بيان صحفي
31/08/2007

يضم العدد الجديد من مجلة السياحة الإسلامية، (العدد 31، أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر) الذي صدر مؤخرا، مجموعة متنوعة من التحقيقات والأخبار السياحية. وقد تصدّر العدد مقال مهم عن نوع جديد من السياحة، هو سياحة الفضاء. الناشر الأستاذ عبد الصاحب الشاكري تناول هذا الموضوع، وعرض لتاريخه وللشركات العاملة فيه وعلاقته بنمط حياة الأغنياء، وربطه بالتطورات التكنولوجية التي جعلت منه أمرا ممكنا. وسياحة الفضاء مكلفة جدا في الوقت الحاضر ولكن الكاتب توقع لها أن تصبح في متناول جمهور أوسع عندما تنخفض الكلفة جراء التطورات التكنولوجية والمنافسة، وسيصبح في متناول الكثيرين السفر إلى العالم الخارجي. ومن الجدير بالذكر أن الشاكري سيتناول في مقاله للعدد القادم سياحة الفقراء ومحدودي الدخل.

وقال رئيس التحرير، الدكتور عبد الرحيم حسن في إفتتاحية العدد أن العلم قد حوّل الكثير من روايات الخيال العلمي إلى حقيقة، خصوصا في مجال السفر. وقد أثارت التطورات العلمية مخاوف كثيرة، خلال القرنين الأخيرين، ولكن يبدو أن هذه المخاوف قد تقلصت في الوقت الحاضر. ومن أهم الإتهامات للعلم أنه يتجاهل الجوانب الأخلاقية وأنه يسير بخطى أسرع من التطور الروحي والفكري للإنسان. ومع ذلك، فإن الثقة المتزايدة بإمكانيات العلم تساعد في التغلب على المخاوف .

وزار أرمين غيمر تافراوت في المغرب ووصف التشكيلات العملاقة لصخورها الرملية، وقد تكوّن بعضها بأشكال غريبة، مثل تلك الصخرة التي تعرف بـ"قبعة نابليون". ويعزى تنوّع أشكال الصخور إلى عوامل المناخ.

محمد بوكريتا تجوّل في مدينة عنّابة الجزائرية وسرد جزءا من تاريخها القديم والحديث. وعنّابة هي بلدة القديس أوغسطين الذي توفي في 430 ميلادية، وهي اليوم ثالث أكبر مدينة في الجزائر، وفيها أمثلة رائعة من العمارة الحديثة الفرنسية التي تقف جنبا إلى جنب المباني العربية الأصلية، وهما معا يرحّبان بالزوار. وكتب إيان ستوكر عن رحلات السفاري في الصحراء التونسية، ونمط الحياة البدوية الذي لم يتغير منذ قرون.

وزار وليد عبد الأمير علوان بابل، عاصمة العالم القديم، وعرّف بما بقى فيها من القصور والمعابد والشوارع والمعالم، كما أنه أورد بعضا من تاريخها وما حصل لها عبر العصور. وذكر الكاتب أيضا التخريب الذي لحقها بسبب استخدام قوات الاحتلال في العراق الآلات الثقيلة لانشاء دفاعات على مداخلها. وكتب فرّاز أحمد وصفا تفصيليا لحصن روهتاس في باكستان، وهو مسجّل ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، وعرض جزءا من تاريخه.

وزار منير الفيشاوي نيبال؛ مملكة الجبال. وشملت رحلته زيارة إلى قرية بودي، وهي من مواقع التراث العالمي حسب قائمة اليونسكو لأنها تحافظ على أسلوب الحياة البدائية. وزار الكاتب أيضا عددا من المدارس الإسلامية والمساجد في العاصمة.

واستعرض حبيب سلوم عددا من معالم مدينة بويرتو لا كروز في فنزويلا والمناطق القريبة منها، وتكلم عن شلالات أنجل، أعلى شلالات في العالم؛ وكاراكاس، ومركز للتسوق؛ وجزيرة مارغريتا، ورحلات إلى مزارع البن.

وكتبت همسة أمجد رشيد عن خبرتها كمرشدة للجموعات السياحية في البلدان الإسلامية، ووصفت التحديات التي تواجه المرشد السياحي، خصوصا في المواقع الدينية والتاريخية.

وكتبت كارين دابروفسكى عن مشروع دونهانغ، الذي تديره المكتبة البريطانية، وهو يجمع عددا كبيرا من وثائق ومخطوطات حافظ عليها الرهبان البوذيون في طريق الحرير، قبل أكثر من ألف سنة، في كهوف. ولكن منذ اكتشاف هذه الكهوف في العقد الثاني من القرن العشرين، توزعت  Ø§Ù„مخطوطات على مجموعة من المكتبات والمتاحف في العالم، مما يجعل من الصعب الوصول إليها.

وقدّم إرمين غيمر تعريفا ببرلين، واصفا الجالية المسلمة في المدينة التي بنت نحو 70 مسجدا هناك، كما أنه ذكر جزءا من تاريخ المدينة ومعالمها السياحية، مثل متحف الشرق الأوسط القديم (فورديرأسياتش)، وبعض الآثار التي يضمها المتحف، مثل آثار بابل، وأهمها بوابة عشتار وبعض الجدران المأخوذة من بابل وفيها رسوم بارزة للحيوانات.

وتواصل المجلة تغطية المعارض والمؤتمرات، فقد شارك معتز عثمان في مؤتمر "برلين مكان الاجتماعات"، وقدم تقريرا عما جرى فيه من فعاليات، كما أنه شارك في معرض "عطلات المدن" الذي أقيم في أثينا وكتب عنه. وكتب دريك مكغرورتي تقريرا عن معرض سفر الرفاهية، الذي يقام في حزيران من كل عام في لندن.

السياحة الإسلامية مجلة تصدر باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والعربية، وتجدون على موقعها على شبكة الانترنت (http://www.islamictourism.com/) خمس نشرات أخبار سياحية أسبوعية باللغات الخمس المذكورة. يمكنكم الاطلاع على الأخبار مجانا. تعليقاتكم هي دائما موضع ترحيب واهتمام، والرجاء إرسالها إلى (post@islamictourism.com).