مطار أبو ظبي يستقبل 20 مليون مسافر سنوياً
06/04/2007

الحياة     - 04/04/07//

أعلنت لجنة الإشراف على توسيع مطار أبو ظبي الدولي «سكاديا»، أنها تعاقدت مع شركتي «الحبتور الهندسية» الإماراتية و»موراي آند روبرتس» الجنوب أفريقية لتصميم وبناء مبنى ثالث للركاب في «مطار أبو ظبي الدولي»، سيخصص لخدمة "طيران الاتحاد".

وأوضح رئيس اللجنة، خليفة محمد المزروعي، ان المبنى الجديد يشغل مساحة 62 ألف متر مربع ومصمم لاستيعاب خمسة ملايين مسافر في السنة، من خلال ثماني بوابات تستطيع خدمة الطائرات الضخمة. وينتظر أن يلبي «المبنى 3» احتياجات الناقلة الوطنية إلى حين اكتمال إنشاء مبنى الركاب المركزي في عام 2010. ومن المقرر أن يسلّم المشروع في نيسان (أبريل) 2008.

وكانت اللجنة عهدت إلى شركة «كون بيدرسون فوكس آند أسوشيــــيتس» بمهمة تنفيذ أعمال التصميم المعماري الرئيسية لمبنى الركاب الجديد، الذي سيشيّد على مساحة 220 ألف متر مربع في المساحة الفاصلة بين المدرج الحالي للمطار وآخر يجرى العمل على تشييده على بعد كيلومترين إلى الشمال.

وسوف يصمم المبــنى الجديد لاستيعاب حوالى 20 مليون مسافر في مرحلته الأولى، وروعي في تصميمه إمكان مضاعفة سعة استيعاب المطار إلى الضعف.

وأبرمت اللجنة في أيار (مايو) الماضي عقداً قيمته أكثر من بليون درهم مع مجموعة «أودربخت - الجابر»، لمشروع مشــترك إماراتي- برازيلي، لتشييد مدرج يبلغ طـــوله 4100 متر وعرضه 60 متراً، على بعد ألفي متر من المدرج القائم.

وسيسلّم هذا المدرج في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، وهو مؤهل لاستقبال الطائرات الضخمة كطراز «آرباص- 380» التي تعاقدت شركة «طيران الاتحاد» على شرائها مع «آرباص»، وستبدأ في الوصول اعتباراً من مطلع عام 2008.

كما أعلنت اللجنة اختيار شركة «إيربورت دي باري انجنيير» (إيه دي بي آي) الفرنسية لتصميم مبنى جديد للمراقبة الجوّية سيشيّد في المنطقة الفاصلة بين المدرجين، يضم برجاً حديثاً للمراقبة الجوية بارتفاع 110 أمتار سيزود بأحدث أجهزة المراقبة والرصد الجوي.

وينتظر أن يدخل المبنى مرحلة التشغيل بحلول نيسان (أبريل) 2008، ما يتيح للمطار إنجاز 70 حركة إقلاع وهبوط في الساعة.

وتؤكد اللجنة أن هذه المشاريع تأتي في إطار «برنامج الحلول العاجلة»، الذي تولّته «لجنة الإشراف على توسيع مطار أبو ظبي»، أدى زيادة السعة الاستيعابية للمطار التي ارتفعت من 3.5 مليون مسافر في عام 2003 إلى 6.8 مليون في آب (أغسطس) 2005، عقب اكتمال أعمال تحديث المبنى الرئيسي واستحداث المبنى «1A» وتشييد «المبنى 2» على بعد 900 متر من المبنى الرئيسي.

وأضافت إن هذه المشاريع تندرج ضمن برنامج طموح تبلغ قيمته 30 بليون درهم، بهدف الارتقاء بمطارات إمارة أبو ظبي إلى مصاف المطارات العالمية العصرية.