نشاط مكثف لهيئة السياحة العراقية
10/02/2006

بغداد- وليد عبد الأمير

يظهر أن هيئة السياحة العراقية قد أفاقت من سباتها الطويل وبدأت تخطو ثانية. ولعل من أول الخطوات التي اتخذتها في سبيل النهوض بالواقع المؤلم لوضع السياحة الدينية في العراق، هي استحداث قسم للسياحة الدينية بدأ بمزاولة نشاطاته في بداية العام الحالي للأشراف على كافة أنشطة السياحة الدينية يتكون القسم من سبعة أقسام تبدأ مهامها من استحصال تأشيرة الدخول وحتى الإشراف على عمل شركات السياحة والفنادق ومتابعة شؤون الزائرين ضمن المجاميع السياحية.

وبالنسبة لآلية عمل هيئة السياحة في مجال السياحة الدينية وخصوصاً مع جمهورية إيران فأن دورها يقتصر على التصديق على العقود التي تبرمها شركات ومكاتب السفر العراقية مع الشركات الإيرانية لاستقدام مجاميع سياحية من إيران حيث أعطيت للشركات العراقية كامل الحرية في التعاقد مع من ترغب من الشركات الإيرانية، مع الإشراف على الخدمات التي تقدم للزائرين وتتقاضى مقابل ذلك رسوم بسيطة عن كل زائر تستوفى من الشركات العراقية.

وبخصوص الزوار الإيرانيين فقد بلغ عدد الزائرين اعتباراً من أول مجموعة دخلت العراق يوم6/12/2006 عبر منفذ زرباطيه الحدودية وحتى اليوم هو (13575) زائر وبفترات متقطعة علماً أن العدد الحالي الذي يدخل العراق هو (400) زائر وسوف يزاد العدد بعد زيارة عاشوراء الى 1500 زائر يومياً وحسب ما ذكر لي ذلك السيد سالم مخيبر حمود مدير قسم السياحة الدينية.

 ÙˆØ¨Ø®ØµÙˆØµ النشاطات الأخرى فقد أبرمت الهيئة اتفاقاً مع حكومة البحرين لتفعيل دخول الزوار البحرينيين الى العتبات المقدسة والمتوقع دخولهم قريباً، كما تم الاتفاق مع الجهات السياحية في جمهورية مصر لفتح دورات تدريبية خاصة بالسياحة والفندقه لمنتسبي الهيئة، كما أن الهيئة تستعد لإتخاذ الإجراءات الخاصة بمتابعة شؤون الزوار اللبنانيين الذين سوف يفدون الى مدينة النجف الأشرف في أعقاب مذكرة التفاهم التي وقعها محافظ النجف مع أحدى الشركات اللبنانية لنقل الزوار اللبنانيين الى النجف عن طريق مطار الإمام علي (ع)ØŒ كما أتفق أيضاً مع أحدى الشركات اللبنانية لبناء ثلاثة فنادق درجة ممتازة كما تستعد الهيئة لإرسال وفود الى البلدان الإسلامية للتنسيق بشأن عودة زوار تلك البلدان لزيارة العتبات المقدسة في العراق.