عمان- الرأي: 02/01/2006
يتطلع القطاع الصØÙŠ العام Ùˆ الخاص الى أن يرتÙع عدد الأشقاء العرب والأجانب قاصدي العلاج إلى المملكة إلى Ù†ØÙˆ 160 أل٠زائر العام الجاري 2006 ØŒ ÙˆÙÙ‚ ما يتم التخطيط له بالتعاون مع كاÙØ© أقطاب القطاع الصØÙŠ بدءا بوزارة الصØØ© والقطاعين الخاص والجامعي بالإضاÙØ© إلى الخدمات الطبية الملكية ØŒ وان ترتÙع إيرادات خدمات قطاع السياØØ© العلاجية الأردنية خلال العامين المقبلين إلى أكثر من مليار دولار... يشار الى أن عائدات قطاع السياØØ© العلاجية للعام الماضي وصل إلى قرابة 700 مليون دولار وذلك Øسب تصريØات وزير الصØØ© المهندس سعيد دروزة Ù„ "الرأي"ØŒ الذي اعتبر إن الكوادر التمريضية والطبية الأردنية Ù†ÙØ· المملكة ... واستقبلت مستشÙيات المملكة زهاء 140 ألÙا من المرضى العرب تلقوا مختل٠أنواع العلاج كعمليات القلب المÙØªÙˆØ ÙˆÙ†Ù‚Ù„ الكلي وعمليات جراØية معقدة مثل الأعصاب والترميم والعظام وعلاج العمود الÙقري ومعالجة الأمراض النسائية Ùˆ العقم Ùˆ الأمراض السرطانية المختلÙØ© Ùضلا عن مراجعات دورية وقال مستشار وزير الصØØ© مدير مديرية السياØØ© العلاجية ÙÙŠ الوزارة الدكتور راتب الØناوي إلى إن عدد المرضى العرب بدأ بأقل من 100 أل٠مريض عام 2000 ØŒ واخذ العدد بالتزايد Øتى وصل إلى قرابة 140 ألÙا العام الماضي .
وأعرب عن أمله ان تتجاوز إعداد المرضى العرب 160 ألÙا خلال السنتين المقبلتين وخاصة مع تطور هذا النوع من السياØØ© والاتÙاقات الثنائية التي أبرمتها الØكومة مع عدد من الدول وخاصة العراق والسلطة الÙلسطينية واليمن والجزائر .
وأكد الØناوي إن الØكومة تسعى، عبر وزارة الصØØ©ØŒ إلى توقيع اتÙاقات ثنائية مع عدد من الدول التي تتولى تغطية تكالي٠العلاج لمواطنيها، كان آخرها تجديد البروتوكول الطبي مع الØكومة الجزائرية لاÙتا ان الØكومة الليبية سددت قبل Ùترة Ùاتورة قيمتها 25 مليون دولار مقابل Ù†Ùقات عناية طبية استÙاد منها ما لا يقل عن 13 أل٠مواطن ليبي قصدوا الأردن خلال الأعوام الثلاثة الماضية لتلقي العلاج ÙÙŠ المستشÙيات والمراكز الطبية.
وأشار إلى إن هناك خدمات مجانية يقدمها هذا القطاع تبدأ Ùور وصول المريض إلى المطار وإيصاله إلى المستشÙÙŠ أو المركز أو الطبيب الذي يرغب تلقي العلاج Ùيه ØŒ وإعادته مرة ثانية إلى المطار Øال انتهاء Ùترة علاجه كما تم تخصيص بريد الكتروني يمكن إي مريض ان يرسل بواسطته تقريرا طبيا لتقوم الجهات المختصة بإعطائه Ùكرة عن الكلÙØ© والترتيبات بشكل مسبق .
وأضا٠أن السياØØ© العلاجية تنقسم إلى قسمين: Ùهناك مرضى يدخلون المستشÙيات للعلاج والعمليات من الدرجتين الأولى والثانية وهؤلاء يشكلون القسم الأقل، ÙÙŠ Øين تتوجه غالبيتهم إلى العيادات الخارجية والمختبرات للتØاليل والأشعة. وتابع إن هؤلاء انÙقوا مبالغ ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 400 -600 مليون دولار العام الماضي، أي ما يشكل Ù†ØÙˆ 5,5% من الناتج القومي الإجمالي البالغ Øجمه سبعة مليارات دينار .
من جانبه قال رئيس جمعية المستشÙيات الخاصة الدكتور Ùوزي الØموري إن تطوير قطاع السياØØ© العلاجية يتم بواسطة الجهود الÙردية. وأضا٠نØاول الترويج لهذا القطاع مع هيئة تنشيط السياØØ© لكن الأمر لا يزال يتم بجهود Ùردية رغم إن المستشÙيات الخاصة قادرة على استيعاب Ù†ØÙˆ 4000 أل٠مريض . وأكد الØموري إن المرضى العرب يقصدون الأردن نظرا لنوعية الرعاية الطبية وانخÙاض الكلÙØ© المعقولة للمستشÙيات مقارنة مع دول أخرى ØŒ اذ تبلغ كلÙØ© جراØØ© القلب المÙØªÙˆØ Ù„Ø¯ÙŠÙ†Ø§ زهاء 11 أل٠دينار ونقل الكلى 10 آلا٠ونقل الكبد 50 أل٠دينار ÙÙŠ Øين تبلغ كلÙتها لدى دول أخرى قرابة 200 أل٠دينار أي ثلث أو ربع الكلÙØ© ÙÙŠ أوروبا أو Øتى الولايات المتØدة.
وقال ØŒ بالإضاÙØ© إلى المستشÙيات، هناك أربعة مراكز للتأهيل الطبيعي، وخصوصا بعد العمليات الجراØية، تابعة للقطاع الخاص ÙÙŠ البØر الميت ومنطقتي الØمة وماعين Øيث المياه المعدنية الكبريتية والطين المخصص لمعالجة آلام الظهر والمÙاصل والأمراض الجلدية والعصبية وغيرها. وغالبية زوار هذه المراكز من دول الخليج العربي يأتون ضمن Ø£Ùواج أو كأÙراد وتقدر أعدادهم بالآلاÙØŒ .... يشار إلى إن القيمين على العلاج، من كوادر طبية وممرضين وأشعة ومختبرات هم أردنيون 100%. ÙالكÙاءات الطبية والمستشÙيات والمراكز تضاهي مثيلاتها ÙÙŠ الدول المتقدمة من Øيث التجهيزات والأيدي المدربة على التعامل مع التكنولوجيا الطبية الØديثة Ùضلا عن إن الأردن يأتي خامس دولة ÙÙŠ العالم تجري جراØØ© القلب المÙØªÙˆØ Ù‚Ø¨Ù„ 20 عاما.
إضاÙØ© إلى وجود 58 مستشÙÙ‰ خاصا Ùˆ27 مستشÙÙ‰ عاما ومستشÙيين جامعيين Ùˆ11 مستشÙÙ‰ تابع للقطاع العسكري. ويتطلع القائمون على هذا القطاع الهام والØيوي إلى التركيز على أهمية ازدياد عدد الممرضين من خلال زيادة عدد كليات التمريض التابعة للجامعات الأردنية وتØسين ظرو٠العمل ÙÙŠ الأردن بغية الØد من هجرتهم وخاصة إلى دول الخليج والخارج...
|