ÙÙ‰ إعـداده لميزان المدÙوعات الأردني، يقدر البنك المركزي أن إنÙاق الأردنيين ÙÙŠ الخارج يناهز 420 مليون دينار ÙÙ‰ السنة، أو أقل من نص٠نÙقـات الأجانب داخل الأردن، أي أن صاÙÙ‰ قطاع السياØـة لجميع الأغراض يرÙد ميزان المدÙوعات بمبلغ 600 مليون دينار سنوياً.
وبالنظر لأن هذه المساهمات تعتمد على عنصر التقديـر، Ùإن كثيرين يعتقـدون أن هناك مبالغة ÙÙŠ تقديـر إنÙاق السياØØ© الواÙدة، وتØÙظ شـديد ÙÙŠ تقدير إنÙاق الأردنيين ÙÙŠ الخارج.
مع ذلك Ùإن تقديرات البنك المركزي تدل من Øيث المبدأ على أن قطاع السياØØ© قطاع تصدير، وأنه يشـكل إسـهاماً جيداً ÙÙŠ الاقتصاد الوطني. ولكن هناك ملاØظات لا بد من أخذها بالاعتبار.
تزيد مقبوضات الأردن من السياØـة قليلاً عن مليار دينار ØŒ وتعادل 10% من الناتج المØلى الإجمالي، وتقل القيمة المضاÙØ© Ùيها عن 50%ØŒ وبذلك لا تسـهم ÙÙŠ الناتج المØلي الإجمالي بأكثر من 5%.
تأخـذ الØكومة بسياسة عدم التدخل ÙÙŠ السوق السياØÙŠ ØŒ ولذا Ùإن مصلØØ© وكلاء السياØØ© والسـÙر تكمن ÙÙ‰ ترويج سياØØ© الأردنيين ÙÙ‰ الخارج، كما تدل الإعلانات اليومية التي ينشـرها الوكلاء لإغـراء الأردنيين لزيارة تركيا أو اليونان أو قبرص أو شرم الشيخ أو لبنان وسورية إلى آخره.
أما Ø£Ùواج Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ الذين يأتون إلى الأردن ØŒ Ùمعظمهم من إنتاج وكلاء السـÙر والسياØـة ÙÙ‰ بلادهم ØŒ أو من ثمار جهود الملكية الأردنية التي كانت دائماً تأخذ على عاتقها مهمة ترويـج الأردن سياØياً.
التدخل الØكومي يمكن أن يأخذ عدة أشـكال للتأثير على سلوك وكلاء السÙر والسياØØ© عن طريق الØواÙز الإيجابية والسـلبية، بما ÙÙ‰ ذلك مضاعÙØ© رسوم المغادرة للأردنيين، وتخÙيض ضريبة المبيعات التي تتقاضاها الÙنادق الأردنية من روادها الأجانب والمØليين، مما ÙŠØسن الوضع التناÙسي للسياØØ© الواÙدة والمØلية.
|