد٠الطائرات المدنية لا يمكن أن يكون بشراً ولا يمكن أن ينتمي إلى الإنسانية بأي Øال من الأØوال".
تخصيص جزئي لـ"العراقية"
ÙˆÙÙŠ شأن مستقبل "الخطوط الجوية العراقية" وآÙاق المستقبل للنقل الجوي ÙÙŠ العراق، قال وزير النقل العراقي: "إن الشركة ستخضع جزئياً للتخصيص وان سياسة العراق ÙÙŠ مجال النقل تتركز ÙÙŠ الوقت الØاضر على توÙير العمل Ù„Øوالي 2300 شخص من العاملين السابقين ÙÙŠ الشركة لا يجدون الآن مجالات عمل لهم، بعدما Ø£Ùلست الشركة ولم يعد لها أية قدرة على مواجهة متطلبات التشغيل وتتراكم عليها الديون المستØقة الدÙع".
وأشار إلى أن جزءاً من أعمال الشركة سيÙØªØ§Ø Ø£Ù…Ø§Ù… القطاع الخاص والاستثمارات العربية والأجنبية، بØيث "سيتم تأسيس شركة مساهمة تدخل Ùيها الدولة بنسبة غالبة من رأس المال بØيث تØتÙظ الدولة بأكبر شريØØ© من الأسهم واستلمنا عروضاً عدة للمساهمة ونØÙ† بانتظار عروض أخرى".
وشدد الوزير على أن العراق لن ÙŠÙÙرط بالشركة التي ستبقى رمزاً وتراثاً وقال: "اتجهنا إلى تقسيم الشركة إلى شركات ذات أنشطة متنوعة".
وعن الطائرات الموجودة ÙÙŠ إيران قال الوزير العراقي: "علاقاتنا بإيران ممتازة، والإيرانيون يتÙهمون ويتجاوبون معنا، وهم على استعداد لإعادة الطائرات متى شئنا . . . بيد إننا إلى الآن لم Ù†ÙØªØ Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¶ÙˆØ¹ معهم رسمياً Ù„Øسابات تØدد طبيعة تصرÙنا معهم، وعلاقتنا مع إيران تتسم الآن بالود والتÙاهم وجسور الرغبة الØقيقية ÙÙŠ تطوير هذه العلاقة. ولا ننسى أن إيران ساهمت ÙÙŠ تقديم منØØ© مليون دولار لإعادة إعمار العراق وهذه بادرة Øسن نية رØبنا بها".
ميناء بندر الخميني لنقل بضائع إلى العراق
وقال الوزير: "نعمل على تطوير التعاون ونØÙ† بصدد تنÙيذ مشاريع مشتركة منها: مشروع سكة Øديد مشترك يربط العراق وإيران التي وظÙت ÙÙŠ خدمة العراق 400 شاØنة للنقل البري كما وضعت أرصÙØ© عدة ÙÙŠ ميناء بندر خميني المطل على الخليج لنقل بضائعنا من ميناء خميني إلى الأراضي العراقية للتخÙي٠من الضغط الØاصل على ميناء أم قصر وغيره".
مطار ÙÙŠ النج٠وتØديث مطار البصرة
وأشار الوزير العراقي إلى الخطوات الجارية لتØديث قطاع السكك الØديد الذي سيشهد تطورات كبيرة ÙÙŠ المجالات كاÙØ© وسيتم إنÙاق أكثر من نص٠بليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لشراء قاطرات Øديثة وبناء خطوط جديدة، منها خط يصل منطقة المنذرية على الØدود العراقية - الإيرانية (165 كلم شرق بغداد) وخط من الموصل إلى ديار بكر ÙÙŠ تركيا عبر زاخو (250 كلم شمال الموصل) وخط رابع من بغداد إلى كركوك ثم إلى أربيل ومنها إلى الموصل . . . ونØÙ† نستعد لبناء مطارات جديدة ÙÙŠ العراق بعدما أوشكنا على الانتهاء من دراسات للمباشرة ببناء مطار Øديث بين النج٠وكربلاء سيÙزود بأØدث الأجهزة وستتم المباشرة به السنة المقبلة، وتجري الاستعدادات وبشكل نهائي لإكمال نواقص مطار البصرة الذي سيتم اÙتتاØÙ‡ قريباً".
وقال الوزير بولص: "تمكنا ÙÙŠ هذه الÙترة الوجيزة من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من قطاع النقل الذي تعرض ÙÙŠ عهد صدام Øسين إلى الانهيار الكامل . . . إن هدÙنا الآن هو جعل العراق واØداً من بين أهم المراكز الملاØية ÙÙŠ العالم براً وجواً وبØراً خصوصاً بعدما عاد جميع، أو معظم، الخطوط الجوية ÙÙŠ العالم إلى التØليق Ùوق الأجواء العراقية".
وكدليل على ذلك قال الوزير: "إن العراق Øصل على رسوم عبور تجاوزت خمسة ملايين دولار ÙÙŠ الشهور الثلاثة الماضية ولنا أن نتخيل كي٠سيكون عليه الأمر إذا ما استمر الاستقرار والأمان ÙÙŠ العراق".
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|