أعلنت مجموعة «روتانا للÙنادق» الإماراتية أنها بصدد التوصل الى اتـÙـــاق مـــع مستــثــمرين بـــارزين لإدارة Ùنــــادق ÙÙŠ العراق، على رغم المخاطر الأمنية والســـياسية الكبيــــرة. ولــــم ÙŠÙنكر الرئيس التنÙيذي للمجموعة سليم الزير، وجــــود مخاطر كبيرة ÙÙŠ التوجه إلى السوق العراقية، لكنه أكد، ÙÙŠ Øديث إلى «الØـــــياة»: «انه لا بد من المخاطرة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بسوق كبيرة وواعدة مثل السوق العراقية، ÙˆÙÙŠ مرØلة Ø·Ùرة غير مسبوقة للقطاع السياØÙŠ والÙندقي».
وخطت صناعة الÙنادق الخليجية خطوات كبيرة للوصول إلى العالمية مع انطلاق شركات وطنية متخصصة ÙÙŠ إدارة الÙنادق، Øققت انتشاراً إقليمياً وعالمياً ÙÙŠ سنوات معدودة، ÙÙŠ ظل الطÙرة الاقتصادية التي أوجدت قطاعات لم يكن لها وجود من قبل. وعلى رغم أن مجموعة «جميرا للضياÙة» الإماراتية، التابعة لشركة «دبي القابضة» الØكومية، Øققت شهرة عالمية كمجموعة Ùندقية تملك عشرات الÙنادق وتديرها Øول العالم، Ùإن مجموعة إماراتية ثانية هي «روتانا للÙنادق»، نجØت ÙÙŠ تØقيق اختراق مهم ÙÙŠ تلك الصناعة، التي كانت Øكراً على الغرب، وذلك بتخصصها ÙÙŠ إدارة Ùنادق يملكها مستثمرون آخرون ÙÙŠ الكثير من دول المنطقة.
وكش٠الزير عن خطة انتشار قريبة خارج منطقة الشرق الأوسط، بعدما باتت المجموعة موجودة ÙÙŠ غالبية دولها، موضØاً أن السعودية تشكل أولوية مطلقة للشركة خلال السنة الجارية، ÙÙŠ ظل التوقعات بطÙرة سياØية متوقعة Ùيها، تليها دول المغرب العربي، متوقعاً أن تØقق شركات الÙنادق الإماراتية اختراقاً أكبر ÙÙŠ صناعة الÙندقة الإقليمية خلال السنوات المقبلة، استناداً إلى معرÙتها الأكبر بالسوق، وعادات المنطقة وتقاليدها، مع تسلØها بالخبرة المهنية، التي لا تقل عن العلامات العالمية الشهيرة.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† السعودية كانت البلد الوØيد ÙÙŠ المنطقة الذي لم تعمل Ùيه المجموعة Øتى الآن، ما يجعلها أولوية مطلقة للشركة، بعد التطورات الاقتصادية المهمة التي تشهدها، والإصلاØات التشريعية، التي تبشر بمستقبل كبير لصناعة السياØØ© والÙنادق هناك، مؤكداً تلقي المجموعة عروضاً لإدارة Ùنادق ÙÙŠ مكة المكرمة والمدينة المنورة تقوم بدراستها، كما تبØØ« عن Ùرص جديدة ÙÙŠ المدن الكبيرة مثل الرياض والدمام والخبر.
وتدير «روتانا» Øالياً 25 Ùندقاً تضم 5615 غرÙØ©ØŒ ÙÙŠ لبنان ومصر والأردن وسورية والسودان ودول الخليج، كما أنها ستدير 28 Ùندقاً قيد التنÙيذ، ما يرÙع عدد الÙنادق التي تديرها إلى 53 Ùندقاً ÙÙŠ 2010ØŒ تضم قرابة 16 أل٠غرÙØ©.
ÙˆØول مبررات دخول السوق العراقية ÙÙŠ الوقت الراهن، أشار إلى Ù…Ùاوضات مع مستثمرين لإدارة Ùنادق ÙÙŠ أربيل والسليمانية ÙÙŠ الشمال العراقي كمرØلة أولى، مؤكداً أن المشاكل الأمنية والسياسية تؤثر ÙÙŠ القطاع الÙندقي والسياØÙŠ أكثر من بقية القطاعات الاقتصادية، ولكن «لا بد من التعامل مع هذه المشاكل على أنها جزء من الØياة، Øيث لا تكاد تخلو منطقة ÙÙŠ العالم منها» على Øد تعبيره.
وتوقع الزير Ø·Ùرة كبيرة ÙÙŠ القطاع الÙندقي ÙÙŠ المنطقة تÙوق التقديرات التي أعلنتها أخيراً شركات عالمية توقعت إنشاء 50 أل٠غرÙØ© ÙÙŠ المنطقة بØلول 2010ØŒ مشيراً إلى أن خطة Øكومة دبي ÙˆØدها تقضي برÙع طاقة الإمارة من Ù†ØÙˆ 40 أل٠غرÙØ© Øالياً إلى 100 ألÙØŒ ما يعني ان دبي ÙˆØدها ستضي٠نØÙˆ 60 أل٠غرÙØ© إلى طاقة المنطقة.
|