الصيف يدعم الطلب على "العقارات السياحية" في السعودية
30/06/2006

قال عقاريون إن الطلب ارتفع على العقارات بالمناطق السياحية والساحلية وعلى شراء الشاليهات في المنطقة الشرقية في السعودية اعتباراً من بداية الصيف، وذلك لحرص كثير من الأسر قضاء أجازاتهم السنوية في هذه المناطق التي تتميز باعتدل مناخها.

واضافوا أن العديد من الأسر السعودية خاصة ممن يسكنون العاصمة الرياض يهتمون بتملك عقار سياحي كشراء منزل أو شاليه أو استراحة لكسر "الروتين" السنوي أو لتخصيصها للمناسبات أو لقضاء فترة الصيف وأجازتي عيد الفطر والأضحى.

وذكروا, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 24-6-2006 أن شركات عقارية شرعت في الترويج لبيع استراحات بنظام التقسيط، وأن المشترين يستهدفون قضاء فترة الأجازة فيها أو استثمارها بتأجيرها يومياً.

وأكدوا أن تداولات العقارات المرتبطة بقطاع السياحة "تتحرك" في هذه الفترة أكثر من باقي السنة بنسبة 30% وأن كثيراً من المستثمرين يقبلون على بناء استراحات أو شاليهات في مختلف المناطق، وذلك لكونها استثمارا مجديا، خاصة في ظل غياب مرافق سياحية تتناسب مع العائلات.

وأوضحوا ان كثيراً من المستثمرين والراغبين في شراء شاليهات أو استراحات ازدادوا خلال السنوات الماضية خاصة بعد تغير خريطة السياحة بعد احداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ، الأمر الذي دعم سوق العقارات السياحية في السعودية.

وعلى صعيد ذي صلة, يجري الإعداد لتأسيس شركة مساهمة مغلقة متخصصة في تمويل الإسكان في السعودية برأسمال ملياري ريال (أكثر من 533 مليون دولار) وقد يتم الإعلان عنها في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال مسؤول الاستثمار الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة التمويل الدولية وليد بن عبد الرحمن المرشد إن المؤسسة تتفاوض مع شركتي "دار الأركان للتطوير العقاري" و"مملكة التقسيط" السعوديتين وبنك "اتش دي اف سي" HDFC " الهندي على تأسيس الشركة الجديدة، مشيرا إلى أنه يتم التفاوض أيضا مع أحد البنوك السعودية لدخوله شريكا أساسياً.

وأضاف أن الشركة قد تبدأ نشاطها أواخر العام الجاري أو مطلع العام المقبل, وأن أهدافها تتضمن توفير التمويل اللازم لرفع القدرة الشرائية للمواطنين لشراء مساكن بضمان دخولهم الشهرية دون التأثير على مستوى معيشتهم، مشيراً إلى أنه سيتبع تلك الشركة تأسيس شركات مماثلة في بعض الدول الخليجية.