ملف طنجة لاحتضان معرض 2012 أمام الجمعية العامة للمكتب الØ
22/06/2007

قدم وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيد عادل الدويري، ووالي جهة طنجة- تطوان رئيس جمعية "طنجة2012 " السيد محمد حصاد، وعمدة مدينة طنجة السيد دحمان الدرهم، يوم الثلاثاء 19/6 بباريس، ملف ترشيح طنجة لاحتضان المعرض الدولي2012 أمام الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض.

وأوضح السيد الدويري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "أن مدينة طنجة والسلطات المحلية منخرطون بشكل قوي، وأن الحكومة خصصت ميزانيات جد هامة لمعرض2012 من أجل إقناع مندوبي المكتب الدولي للمعارض بأن المغرب برمته وراء ترشيح طنجة".

وأضاف أنه تم إعداد الملف المغربي "بشكل جيد"، مبرزا أن هذا التقديم، المختلف بشكل كامل عن ذلك الذي تم شهر دجنبر الماضي، يهم مجموع الجوانب، ومن بينها التقنية والانخراط والميزانية والبنى التحتية ودعم الحكومة والجبايات الخاصة بالمعرض.

وقال "لقد كنا دقيقين جدا" عند تقديم ملف طنجة، من أجل نقل رسالة واضحة وبالأرقام، إلى مندوبي المكتب الدولي للمعارض.

وبعدما أقر بأن "المنافسة ستبقى مفتوحة مع البولونيين والكوريين إلى غاية شهر نونبر المقبل"، اعتبر الوزير أن "طنجة لها حظوظها" لاستقبال هذا الحدث الكبير.

ومن جهته، قدم السيد محمد حصاد، في مداخلته أمام الجمعية العامة، تشكراته إلى المندوبين على الثقة التي وضعوها في المغرب من خلال قبول ترشيح مدينة طنجة، مسجلا أن "هذه الثقة تأتي بعد الخلاصات الإيجابية جدا للجنة التحقيق التابعة للمكتب الدولي للمعارض، التي درست بعمق الملف المغربي".

كما شكر المندوبين الذين زار "عدد كبير منهم" شهر ماي المنصرم طنجة حيث تفقدوا الأوراش الكبرى الجاري تنفيذها بمدينة طنجة وسجلوا تعبئة المغاربة لإنجاح مشروعهم.

وبعدما أشار إلى أن العديد من المندوبين عبروا عن دعمهم ل"الخطوة" المغربية، أكد السيد حصاد أنه "من خلال مشروع طنجة، سيكون هناك رابحون فقط، أولا المكتب الدولي للمعارض الذي سيكون قد أمَّن انفتاح المعارض على منطقة جديدة من العالم، ثم البلدان النامية التي ستساهم في ازدهار منطقة جديدة".

وأوضح أن مشاركة هذه البلدان في معرض طنجة2012 ستكون "أقل كلفة بمرتين من أي جهة أخرى".

وأضاف أن الشعار الذي تم اختياره لمعرض طنجة-2012 : "طرق العالم، ملتقى الحضارات .. نحو اندماج عالمي أمثل"، سيشكل على الخصوص مناسبة لكل ثقافات العالم من أجل الالتقاء والحوار على مدى ثلاثة أشهر.

ومن جهته، أبرز السيد الدرهم تعبئة السكان وجميع طاقات مدينة طنجة وراء ترشيح مدينتهم لاحتضان هذه التظاهرة العريقة للمرة الأولى في أرض إفريقية. وذكر بأن هذه التعبئة الكبيرة تجسدت على الخصوص خلال الحفل الذي نظم في ماي المنصرم بطنجة أثناء زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض بحضور أزيد من200 ألف شخص.

وقد تميز هذا الحفل بعرض شهادات للسيد فيديريكو مايور رئيس اللجنة الدولية لدعم ترشيح طنجة وطلبة أفارقة في مدارس وجامعات المدينة.

وتنخرط مدينتا ييأوسو (كوريا الجنوبية) وفروكلوف (بولونيا) في حملة دولية مكثفة لحشد أغلبية أصوات الدول ال98 الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض الذي سينتخبون المدينة المضيفة لمعرض2012 خلال الجمع العام بنوفمبر المقبل.