مبادرات سنغافورة الجديدة تحفز النمو في قطاع السفر لحضو
29/09/2006

جهود مشتركة لجذب وإيجاد وتنمية فعاليات تجارية استراتيجية

تعرف سنغافورة بكونها وجهة رائدة لاستضافة فعاليات السفر لممارسة الأعمال والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

وتحتل سنغافورة المرتبة الثانية عالمياً، والأولى آسيوياً، كأفضل مدينة للمؤتمرات تم اختيارها من قبل الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، كما حازت على المرتبة الأولى آسيوياً كأفضل مدينة للمؤتمرات من خلال تقييم اتحاد الجمعيات الدولية عام 2005 - وهي مرتبة حافظت عليها خلال السنوات الثلاث والعشرين الماضية.

وللمرة الأولى، تقدمت سنغافورة لتحتل المرتبة الرابعة عالمياً.

وقام مكتب سنغافورة للمعارض والمؤتمرات، وهو مجموعة تابعة لهيئة السياحة السنغافورية، بإطلاق مجموعة جديدة من المبادرات للمساعدة في تعزيز نمو وحجم ومقاييس الفعاليات التجارية التي تعقد في سنغافورة، وذلك بغرض تشجيع أصحاب الشركات ورجال الأعمال في الشرق الأوسط، وغيرهم، على تنظيم الفعاليات والأحداث الخاصة بشركاتهم في سنغافورة،

وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض لتحقيق الأهداف الموضوعة لقطاع السفر والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ضمن الخطة الاسترتيجية للسياحة حتى عام 2015، وتحقيق مكانة سنغافورة كعاصمة لتبادل الأفكار في العالم.

ومع توقع حدوث تغيرات في مجال صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض كنتيجة للمشاريع الجديدة مثل مارينا باي ساندز، وإعادة تطوير منطقة مارينا باي وتحويلها إلى موقع متكامل وحيوي للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، يوفر 200000 متراً مربعاً من المساحات المخصصة للمؤتمرات والمعارض، بالإضافة إلى خيارات الترفيه، فمن المنتظر أن تنضم هيئة السياحة السنغافورية إلى هذا القطاع بهدف تعزيز جذب وخلق وتنمية الأحداث التجارية.

ومن جانبه قال السيد كي واي بيه، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في هيئة السياحة السنغافورية: "تستمر سنغافورة بإعادة تقديم وتطوير امكانياتها. وتضم الدولة حالياً مرافق عالمية للمعارض والمؤتمرات والإقامة، وسيحظى منظمو الفعاليات بمجال أوسع للاختيار خاصة مع استكمال بناء مشروع مارينا باي ساندز بحلول عام 2009."

وأضاف: "كما تشتهر سنغافورة بكونها مدينة للترفيه حيث يمكن لأعضاء الوفود الاسترخاء وقضاء وقت ممتع. ويمكن لمن ينظر إلى ما هو أبعد من التجارة والأعمال أن يكتشف تجربة لا تنسى ولا تنتهي في هذه المدينة الحيوية، الغنية بالمفارقات والألوان وفي الوقت نفسه تنعم بمزيج متناغم من الثقافات والمأكولات والفنون والعمارة."

وبلغت نسبة مشاركة قطاع السفر والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في فاتورة السياحة البالغة 3 مليارات دولار سنغافوري، ما يقارب 30%، في عام 2004. وتهدف هيئة السياحة السنغافورية إلى زيادة هذه المساهمة إلى ما لا يقل عن 35% أو ما يصل إلى 10.5 مليار دولار سنغافوري بحلول عام 2015، وبمعدل نمو سنوي يبلغ 15% خلال السنوات العشر القادمة.

وستتضمن استراتيجية هيئة السياحة السنغافورية الجديدة فيما يتعلق بقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض تعاوناً وثيقاً بين الهيئات وشركاء القطاع ضمن مجموعات اقتصادية رئيسية، لخلق وتنمية وجذب الفعاليات التجارية المهمة بالنسبة لاقتصاد سنغافورة. وستضم مجموعات مثل علوم الطب الحياتية، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإعلام الرقمي، البيئة وتكنولوجيا المياه، المصارف والتمويل، النقل والنظم اللوجيستية، والسياحة.

كما ستخصص هيئة السياحة السنغافورية مبلغ 170 مليون دولار سنغافوري من أصول صندوق تطوير السياحة التي يبلغ 2 مليار دولار سنغافوري لتمويل تطوير الأحداث التجارية وفعاليات الأعمال خلال السنوات الخمس القادمة (2006-2010).

وسيعمل نظام الحوافز تحت عنوان "فعاليات الأعمال في سنغافورة - BE in Singapore" على دعم الاحتياجات المتنامية والمتنوعة لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. كما سيعمل النظام على تمكين هذا القطاع لجذب وتنمية حجم مستدام من الأعمال الاستراتيجية لدعم تطوير المجموعات الأساسية التي تشكل قاعدة اقتصاد سنغافورة.

وبهدف تشجيع المزيد من فعاليات الأعمال، سيتم توفير تمويل خاص لجذب المزيد من اجتماعات الشركات وفعاليات سياحة الحوافز خلال فترة تمتد لثلاث سنوات، كما سيتم توفير تمويل خاص للمؤتمرات الاستراتيجية الجديدة التي تعقد في سنغافورة لما لا يقل عن ثلاث دورات.

وستستفيد الهيئات الأجنبية الآن من نظام "الفعاليات التجارية في سنغافورة". إذ كان التمويل في السابق يقتصر على منظمي الفعاليات المسجلين فعلياً في سنغافورة. إلا أن هذا القانون أصبح أكثر مرونة الآن لتسهيل جذب الفعاليات التجارية الدولية إلى سنغافورة، عن طريق منظمي أحداث دوليين، مما يتوافق مع ممارسات قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض عالمياً.

ولتعزيز هذا النظام، سيتم تشجيع الهيئات الدولية (International Organisations - IOs) على تأسيس مقارها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة. وتعد سنغافورة حالياً مقراً لثلاث وأربعين هيئة دولية. وكلما زاد عدد الهيئات الدولية في الدولة، سيزيد ذلك حيوية هذا القطاع، كما سيرفع من مكانة سنغافورة في المجتمع الدولي ويخلق المزيد من الفعاليات التجارية.

وبغرض ترسيخ عروض القيمة التي تقدمها سنغافورة، كعامل مساعد في نجاح الأعمال، ستطلق هيئة السياحة السنغافورية حملة تسويق وإعلان عالمية تستمر لثلاث سنوات تتعلق بقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، تدور حول محور الشعار "سنغافورة، مسرح الأحداث الهائلة". وستعرض الحملة سنغافورة كالوجهة المختارة لاحتضان الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والتي تقدم مرافق عالمية تناسب جميع أنواع فعاليات الأعمال، وبالإضافة إلى ذلك توفر منصة لتبادل الأفكار والشبكات والتوقعات في مجال الأعمال