معرض أبوظبي للصيد والصقور يساهم في التنمية السياحة
22/09/2006

 Ø´Ù‡Ø¯ جناح هيئة أبوظبي للسياحة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالا كبيرا من الزوار والعارضين والمهتمين بقطاع السياحة في الإمارة، حيث تعرّف جمهور الزوار على المقومات السياحية والبيئية والطبيعية والتراثية لإمارة أبوظبي وحصلوا على المطبوعات التعريفية بما تضمنته من صور توضيحية لأهم الوجهات السياحية.

وتأتي مشاركة الهيئة في المعرض الذي انعقد في مركز أبوظبي الدولي للمعارض فيما بين 11و 15 سبتمبر تحت رعاية حمدان بن زايد آل نهيان، تأكيدا من الهيئة على أهمية التراث باعتباره واحدا من العناصر الفاعلة التي تميّز أبوظبي كوجهة ثقافية وتراثية وتسهم في التنمية السياحية وجذب السياح.

وفي هذا السياق أكد مبارك حمد المهيري حرص هيئة أبو ظبي للسياحة على المشاركة في المعرض الذي يمثل فرصة فريدة للالتقاء بالعارضين والزوار، وإطلاعهم على المقومات السياحية المختلفة في الإمارة.

وقال أن المعرض الدولي للصيد والفروسية أصبح يمثل ركيزة أساسية للمنتج السياحي في إمارة أبوظبي وأحد روافد الجذب السياحي فيها، خصوصا وأنه ينطلق من أهم ما يميز الهوية الثقافية والحضارية في أبوظبي، مشيرا إلى الارتباط الوثيق للتراث بجوهر الخصوصية السياحية التي تتمتع بها أبوظبي، مؤكدا على أن المشاركة تنطلق من حرص الهيئة على صون التراث والمشاركة في ترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات.

ويعد المعرض أحد أهم الفعاليات المتخصصة بالصيد والفروسية في المنطقة والعالم واستطاع خلال الفترة الماضية استقطاب المزيد من الاهتمام من قبل ملاك وهواة الخيول والفروسية والصيد، في الوقت الذي يمثل فيه أحد أهم الملتقيات الثقافية والاجتماعية التي تهم أفراد العائلة في ترسيخ توجهات الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة في نفوس الأجيال الشابة، والعمل على حماية الحياة البرية.

ويشهد المعرض هذا العام العديد من الفعاليات الجديدة المبتكرة، والتي من المتوقع أن تسهم في زيادة إقبال العارضين ورواد الرياضات التراثية من الزوار على حدّ سواء، خصوصا بعد أن باتت دولة الإمارات العربية المتحدة تشتهر عالمياً برياضة الفروسية وسباقات الخيول، وتلعب دوراً هاماً في تنظيم ورعاية السباقات الإقليمية والدولية، وفي دعم حضور الخيول العربية الأصيلة في كافة المحافل العالمية.