|
printable
version
| ملكة سبأ تغرى Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¨Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© اليمن
09/02/2004
|
العرب أونلاين 28/01/2004
مأرب /اليمن/ ميرال Ùهمي:
قصة عمرها آلا٠السنين ÙˆØتى الآن لا يعر٠التاريخ إن كانت Øقيقية أم من أساطير الأولين . . إنها ملكة سبأ.
والآن يريد اليمن استغلال قصة بلقيس المشهورة بملكة سبأ التي كانت تØكم شبه الجزيرة العربية وأجزاء من Ø£Ùريقيا قبل Ù†ØÙˆ 6000 سنة. قال صادق عثمان رئيس إدارة الآثار ÙÙŠ إقليم مأرب الشرق "لا يمكن وجود سياØØ© بدون آثار ولذلك نجهز الموقع ونأمل انه يمكن خلال عام أو عامين استقبال الزوار. نعتقد أن ملكة سبأ كانت تØكم من هنا ونريد أن يأتي العالم إلى هنا لمشاهدة الموقع". وجاء ذكر ملكة سبأ ÙÙŠ الكتب الإسلامية والمسيØية واليهودية المقدسة وأنها واجهت الملك سليمان ولكنها نبذت الوثنية بعد لقائه. وتكثر القصص Øول هذا اللقاء ولكن أكثرها شعبية ÙÙŠ اليمن ما جاء ÙÙŠ القران عن هدهد ابلغ الملك سليمان الذي يؤمن باله واØد عن ملكة ÙÙŠ سبأ تعبد الشمس وتØكم بلادا مزدهرة.
ويستدعى سليمان الملكة ولكن بعد مشاورات مع رؤساء القبائل لا تلبي الدعوة وترسل له هدايا. ويغضب سليمان الذي يسخر الجن لإØضار تلك الملكة المتعجرÙØ© بعرشها وطلب من الجن أن ينكروا لها عرشها. وتصاب الملكة بالذهول من نقلها إلى ما يعتقد أنها القدس الآن. وقيل لها أن تدخل القصر Ùلما رأته Øسبته لجة من ماء ÙكشÙت عن ساقيها Ùقال لها أن ما تظنه ماء هو ØµØ±Ø Ù…Ù…Ø±Ø¯ من قوارير من الزجاج. ويقول القران أنها آمنت بعد ذلك. ولا تشير النصوص المقدسة إلى قصة الØب التي ذكرتها الأساطير بين سليمان وبلقيس أو كي٠أنها أغرته بعد أن Ø£Øبت Øكمته.
ويقول عالم الآثار الألماني بوركهارد Ùوجت إن النقوش المدÙونة ÙÙŠ رمال مأرب قد تكون Ù…ÙØªØ§Ø Ù‡Ø°Ù‡ القصة المثيرة. ومنذ 1988 ساعد Ùريق من المعهد الألماني للآثار ÙÙŠ ترميم معابد لمملكة سبأ التي ازدهرت Øضارتها وكانت تصدر العطور النادرة والذهب بينما عاشت أوروبا ÙÙŠ العصور المظلمة. وقال Ùوجت إن العمل لا يزال ÙÙŠ مراØله الأولى ولكن مثله مثل السياØØ© ÙÙŠ اليمن عاقته Øوادث اختطا٠وتبادل إطلاق النار شكلت عقبات ÙÙŠ مأرب. كما إن اليمن موطن أسلا٠أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأبعدت هجمات شنها أنصاره Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ù† البلاد.
ÙˆØتى الآن Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„Ùريق اليمني / الألماني ÙÙŠ تجميع أجزاء من سد مأرب الذي تعتبر قنواته لتوزيع الماء شاهدا على عبقرية سكان سبأ. كما كشÙوا عن معظم المعبد الذي يسميه اليمنيون عرش بلقيس وقد استخدمه سكان سبأ ÙÙŠ عبادة آلهة الخصوبة والجنس. كما كش٠العمل ÙÙŠ معبد آخر تشكل أعمدته الشامخة اØد رموز اليمن عن ممرات من القاعة الرئيسية إلى مدرج Øيث كان يجتمع مجلس وزراء سبأ ويمكن رؤية أطلال مأرب من بعد. ويقول مؤرخون أن بلقيس كانت إثيوبية بينما يعتقد آخرون أنها كانت تØكم الدولة الأÙريقية المجاورة، وان الأثريين اليمنيين مصممون على تسليط الأضواء على Øضارتهم القديمة.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|