المنتجات التراثية تروي ماضي الإمارات
08/01/2007

إقبال غير مسبوق تشهده المنتجات التراثية الإماراتية التي تعرضها أكثر من عشر جمعيات اجتماعية تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية من مختلف إمارات الدولة ضمن الفعاليات التراثية لمهرجان دبي للتسوق (2006  2007) والتي تقام في منطقة الشندغة التراثية وتنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وترأسها عفراء بوحميد مديرة مركز التنمية الاجتماعية والمشرفة على المراكز العشرة المشاركة.

 ÙŠÙ‚ول حكم الهاشمي رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات التراثية: نلاحظ إقبال الأجانب وشغفهم في التعرف إلى تراث شعب الإمارات وعاداته الاجتماعية المتوارثة والمتأصلة في أبنائه بتعاقب أجياله، وذلك من خلال منتجات الصناعة التقليدية التي تنتجها المراكز الاجتماعية المشاركة وتعرض في معارض مختلفة منتشرة في منطقة الشندغة التراثية، كما نلاحظ التجديد والابتكار الذي تحاول السيدات المشاركات إضافته إلى هذه المنتجات في كل معرض يشاركن فيه مما يزيد إقبال الأجانب والسياح عليها من مختلف الجنسيات.

 ÙˆØªÙ‚ول عائشة يوسف (أم علي) المشرفة على المعرض عن مشاركة الجمعيات الاجتماعية في المهرجان:" اعتدنا المشاركة ضمن الفعاليات التراثية خلال مهرجان دبي للتسوق كل عام، وذلك لأن المعرض يجد الإقبال الكبير والاستحسان الجماهيري الذي يجعلنا في بحث دائم عن التجديد والابتكار للمشاركة في كل معرض، فمنتجات الجمعيات تروق لجميع الزوار الذين يقصدون قرية التراث خاصة لشرائها واقتنائها لأنها تصلح أن تكون قطعاً فنية تزين جزءاً من أركان المنزل، أو تكون هدية تذكارية للأهل والأصدقاء، خاصة وأنها تمثل التراث الإماراتي الأصيل".

ومن المعروضات التي يتميز بها المعرض هذا العام المنتجات المصنوعة من سعف النخيل ويتزايد الطلب عليها من الزوار والسياح ومن هذه المعروضات والمنتجات المكبة (وهي أداة على شكل مخروط تستخدم لتغطية الطعام) والسرّود، وسجادة الصلاة. والمخرافة (وهو الإناء الذي يوضع فيه الرطب والتمر)، والميزان ، كما تعرض منتجات أخرى مثل مجسمات للبرقع الإماراتي الشهير ومجسم للرطب مصنوع من السيراميك، وغيرها من المنتجات مثل ملابس النساء والأطفال .