الخطوط الملكية المغربية تتخذ تدابير جديدة لمسايرة الخØ
23/02/2007

العلم: 20/02/2007

قالت مصادر مطلعة من الخطوط الملكية المغربية إن الشركة اقتنت طائرة جديدة من نوع بوينغ 800- 737 من الجيل الجديد الجمعة الماضية، وستستلم الشركة طائرة من نوع بوينغ 800- 737 في منتصف مارس المقبل وطائرة من طراز إيرباص 321 في نهاية شهر مارس المقبل. وتستعد الخطوط الملكية المغربية لإنجاح رؤية 2010 الإستراتيجية الهادفة إلى استقطاب 10 ملايين سائح بتسريع وتيرة شرائها للطائرات لتقوية أسطولها الجوي.

 ÙˆØ£Ø¶Ø§ÙØª المصادر أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم رفع نسبة بيع التذاكر عن طريق الانترنت إلى 100 % في نهاية هذه السنة. ويتم بيع 40 % من تذاكر الشركة في الوقت الحالي عن طريق التذاكر الإلكترونية، مما يجعلها تحتل المرتبة الثانية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث لا تتجاوز هذه النسبة 16 %.

وأكدت المصادر أن أسطول الشركة سيشتمل في نهاية شهر مارس 2007، (بما في ذلك الطائرات المسندة إلى شركة أطلس بلو) على 43 طائرة: طائرة بوينغ 400-747 و3 طائرات بوينغ 300-767 وطائرتان (2) من نوع بوينغ 200-757 و4طائرات إيبراص 200- A321 و14 طائرة بوينغ 800-737 و6 طائرات بوينغ 700-737 و7 طائرات بوينغ 500-737 و6 طائرات بوينغ 400-737. وكان إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية صرح لرويترز بإمكانية تسريع الخطوط الملكية المغربية لوتيرة مشترياتها من الطائرات لمواكبة انتعاش النشاط السياحي في المغرب. وتتابع الخطوط الملكية المغربية خطة طموحة لاقتناء الطائرات بواسطة استثمار يقدر بملياري دولار خلال فترة 2007-2013. وكانت الشركة وضعت خطة على مدى 10 سنوات (2002-2012) لشراء 24 طائرة للنقل الجوي في المسافات المتوسطة، بقيمة 1.5 مليار دولار، و5 طائرات للمسافات الطويلة بقيمة 650 مليون دولار. وحسب موقع شركة الخطوط الملكية المغربية على الإنترنت، اقتنت الشركة 8 طائرات بين عامي 2003 و2005، أما في العام الماضي، فاشترت 4 طائرات، حيث استلمت طائرة من طراز بوينغ 300-767 و3 طائرات بوينغ 737 من الجيل الجديد. ويعتزم المغرب رفع عدد زواره إلى 10 ملايين، مقابل 5.8 ملايين في 2005، وانخرط في اتفاق "السماء المفتوحة" الذي يفتح الأجواء المغربية لشركات طيران منافسة جديدة، من بينها شركات طيران تقدم عروض رحلات بأثمنة في متناول عموم الجمهور. ويسعى المغرب لجعل خدمات شركة الخطوط المغربية الملكية في مستوى الشركات الأوربية، والشركة الآن تحقق نصف نشاطها في القارة الأوربية.