سلطة العقبة تدعو لتنشيط سياحة المؤتمرات
07/04/2006

الرأي – 02/04/2006

العقبة- دعا مفوض شؤون التنمية الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة صالح الكيلاني القطاعين الخاص والعام إلى عقد مؤتمراتهما وفعالياتهما في المدينة الساحلية مشيرا إلى توفر البنية التحتية الملائمة من خدمات ومرافق رجال الأعمال وقاعات الاجتماعات المجهزة.

وأعرب الكيلاني عن أمله ان يتخذ القطاعان العقبة   مقصدا لسياحة المؤتمرات والحوافز وخاصة أن معظم الشركات اليوم قد بدأت سنة مالية جديدة تتطلب عدة خلوات للإعداد والتخطيط لعام جديد  .

وبينما بادرت الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص بترويج المملكة كوجهة إستراتيجية سياحة الحوافز والمؤتمرات، بدأت سلطة منطقة العقبة من جانبها، من خلال خطة خمسية لتسويق المدينة للأعوام 2005- 2010 بترويج العقبة كمرفق رئيسي لسياحة الحوافز والمؤتمرات في المملكة في الوقت الذي تشهد فيه المدينة نهضة اقتصادية وسياحية غير مسبوقة على رأسها فنادق الأربع والخمس نجوم المتوفرة.

وأشار رئيس قسم السياحة في سلطة العقبة غسان ناصر إلى   أن هذه الفنادق تحتوي على قاعات مؤتمرات مجهزة بكافة المرافق والخدمات التي يحتاجها رجال الأعمال ومدراء الشركات من شاشات عرض البيانات وأجهزة وبرامج الحاسوب وخدمات الطعام والشراب  .

وتأمل السلطة أن تصبح المدينة وجهة سياحية رئيسية لعقد المؤتمرات على الصعيدين المحلي والعالمي مما له دور كبير في تطوير جوانب سياحية أخرى مرتبطة بهذا السوق، أهمها سياحة الحوافز والمعارض.

وكما تشير دراسات حديثة إلى أن 40% من سياح المؤتمرات يقصدون نفس الوجهة للراحة والاستجمام، فغالبا ما يبحث رجال الأعمال وموظفو الشركات الذين يقصدون العقبة إلى بيئة اجتماعات تتخللها فعاليات ترفيهية كالغوص والسباحة أو الترجل في صحراء وادي رم.

ولفت الكيلاني إلى أن هذا النمط من السياحة انبثق عن الإستراتيجية الوطنية للسياحة التي دخلت حيز التنفيذ العام الماضي بهدف استقطاب الشركات العالمية إلى المملكة لعقد مؤتمراتها وبرامجها التحفيزية في مرافق الأردن السياحية.

ولاحظ المدير التنفيذي للجمعية الأردنية للسياحة الوافدة أحمد البشيتي أن سياحة المؤتمرات والحوافز   ستجعل العقبة وجهة سياحية ذات مستوى مميز قادرة على استقطاب رجال الأعمال ومدراء الشركات الراغبين في الإنفاق للحصول على خدمات مميزة وتسهم في إطالة مدة الموسم السياحي في المدينة  .

ويشير ناصر إلى أن الذهاب في رحلة بسيطة إلى الصحراء بين اللقاءات، أو التشمس على شاطئ البحر يعيد المشاركين إلى الاجتماع أكثر حيوية ونشاطا وأكثر استعدادا لاتخاذ القرارات والتفكير والحوار  . ويلفت ناصر إلى أن من مزايا هذا النوع من السياحة أن بإمكان الشركة تزويد كادرها بعروض خاصة لقضاء الإجازة السنوية في العقبة. ولا شك أن العقبة هي المكان الأمثل لرفع إنتاجية وفاعلية موظفي مؤسسات القطاع الخاص.