مطار محمد الخامس سيكون أول مطار في العالم يستعمل الطاقØ
21/04/2006

الأحداث المغربية 12 /4/ 2006

"سيكون مطار محمد الخامس أول مطار على المستوى الدولي إذ ستتم تغطية سقفه بزجاج خاص لتوليد الطاقة الشمسية" جاء ذلك على لسان عبد الحنين بنعلو المدير العام للمكتب الوطني للمطارات خلال الندوة الصحفية التي انعقدت بمناسبة الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للمطارات التي تحتضنها مدينة مراكش يومي الاثنين والثلاثاء 10 و11 أبريل الجاري بمشاركة أزيد من مائة مشارك يمثلون القارات الخمس. وأضاف بنعلو أن مؤتمر مراكش شكل مناسبة لمدراء ومسيري المطارات في العالم للجواب على إشكالية تطوير وتأهيل المطارات المدنية، وذلك عبر تبادل الخبرات والتجارب. و أكد المدير العام للمكتب الوطني للمطارات أن إستراتيجية تأهيل وتطوير المطارات الدولية الـ14 الموجودة بالمغرب تنبني -حسب برنامج 2004-2007- على تسعة محاور أساسية، لعل أهمها هو المرتبط بتحديات 2010 لاستقبال المغرب عشرة ملايين سائح، وهو الأمر الذي جعل المكتب الوطني يسطر برنامجا للرفع من القدرة الاستيعابية للشبكة المطارية إلى 18 مليون مسافر في السنة بدل 12 مليون الحالية. ويخص هذا البرنامج ستة مطارات بكل من طنجة، الداخلة، الصويرة، الراشيدية والحسيمة والتي سيتم توسيع محطاتها الجوية ومدرجاتها، أما بالنسبة للدار البيضاء، حسب عبد الحنين بنعلو- فستتم تقوية بنيات مطار محمد الخامس، كما سيتم بناء محطة جوية جديدة قصد توفير طاقة استيعابية إضافية تقدر بأربعة ملايين مسافر في السنة، كما سيتم تجهيز المدرج الأول للمطار بمعدات جد متطورة تمكن الطائرات من الهبوط والإقلاع حتى عند رداءة الجو في حالة الضباب. كما ستتم تقوية مدرجات وممرات الطيران بكل من مطار مراكش. طنجة والحسيمة، هذا الأخير الذي سيتمكن من استقبال الطائرات ذات الحمولة الكبيرة عند توسيع مدرجه الحالي ومواقف الطائرات فيه. وإلى ذلك، فقد أكد بنعلو أن الرسوم الواجبة على كل مسافر لا تتجاوز 05% من قيمة تذكرة السفر، لكنه رفض الجواب عن سؤال متعلق بوجهة مداخل المطارات، مؤكداً في ذات الوقت أن التنافسية فرضت على المكتب الوطني للمطارات تحسين خدماته والرفع من جودتها، وهو الأمر الذي جعل مطار أكادير يحصل مؤخراً على شهادة الجودة العالمية (iso 9001)، وهي الشهادة التي اعتبرها المدير العام للمطارات مؤشراً على أن برنامج تطوير وتحسين خدمات المطارات الدولية بالمغرب يأخذ مساره الحقيقي.