قررت سلطات مدينة مراكش المغربية إطلاق دراسة Øول مستقبل وآÙاق التنمية السياØية ÙÙŠ مراكش، والتي تعتبر أول دراسة ÙÙŠ نوعها، وذلك على خلÙية الوتيرة السريعة جدا لنمو النشاط السياØÙŠ والعقاري بالمدينة والإقبال القوي للأجانب عليها. وتهد٠الدراسة إلى إبراز توجهات الاستثمار وانتظارات الواÙدين على المدينة، من جهة، ومتطلبات الØÙاظ على هوية مراكش وطابعها الخاص. وأسندت مهمة إعداد دÙتر التØملات الخاص بالدراسة لـ«المكتب المغربي للسياØة» و«المجلس الجهوي للسياØة» بتنسيق وتشاور مع المهنيين والسلطات وكاÙØ© المتدخلين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ بالمدينة.
ويرتقب أن ÙŠØ·Ø±Ø Ø·Ù„Ø¨ العروض الخاص بالدراسة ÙÙŠ يناير (كانون الثاني) المقبل، من أجل اختيار مكتب الخبرة الذي سينجز الدراسة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الموازنة التي ستخصص للدراسة تناهز مليون درهم (115 أل٠دولار). وعرÙت مراكش خلال السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا من قبل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ كما اجتذبت استثمارات ضخمة قدر Øجمها بنØÙˆ 46 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال السنتين الأخيرتين. وطورت المدينة منتوجا عقاريا سياØيا خاصا بها من خلال توسع الاستثمار ÙÙŠ «بيوت الضياÙة» التي تجمع بين الأصالة المعمارية للرياض المراكشية التقليدية ومتطلبات الØياة العصرية. كما تعر٠المدينة توسعا ÙÙŠ مجال سياØØ© الأعمال والمؤتمرات، إذ يرتقب أن ÙŠÙØªØªØ Ùيها مركزان جديدان يتسع كل منهما لأزيد من أل٠مؤتمر؛ الأول ÙÙŠ النخيل، والثاني ÙÙŠ أكدال، واللذان سينضاÙان إلى «قصر المؤتمرات» الذي Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ´ÙƒÙ„ مرجعا دوليا ÙÙŠ هذا النوع من السياØØ©.
ÙˆÙÙŠ نهاية سبتمبر (ايلول) الماضي، بلغت الطاقة الإيوائية للمدينة 40 أل٠سرير. ÙˆØسب الاستثمارات الجارية يرتقب أن تدشن 6 آلا٠سرير جديدة خلال سنة 2007. ويتوقع المركز الجهوي للاستثمار أن تصل الطاقة الإيوائية للمدينة الى 60 أل٠سرير سنة 2010. وزار المدينة خلال الاشهر التسعة الأولى من السنة 1.16 مليون سائØØŒ وبلغت الليالي الÙندقية التي قضاها الأجانب ÙÙŠ المدينة خلال هذه الÙترة 4.3 مليون ليلة. |