«أعمال التثمير» السعودية تطلق شركة للطيران مخفوض الأسØ
06/01/2006

الرياض ـ دبي: «الشرق الأوسط»
كشف الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة شركة «أعمال التثمير المحدودة» عن اعتزام الشركة إطلاق شركة طيران مخفوضة الأسعار، بالاشتراك مع عدد من المستثمرين السعوديين، لتلبية الطلب المتنامي على خدمات النقل الجوي ضمن المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل عام.

وقال الأمير بندر، بأنه قطعت إجراءات إطلاق الشركة شوطاً كبيراً، حيث تم التعاقد مع شركة مانجو للطيران التي تتمتع بخبرات عالمية طويلة في تأسيس شركات الطيران الاقتصادي (ذات الأسعار المخفوضة) كاستشاري لإنجاز دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية لتأسيس الشركة، كما قام مكتب الخبير للاستشارات المالية بتنفيذ الدراسة المالية للمشروع والجدوى الاقتصادية، وتولى مكتب الأستاذ محمد عبد الملك آل الشيخ مسؤولية الإشراف القانوني.

وستكون هذه الناقلة هي الثانية من هذا النوع في المملكة اذ أعلنت الشركة الوطنية للخدمات الجوية (ناس) السعودية الشهر الماضي عن خططها أمس لإطلاق أول ناقلة مخفوضة التكاليف في المملكة صيف العام المقبل تبدأ التشغيل بأربع طائرات من طراز ايرباص 320.

وتعتبر السوق السعودية أضخم سوق للسفر الجوي في المنطقة حيث يبلغ عدد المسافرين 15 مليون مسافر سنويا. وستكون الناقلة الجديدة رابع شركة طيران اقتصادي في المنطقة بعد العربية للطيران الإماراتية التي تأسست قبل أكثر من عامين والجزيرة الكويتية والناقلة التي أعلنت «ناس» عنها.

كما يأتي إطلاقها في أعقاب فشل محاولتين سابقتين لمستثمرين من القطاع الخاص لإطلاق شركات طيران اقتصادي في البحرين ودبي من جهة ومن جهة ثانية إثر قيام الحكومة السعودية بفتح المجال أمام دخول استثمارات القطاع الخاص إلى قطاع النقل الجوي.