استراليا: أفضل محطة سياحية عالمية
17/11/2006

أصبحت استراليا صاحبة أفضل علامة تجارية وأكثرها جاذبية في العالم وفقاً لتقرير «ورلد ترافل ماركت» الصادر في لندن هذا الأسبوع.

وتفوقت الماركة الاسترالية على نظيرتيها الأميركية والايطالية اللتين احتلتا المركزين الثاني والثالث على التوالي وذلك وفقاً لمؤشر ماركات البلدان السنوي الثاني (CBI) الذي يقوم بتصنيف البلدان كعلامات تجارية ومن ثم تحديد مرتبتها في ضوء توجهات السفر العالمية التي يشهدها قطاع السفر والسياحة في مختلف الأسواق العالمية.

وبالنسبة إلى منطقة الخليج، فإن استراليا تعد المحطة السياحية المفضلة للمسافرين والسياح الخليجيين.

وفي هذا الصدد، قال اندرو اولدفيلد، مدير تطوير المشاريع في «توريزم استراليا» لمنطقة الخليج والذي يتخذ من دبي مقراً لعمله: «لقد استقبلت استراليا، في الفترة ما بين كانون الثاني (يناير) حتى آب (أغسطس) من العام الجاري، 316000 مسافر خليجي، وهذا يشكل زيادة بنسبة 16 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2004، وكذلك زيادة بنسبة 6 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2005، الأمر الذي يعكس بكل وضوح حقيقة مفادها أن استراليا هي واحدة من أفضل المحطات السياحية وأكثرها جاذبية بالنسبة إلى المسافرين من هذه المنطقة».

من جانبه، أوضح وزير الدولة للأعمال الصغيرة والمتوسطة في استراليا فران بيلي ان «توريزم استراليا»، التي تعتبر هيئة حكومية مكلفة بترويج استراليا في بلدان العالم، بذلت في الآونة الأخيرة جهودا ًجبارة ومضنية من أجل تعزيز مستوى الوعي باستراليا، وهكذا جاءت النتيجة في لندن مذهلة للغاية».

وأكد بيلي «أن ملايين الناس في جميع أنحاء العالم متيمون باستراليا ويعشقون السفر إليها». وأضاف: «ان استراليا تتباهى بطبيعة استثنائية وبيئة فريدة من نوعها، الأمر الذي يجعلها واحدة من أكثر البلدان إثارة وجاذبية للمسافرين من جميع أنحاء العالم».

واحتلت استراليا قمة التصنيف في 12 فئة من بين 20 فئة تصنيفية معتمدة من قبل مؤشر (CBI). كما احتلت المركز الثالث في فئة (أكثر البلدان سهولة لممارسة العمل التجاري)، وتقاسمت المركز الثاني مع نيوزلندا في فئة (أفضل البلدان الزاخرة بالتجارب والمغامرات الخارجية والأنشطة الرياضة).

وتؤكد الشركة الاستشارية المعروفة «فيوتشر براند» أن هذا التقرير أبرز أهمية قصوى لكل من الأمن والسلامة والأسعار والتكاليف التنافسية وسهولة الاتصال والطقس ووفرة التجارب وجمال الطبيعة والفن والتراث والثقافة وخيارات الإقامة والأنشطة والفعاليات الخارجية وخيارات المنتجعات.

وأوضح اولدفيلد أنه إلى جانب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها استراليا باعتبارها المحطة السياحية المفضلة للمسافر الخليجي على مدى السنوات العشر الماضية، فإن السكان المحليين أدركوا أن بلادهم تزخر بالمزيد من المعالم الفريدة والمحطات العجيبة غير منطقة الشاطئ الذهبي، وتتجلى هذه الحقيقة بكل وضوح من خلال توجه المزيد من الناس نحو اكتشاف المدن الحيوية والنابضة بالحركة مثل ملبورن وبيرث وسيدني ومعالمها الفريدة ونقاط الجذب السياحية فيها بما في ذلك المراكز والمجمعات التجارية المدهشة التي تضمن تجارب تسوق رائعة حقاً، فضلاً عن الحياة الليلية المثيرة والأنشطة والبرامج العائلية التي لا تضاهى.