بيان صحفي
06/10/2006

بصدور العدد الجديد من مجلة السياحة الإسلامية تكون المجلة قد أنهت خمسة أعوام من الصدور، وقد حققت خلالها الانتشار بخمس لغات، وبشكل مزدوج، وهي العربية/الإنكليزية، العربية/الفرنسية، العربية/الأسبانية والعربية/الألمانية، وهناك خطط لإصدارها بلغات أخرى. وكانت المجلة فصلية ولكنها أصبحت تصدر مرة كل شهرين منذ بداية عامها الثاني. وشهد العدد الحالي تجديدا في الإخراج في جميع الصفحات لا سيما غلاف المجلة.

وقد كتب الناشر، السيد عبد الصاحب الشاكري، مقالا استعرض فيه تطور المجلة وموقعها الألكتروني، ثم طرح مشروعا لتأسيس "أكاديمية السياحة الإسلامية"، واختار أن يكون محلها النجف الأشرف في العراق. وقد ذكر الشاكري من مبررات اقتراحه أن السياحة أخذت تحل محل الصناعة والزراعة في جلب الاستثمارات الكبيرة، وأن السياحة الدينية ليس لها منافس وهي مضمونة المردود، وهو أيضا يرى أن السياحة الإسلامية أوسع من السياحة الدينية وأن مفهومها يشمل جميع أنواع السياحة التي لا تنافي القيم الإسلامية. واستعرض الكاتب مناهج الدراسة في الأكاديمية والنشاطات والتسهيلات التي تمنح لطلابها، والآفاق التي تنتظرهم في حياتهم العملية بعد التخرج.

وأشاد رئيس التحرير الدكتور عبد الرحيم حسن بروح الصمود لدى اللبنانيين ومثّلهم بطائر الفينيق الذي ينبعث من رماده قويا وجديدا. واقترح منير الفيشاوي مشروعا لسياحة لبنان بعد الحرب للتعرف على ما جرى للبلد ولمساندة لبنان كي يعود جوهرة في تاج السياحة العربية.

وكتب الدكتور علاء الحمارنة مقالا عن فروع الجامعات العالمية في العالم العربي ومردوداتها السياحية والتربوية والاقتصادية. وقد استفادت صناعة السياحة والسفر بشكل كبير من تطور الوجهات التعليمية وازدهرت الفنادق وأنواع السكن الأخرى حول الجامعات، كما أن النشاطات الأكاديمية شجعت السياحة الثقافية، مثل معارض الكتب والسينما والمسرح ومعارض الفنون الجميلة.

وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كتب نور الدين سعودي عن مراسيم شهر رمضان واحتفالاته في تونس، حيث تتناغم العبادة مع البرامج الترفيهية.

ومن العراق كتب وليد عبد الأمير علوان عن الإخيضر وهو حصن صحراوي يعود إلى زمن قديم لم يستطع أحد تحديده بشكل قطعي، وفيه الكثير من الخصائص المعمارية الفريدة، ومنها توصيل الماء إليه من الفرات الذي يبعد عنه بمسافة 50 كم. وكتبت كارين دابروفسكي عن المناطق الكردية في العراق وإيران وسورية وتركيا مشيدة باستعدادات أهل هذه المنطقة لاستقبال السياح والترحيب بهم.

وزار منير الفيشاوي مسجد الإمام الحسين (ع) في القاهرة ووصف تاريخ تأسيس المسجد والتطويرات التي حصلت فيه عبر القرون وتبرك المصريين بزيارته والصلاة فيه والاحتفالات التي يجرونها في ذكرى مولد الإمام الحسين.

وتكلم تشارلز ستيرلنغ عن ثورة سياحية على الجانب المصري من البحر الأحمر، خصوصا في مجال الغوص والتي نتج عنها استثمار واسع في مجال المجمعات السياحية والمنتجعات التي يتوفر فيها كل ما يحتاجه السائح، ولكنه نصح أيضا بالخروج من عزلة المنتجعات إلى الاحتكاك بالأهالي والتعرف على المناطق الصحراوية القريبة.

وهناك مقال عن منطقتي صيدنايا ومعلولة المسيحيتين السوريتين اللتين لهما تراث غني وعريق وموقع جغرافي متميز، وهما يعكسان التنوع الديني والثقافي في سورية.

وعن الوجهات السياحية الأوروبية كتب ممثل المجلة في ألمانيا يوهانس باردونغ عن هيدلبرغ، وهي واحدة من أجمل المدن الألمانية وتردد عليها العديد من أدباء وفناني ألمانيا، كما أنه كتب عن الألعاب السياحية التي جرت في النمسا وفاز فيها فريق عماني بالمرتبة الرابعة في التزلج.

وكتبت كارين دابروفسكي عن غرينوود في كندا، كما كتب حبيب سلوم عن غوادالاخارا في المكسيك والتي جاءت تسميتها من اللغة العربية (وادي الحجارة). وزار ديريك مكغرورتي قصر بكنغهام الملكي في لندن وكتب وصفا لمشاهداته فيه.

وزار دومينيك ميرل ماكارونيسيا التي تتألف من عدد من الجزر، ومنها جزر الكناري وماديرا، وقال إن تسميتها جاءت من عبارة (الجزر المباركة).

ختاما، الجدير بالذكر إن مجلة السياحة الإسلامية تصدر بخمس لغات، هي الإنكليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية والعربية، وموقعها الألكتروني (www.islamictourism.com) يصدر خمس نشرات إخبارية أسبوعية باللغات المذكورة. يمكنكم تصفح الأخبار وقراءة الأعداد الماضية من المجلة مجانا على الموقع، كما أن بالإمكان كتابة تعليقاتكم وملاحظاتكم وهي دائما تلقى ترحيبا واهتماما.