بيان صحفي
12/01/2007

صدر مؤخرا العدد الجديد من مجلة السياحة الإسلامية وفيه تغطية صحفية موسّعة للصين وجنوب شرق آسيا. وفي العدد أيضا تحقيقات عن دول أخرى وتقارير عن معارض مختلفة.

زار دومينيك ميرل الصين وكتب عن الاستعدادت الصينية لاستقبال الألعاب الأولمبية في العام 2008 والتي يبدو أنها متقدمة على الجدول الزمني المقرر لها. وخلافا للدول التي بقيت تتصارع مع اللحظات الأخيرة لإنجاز استعدادتها قبل بدء الألعاب، فإن الصين قد أنجزت مشاريعها بسرعة فائقة وهي تسعى الآن للإبطاء قليلا لتبقى بنيتها التحتية جديدة في وقت الافتتاح. وعرّج ميرل على المعالم السياحية في العاصمة بكين فزار "المدينة المحرمة"، حيث كان الأباطرة يعيشون، و"سور الصين العظيم"، كما أنه قام بزيارة مسقط رأس الفيلسوف الصيني كونفوشيوس.

وكتب الدكتور علاء الحمارنة عن هونغ كونغ التي وصفها بأنها مدينة انكليزية في الصين وتعجّب من ذلك. ولكنه أيضا أضاف بأن هونغ كونغ طراز فريد من الناس والثقافة وتتميز بمعمار حديث وجو عالمي وريف جذاب وسكان يبتسمون دائما.

وبعد سفرته الأخيرة إلى تايلاند، كتب يوهانس باردونغ مقالا موسعا عن بانكوك التي يسميها التايلنديون "مدينة الملائكة" والتي تتميز بالقصر الكبير الذي هو مقر الملك والمعابد والأنهار المتشعبة.

وكتب الناشر عبد الصاحب الشاكري مقالا عن "بغداد مهد الخيال السياحي" أشار فيه إلى تعلّق الغربيين بعوالم "ألف ليلة وليلة" وخيالاتها التي سيطرت على الذهنية الاوروبية لقرون طويلة، ووصف جزءا من خبرته في ألمانيا التي سكنها في الخمسينات وافتخاره بأنه من بغداد التي يكثر تساؤل الألمان عنها. ثم تطرّق إلى بغداد اليوم وضرورة التركيز على السياحة في أية خطة تنموية للعراق الجديد وقال إن "السياحة هي القطاع الأهم اليوم في التنمية".

سميراء مالك التي تسكن في بريطانيا أدّت مراسيم الحج في سنوات سابقة وكتبت عن خبرتها والحالة الروحية التي استولت عليها في أثناء الحج وكشفت لها سر وجودها وغمرتها بنعمة الإيمان والرحمة.

رئيس التحرير الدكتور عبد الرحيم حسن كتب في افتتاحيته عن دور الهجرة في نشر الدين، مستدلا على ذلك بهجرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والتي جعلت من المدينة المنورة قاعدة لنشر الإسلام. كما أنه تطرّق إلى ما جرى في التاريخ المسيحي ودور أسارى الرومان المسيحيين في نشر المسيحية عند نقلهم إلى العاصمة روما.

وتوقف حبيب سلوم عند مدينة بويبلا المكسيكية ووصف المؤثرات العربية والأسبانية فيها والتي وصلتها بعد الفتح الأسباني. ومن طريف ما يذكر أن لهذه المدينة أهرامات يبلغ حجم أكبرها، المؤلف من سبعة أهرامات متراكبة، أربعة أضعاف هرم خوفو في مصر.

ومن كندا كتب بول ستون عن سياحة السافاري وثراء الطبيعة والحياة البرية في هذا البلد وعن جمال الجبال وتنوّع وغرابة النباتات والحيوانات فيه.

ومن بريطانيا كتب ديريك مكغرورتي عن مدينة ساوث هامبتون التي يسكنها منذ نحو ثلاثين عاما، فذكر بعضا من أبنيتها التاريخية ومحلات التحفيات فيها.

وكتب أرمين غيمر عن مدينة آخن في ألمانيا واصفا كاتدرائيتها التي هي موقع للتراث العالمي بحسب قائمة اليونسكو، ومعرّجا على المياه المعدنية فيها والتي اكتشف أهميتها الرومان ثم تبعهم في ذلك الملوك الألمان.

شاركت المجلة مؤخرا في عدد من المعارض السياحية الدولية ونشرت تقارير عنها، فقد كتب معتز عثمان عن أربع معارض زارها: اثنان منها في اليونان، هما اكسبوراما وفيلوزينيا، والمعرض الدولي للسياحة والسفر والرحلات في دمشق، ومعرض برشلونة في أسبانيا. وزار يوهانس باردونغ معرض مادي في جمهورية التشيك وكتب تقريرا عنه، كما أن معظم فريق السياحة الإسلامية في بريطانيا حضر سوق السفر العالمي في لندن حيث شاركت المجلة بجناح واسع، وفي العدد تحقيق واسع عن المعرض.

السياحة الإسلامية تصدر كل شهرين باللغات العربية والانكليزية والفرنسية والأسبانية والألمانية. وتجدون على موقعها على الانترنت (www.islamictourism.com) خمس نشرات إخبارية أسبوعيا باللغات المذكورة. يمكنكم قراءة الأخبار وتصفح الأعداد القديمة من المجلة مجانا. تعليقاتكم واقتراحاتكم التي تبدونها من خلال الموقع الألكتروني هي دائما موضع ترحيب واهتمام.