ندوة أوروبية متوسطية تدعو إلى تعزيز السياحة كعامل تسام
23/02/2007

الخليج 

17-02-07

دعا المشاركون في ندوة لدول مجموعة (5 زائد 5) الاوروبية المتوسطية في تونس إلى تعزيز التعاون السياحي بوصفه عامل تسامح وتقارب بين الشعوب.

وأضاف المشاركون في الندوة التي رعاها وزير السياحة التونسي التيجاني الحداد بحضور ديبلوماسيين وخبراء وممثلي مؤسسات سياحية في دول المجموعة ان الندوة تهدف تعزيز الوفاق بين دول المنطقة في ما يتعلق بالترويج للوجهات السياحية والاستغلال الأمثل للموروث الثقافي والبيئي والأثري في كل بلد.

وتضم المجموعة دول المغرب العربي تونس والمغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا ودولا أوروبية غربية وهي فرنسا وايطاليا واسبانيا ومالطا والبرتغال.

وتأتي الندوة بناء لتوصيات إعلان الحمامات الذي توج أعمال الاجتماع الأول لوزراء السياحة لدول المجموعة المنعقد العام الماضي في تونس بهدف تبادل الخبرات وبحث سبل إيجاد وسائل تصرف مستدامة في القطاع السياحي.

وشهدت الندوة تقديم مشروع (المدينة) المشترك بين دول المجموعة المتمثل بإطلاق بوابة الكترونية تضم 11 بلدا ثمانية من جنوب المتوسط وثلاثة أوروبية لتكون بنكا لتبادل المعلومات الثقافية بينها.

ويمكن المشروع السائح مستقبلاً من تنظيم رحلته بمفرده واختيار وجهته السياحية عن طريق بوابة (المدينة) انطلاقا من هاتفه المحمول.

ودعا الحداد دول المنطقة إلى ملاءمة سياحتها مع المتطلبات الجديدة عن طريق تنويع منتجاتها وتطوير حوار الحضارات والثقافات وإبراز قيم التضامن والتسامح بين الشعوب.

وقدم ممثل وزارة السياحة الاسبانية ايناثيو انغولو رانس ملامح تجربة بلاده مشيراً إلى ان السياحة المستديمة لا بد ان تكون سياسة متكاملة على جميع الأصعدة.

ودعا رانس دول المنطقة إلى بذل جهدها لضمان ديمومة الوجهات السياحية المعروفة بالقول ان السياحة المتطورة التي تحترم البيئة تسهم في تقليص كلفة التنمية.

وأشار رئيس مكتب الاستراتيجية في وزارة السياحة الفرنسية نوويل سكوارناك إلى إمكانية تقاسم تجربة بلاده مع دول المتوسط كونها تحترم التنوع البيولوجي وتأخذ بعين الاعتبار التقلبات المناخية وتأتي مطابقة للإطار الإقليمي الأوروبي والدولي.