امي انÙÙˆ: 23/04/2006
بدأت طيران الإمارات، التي تعد واØدة من أسرع الناقلات العالمية نمواً ÙÙŠ العالم، تعزيز عملياتها ÙÙŠ الشرق الأوسط وذلك بالإعلان عن زيادة عدد رØلاتها من دبي إلى كل من الكويت والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وأعلنت طيران الإمارات أنها سو٠تضي٠خمس رØلات أسبوعياً بين دبي والكويت اعتباراً من الأول من يوليو (تموز). ويأتي الإعلان ÙÙŠ أعقاب قرار الØكومة الكويتية اعتماد سياسة الأجواء المÙتوØØ©. وكانت الناقلة قد عززت خدماتها إلى الكويت ÙÙŠ أوائل العام بإضاÙØ© رØلتين أسبوعياً على هذا الخط ÙÙŠ 26 مارس (آذار) الماضي.
وسو٠توÙر الرØلات الجديدة، التي ستتم على متن طائرة ايرباص Ø£330-200 الØديثة ذات الممرين، رØلات ربط Ø£Ùضل Ø£Ùضل إلى أوروبا. وسيستÙيد المساÙرون من رجال الأعمال ÙÙŠ الكويت من الرØلات الجديدة من خلال القيام بسÙرات مريØØ© ليوم واØد إلى دبي Øيث يصلون ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ± ويعودون ÙÙŠ وقت متأخر من الليل إلى الكويت.
وتسير طيران الإمارات Øالياً 17 رØلة أسبوعياً بين الكويت ودبي، وسو٠يصل عددها بعد تسيير الرØلات الجديدة، إلى 23 رØلة أسبوعياً على طائرات من أنواع مختلÙØ© تشمل بوينج 777-200ØŒ إيرباص Ø£330-200 وإيرباص Ø£310.
وكانت طيران الإمارات قد أضاÙت اعتباراً من 26 مارس/آذار الماضي، رØلة أخرى إلى عمَان ليصل عدد رØلاتها الأسبوعية إلى العاصمة الأردنية إلى 10 رØلات.
ÙˆÙÙŠ سبيل تعزيز تواجدها ÙÙŠ المملكة العربية السعودية أعلنت طيران الإمارات أنها سو٠تضي٠رØلة أسبوعية سادسة من الرياض ورØلة أسبوعية سادسة أيضاً من جدة اعتباراً من 1 مايو (أيار). كما ستطور رØلة يوم السبت على خط دبي- الرياض من خلال استخدام طائرة بوينج 777-200 ذات السعة الأكبر اعتباراً من الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وبذلك يصل عدد رØلات طيران الإمارات بين المملكة العربية السعودية ودبي إلى 17 رØلة أسبوعياً موزعة كما يلي: 7 رØلات من الرياض، 7 رØلات من جدة Ùˆ5 رØلات من الدمام.
وسو٠توÙر الرØلة السادسة من الرياض إلى دبي، التي ستتم على متن طائرة ايرباص Ø£330-200 الØديثة ذات الممرين، 27 مقعداً على الدرجة الأولى Ùˆ251 مقعداً على الدرجة السياØية، بالإضاÙØ© إلى طاقة Ø´ØÙ† مقدارها 14 طناً ÙÙŠ كل اتجاه.
أما من جدة، Ùسو٠تستخدم طيران الإمارات لخدمة الرØلة السادسة طائرة بوينج 777- 200 Øديثة مصممة لتوÙير مستويات عالية من الراØØ©. وسو٠توÙر الطائرة ÙÙŠ البداية 42 مقعداً على الدرجة الأولى Ùˆ304 مقاعد على الدرجة السياØية، ترتÙع إلى 42 مقعداً على الدرجة الأولى Ùˆ385 مقعداً على الدرجة السياØية اعتباراً من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2006.
وقال Øمد عبيد الله، نائب رئيس- العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران ÙÙŠ طيران الإمارات: "سو٠تساهم الطÙرة الاقتصادية ÙÙŠ دول المنطقة الناجمة عن نمو الأعمال التجارية والمالية ÙˆØركة العقارات، ÙÙŠ زيادة الطلب على السÙر. وتعمل طيران الإمارات على تعزيز خدماتها لتلبية متطلبات نمو الأعمال والتجارة بين أوروبا وأÙريقيا ومنطقة آسيا- المØيط الهادي مع دول الشرق الأوسط".
وأضاÙ: "من شأن زيادة عدد الرØلات وسعة الطائرات المستخدمة على تلك الرØلات المساهمة أيضاً ÙÙŠ تسهيل Øركة السÙر لمواطني دول شبه القارة الهندية الذين يعيشون ÙÙŠ دول الشرق الأوسط ويساÙرون سنوياً لزيارة بلدانهم الأصلية".
واختتم عبيد الله تصريØÙ‡ بالقول: "شهد تواجد طيران الإمارات ÙÙŠ Ù…Øطات عديدة ÙÙŠ الشرق الأوسط نمواً سريعاً ومتواصلاً منذ انطلاق عملياتها عام 1985. وكانت الناقلة قد دشنت خدماتها ÙÙŠ المنطقة عام 1986 برØلتها الاÙتتاØية إلى عمان. وتخدم طيران الإمارات Øالياً 12 مدينة ÙÙŠ الشرق الأوسط من خلال 140 رØلة أسبوعياً. وتوÙر هذه الرØلات ما يصل إلى Ù†ØÙˆ 4 ملايين ونص٠المليون مقعد سنوياً". |