معرض في روما لصور المواقع الدينية والأثرية السورية
21/09/2007

سان 18-09-07

تحت عنوان في رحاب سورية ØŒ حظي معرض الصور الضوئية عن المواقع السياحية والأثرية السورية حيث  جذور المسيحية  الذي أقامته وزارة السياحة بالتعاون  مع مؤسسة  أوبرا رومانا للحجيج إلى الأماكن المقدسة  التابعة للفاتيكان في قصر  فيكارايتو مافيى ماريسكوتى  التاريخي وسط العاصمة الايطالية  روما  Ø¨Ø¥Ù‚بال جماهيري حاشد.

وشهد المعرض طوال أيامه بحضور مميز لكبار الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية الذين جاؤوا للاطلاع على زهاء سبعين صورة من الحجم الكبير لأبرز المواقع السياحية والأثرية في سورية مبدين إعجابهم وتقديرهم لوجود هذه المواقع وبخاصة الدينية منها.

ونوه المونسينور  ليبيريو اندرياتا  نائب رئيس مؤسسة  اوبرا رومانا  في تصريحات صحفية بأجواء التعايش والتسامح الذي تعيشه  سورية  وقال إن  سورية  هي نقطة التقاء الحضارات والقوافل التجارية ومركز التبادل الحضاري بالإضافة لكونها ارض التاريخ والثقافة والديانة والطبيعة الخلابة.

وأضاف إن الأرض السورية تضم جذور المسيحية وجذور الحوار بين الجميع وكذلك الانسجام والتعاون في ظل أجواء من الهدوء والأمن والتسامح وهى مدرسة بحق للحوار والتعايش وتبادل الخبرات والتجارب وتقف شامخة لتقدم الدليل الأنصع على أهمية ومكانة الحوار مؤكدا إن مؤسسة الحجيج التابعة للفاتيكان ستزيد من رحلاتها إلى  سورية  في الاطلاع من كثب على تلك الأوابد والمواقع التاريخية والدينية المتميزة.

وتحدث الدكتور   سعد الله اغة القلعة  وزير السياحة خلال تصريحات ومقابلات صحفية مختلفة لوسائل الإعلام الايطالية عن آفاق الاستثمار السياحي في سورية وواقعه كأحد مقومات الاقتصاد الوطني وكأداة أساسية للتنمية المستدامة في جميع أنحاء البلاد لأن المقومات السياحية موجودة في جميع إنحاء  سورية  مشيرا إلى إن الحكومة السورية تولى أهمية كبيرة للسياحة باعتبارها أيضا وسيلة وأداة  للحوار بين الشعوب.

وقال وزير السياحة إن سورية من أكثر الدول أمنا واستقرارا في العالم ونحن فخورون بدور  سورية  في تاريخ الإسلام والمسيحية وكذلك بدورها أيضا في تاريخ الحضارة والحضارات القديمة وبالطبيعة الخلابة وبتنوع التضاريس مشيرا إلى جملة من الإجراءات والقوانين التي تم تشريعها Ùˆ سنها لتشجيع قطاع السياحة والى جملة من المشاريع السياحية التي يتم تنفيذها على الشاطئ السوري وفى  تدمر  وعلى ضفاف  بحيرة الأسد .

بدوره أعرب  فيصل نجاتي  مدير سياحة دمشق ورئيس الوفد السوري المشارك في المعرض عن سروره للنجاح الذي حققه المعرض ولاسيما في ضوء خطة الوزارة في الترويج السياحي للمواقع الدينية والأثرية في  سورية .

وقال انه وفى ضوء النجاح الذي حققه المعرض والرغبة الكبيرة التي لمسناها والتي تولدت في نفوس بعض الايطاليين بعد اطلاعهم على الصور المعروضة والشروح عن الواقع السياحي في سورية وبخاصة من ممثلي الشركات السياحية العاملة في مجال السياحة الدينية فسيصار إلى مناقشة إمكانية التوسع في إقامة نفس المعرض والانتقال به إلى مدن أوروبية أخرى وبخاصة داخل ايطاليا.

وكانت وسائل الإعلام الإيطالية المختلفة قد انفردت بنشر بعض الصور المشاركة في المعرض وأبرزت أهمية المعرض وتميزه في إطار تعزيز لغة الحوار والعلاقات السورية الإيطالية منوهة بأجواء الألفة والتسامح والتأخى التي تعيشها  سورية .

وضم المعرض زهاء  70  صورة فوتوغرافية من الحجم الكبير لبعض الأوابد الأثرية والأماكن والمعالم السياحية التي تكتنزها سورية وبخاصة منها المواقع الدينية مثل المسجد الاموى الكبير ومسجد  عمار بن ياسر  في الرقة والطريق المستقيم في دمشق.

وعرضت الصور لبعض أهم الكنائس والاديرة  ومنها اديرة معلولا Ùˆ مار موسى Ùˆ صيدنايا  والكنيسة المريمية   Ùˆ  مار تقلا  وكنيسة  القديس بطرس  Ùˆ حنانيا  Ùˆ سانت جورج  Ùˆ الصليب  في دمشق وكاتدرائية حماة وطرطوس وادلب ودرعا والسويداء وحمص وغيرها.