السياحة العلاجية قد تدر على الإمارات 7 مليارات درهم سن
27/04/2007

وكالة الأنباء الكويتية/ 24-4-2007 

توقع تقرير اقتصادي صادر عن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن تدر السياحة العلاجية في الإمارات حوالي سبعة مليارات درهم سنويا بحلول عام 2010 و بنسبة نمو تبلغ حوالي 15 بالمائة سنويا.

وقال مدير مركز المعلومات فى الغرفة رياض خليل مطرفى في بيان صحفي بتاريخ 24/4/2007 أن العوائد السنوية للسياحة العلاجية عالميا تقدر بحوالي 56 مليار دولار سنويا.

وأضاف ان على الإمارات التهيؤ للاستفادة من حجم السوق العالمي المتزايد على السياحة العلاجية الذي يتوقع ان يبلغ عدد السياح به حوالي 2ر11 مليون سائح سنويا في دول العالم.

وأشار إلى ان النهج الاقتصادي الذي تتبناه الإمارات والمتمثل في تطوير القطاع الصحي وإنشاء المدن والمنتجعات الصحية المتخصصة سيساهم في جعلها وجهة سياحية مفضلة للكثير من الباحثين عن السياحة والعلاج حول العالم.

وقال ان الإمارات تستطيع ان تستقطب عددا أكبر من طالبي السياحة العلاجية في الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وذلك لما تتمتع به من بيئة جاذبة للسياحة وتطور اقتصادي.

وأوضح بان الإمارات تنفق سنويا حوالي مليارين دولار على العلاج في الخارج إضافة لما ينفق من تكاليف سفر علاجية سنوية من قبل الأفراد أنفسهم حيث يقدر عدد المرضى المواطنين المبعثين للعلاج في تايلاند شهريا حوالي 2400 مواطن.

وأشار الى ان دبي تتطلع الى اجتذاب ما يقارب من ستة ملايين سائح من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقدر عددهم على مستوى العالم بحوالي 600 مليون سائح.

وأكد مطر على ان السياحة العلاجية بحاجة إلى إستراتيجية شاملة على مستوى الدولة ووضع إستراتيجية وطنية لتنمية سوق السياحة العلاجية وإنشاء مدن طبية تضم مستشفيات ذات سمعة عالمية متميزة وفنادق عالمية ومراكز بحوث وكليات طبية وتشجيع إقامة مصانع للأدوية والأجهزة الطبية.

يذكر ان من أهم المشاريع التي نفذت في الإمارات في هذا المجال مدينة دبي الطبية و مدينة خليفة الطبية إضافة إلى تطوير العديد من المنتجعات الطبيعية.