|
printable
version
| "الإمارات" تمتلك Ø£Øدث نظام ترÙيه داخل الطائرات
17/02/2004
|
| الخليج الاقتصادي 07/02/2004
يصاد٠العام المقبل الذكرى السنوية الثمانين لأول واقعة ÙÙŠ العالم يتم Ùيها استخدام نظام ترÙيه وتسلية أثناء رØلات الطائرات،
وكان ذلك ÙÙŠ Ø¥Øدى السÙريات لطائرة أقلعت من العاصمة البريطانية لندن، Øيث تم خلال الرØلة عرض Ùيلم صامت بعنوان “العالم المÙقودâ€ØŒ واستمر عرضه Ù†ØÙˆ 25 دقيقة، ومنذ ذلك الوقت Øدث تطوّر هائل ÙÙŠ أنظمة الترÙيه داخل الطائرات.
بيد إن Ø£Øدث أنظمة الترÙيه المستخدمة ÙÙŠ الطائرات وأكثرها تطوراً ÙÙŠ العالم ÙÙŠ الوقت الØاضر، هو النظام الذي تقدمه شركة “طيران الإمارات†على متون طائراتها طراز “إيرباص A340 - 500†نظراً لما يتميز به من سخاء واÙر وتنوّع مثير للإعجاب، على Øدّ ما وصÙت صØÙŠÙØ© “Ùاينانشيال تايمز†ÙÙŠ تقرير نشرته مؤخراً ÙÙŠ هذا الصدد.
Ùهذا النظام يوÙر للمساÙر عبر “طيران الإمارات†باقة رائعة تØتوي على ما لا يقل عن 100 Ùيلم Ùˆ50 قناة يمكن تشغيلها أو إيقاÙها أو تقديم المادة المعروضة أو تأخيرها بØسب رغبة الراكب. وتضم باقة الأÙلام ما يلبي جميع الأذواق والرغبات بداية بالأÙلام القديمة المØببة مثل “كازبلانكا†ونهاية بأØدث ما أنتجته استوديوهات السينما العالمية مثل Ùيلم “قراصنة الكاريبيâ€.
وإذا لم يكن ذلك كاÙياً خلال الساعات الطويلة التي سيقضيها الراكب على متن طائرة “الإماراتâ€ØŒ هناك أيضاً Ù†ØÙˆ 350 قناة مسموعة من بين برامجها الشائقة مجموعة من 10 روايات كاملة.
وهناك أيضاً ألعاب Ùيديو يصل عددها إلى ØŒ40 وبالنسبة لأي راكب يريد متابعة الأخبار Ù„Øظة بلØظة، تقوم Ù…Øطة “بي.بي.سي ويرلد†بإرسال عناوين الأخبار الرئيسية إلى الطائرة على رأس كل ساعة. وتتبدّل العناوين الرئيسية للأخبار تبعاً لخريطة معينة تØدّد موقع الطائرة، وبعد استنÙاد كل تلك الخيارات، يمكن للراكب أن ÙŠÙكر ÙÙŠ إنجاز بعض الأعمال، Øيث توÙر له طيران “الإمارات†إمكانية الإبØار ÙÙŠ الإنترنت عبر شبكة لاسلكية.
هذه التشكيلة السخية من وسائل الترÙيه الالكترونية Ø£ØµØ¨Ø ØªÙˆÙيرها ممكناً بÙضل التطور الهائل الذي طال جانبين من جوانب أنظمة الترÙيه داخل الطائرات، والذي لم ÙŠØدث له مثيل منذ بداية العقد.
الأول يتمثل ÙÙŠ نضوج نظام توÙير المواد المسموعة والمرئية بØسب الطلب، وهو تطور بالمقارنة مع مشاهدة الأÙلام المعروضة ÙˆÙقاً لجدول ثابت ومØدد.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية كانت متواÙرة منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن صنّاع العتاد الالكتروني نجØوا منذ عهد قريب Ùقط ÙÙŠ تطوير النظام الذي يعمل باعتمادية تامة داخل الطائرة.
لكن ومع ان نظام توÙير المواد المسموعة والمرئية Øسب الطلب، بدأ وعلى Ù†ØÙˆ متسارع ÙŠÙرض Øضوره ÙÙŠ درجتي الأعمال والأولى كمواصÙØ© قياسية، إلا أن طائرات قليلة مثل طائرة طيران “الإمارات†A340-500ØŒ توÙر هذا النظام ÙÙŠ الدرجة السياØية.
التطور الثاني المهم هو القدرة على الإبØار ÙÙŠ الانترنت، ذلك الابتكار الذي لم يتجاوز عمره العام. ÙŠÙشار إلى أن “لوÙتهانزا†وâ€Ø¨Ø±ÙŠØªÙŠØ´ إيرويز†كانتا من بين شركات الطيران التي أدخلت نظام الاتصال المباشر ÙÙŠ رØلاتها البعيدة المدى.
وقد أمكن إدخال هذا النظام المتطور إلى Øيز التطبيق عن طريق تقنية الأقمار الاصطناعية، التي استخدمتها شركات طيران كثيرة لكي تبث الإرسال التلÙزيوني الØÙŠ داخل طائراتها.
ومن الغرابة، لو تم الأخذ ÙÙŠ الاعتبار تكلÙØ© هذا النظام أن نجد أن شر٠الريادة ÙÙŠ هذا المجال ÙÙŠ الولايات المتØدة كان لشركات الطيران الاقتصادية أولاها “جتبلو†تلتها “Ùرنتير ايرلاينزâ€ØŒ ثم “دلتا ايرلاينز†عبر شركتها الÙرعية الجديدة “سونجâ€. غير إن “جت بلو†تÙكر ÙÙŠ استرداد بعض أموالها المستثمرة، من خلال تطبيق نظام “الدÙع مقابل مشاهدة الأÙلامâ€.
المÙارقة أن تقنية أنظمة الترÙيه أصبØت أكثر جودة ÙÙŠ الوقت ذاته الذي باتت Ùيه معظم شركات الطيران ÙÙŠ Øاجة ماسة للأموال التي تستطيع أن تشتريها بها. |
| Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|
