بيان صحفي
26/10/2007

لإثيوبيا  تراث إسلامي هام. وقد أثمرت التنقيبات الأثرية مؤخرا في إزاحة النقاب عن حقبة مهمة من تاريخ المسلمين في البلاد مع اكتشاف مملكة شوا، ومدن أسباري وماسال ونورا. نور الدين سعودي كتب عن هذه المدن ووصف بقايا المساجد والمقابر.

يرى أرمين غيمر أن الصحاري ليست كلها متشابهة، فهناك في أقصى الجنوب الشرقي من المغرب كثبان ذهبية رائعة تشكل بحارا لاتنتهي من الرمال. والمساحة الرملية الشاسعة تثير في النفس الشعور بالوحدة وتخنق الأصوات، فيخيم الهدوء.

وبالإضافة إلى القارة الإفريقية، فإن مقالات العدد الجديد من مجلة السياحة الإسلامية (وهو العدد 32) تشمل مجموعة من مناطق الجذب السياحي في أمريكا الجنوبية، والصين، وباكستان وأوروبا كما أنها تتضمن تحقيقا موسعا عن السياحة في اليمن.

وليد عبد الأمير علوان زار ضريح النبي أيوب (ع) والآبار العلاجية القريبة منه. ويقع الضريح على نحو 58كم من الحلة (بابل)، في منطقة زراعية تدعى الرارنجية. ويرى الكاتب أن صبر العراقيين في مواجهة الشدائد قد يأتي من إرتباطهم مع النبي أيوب، الذي عانى 40 عاما من المرض.

السياحة في اليمن قطاع واعد. ويمتلك هذا البلد مجموعة واسعة من المنتوجات السياحية الأصيلة، تلبي احتياجات جميع أنواع السياح العرب والأجانب الذين يزورون هذا البلد طوال السنة. وترى السياح يمشون في المدن والجبال والصحاري فتتلقاهم إبتسامة اليمنيين، الذين هم شعب كريم وطيب ويجعلون زوارهم يشعرون وكأنهم بين أهاليهم. خالد الضبابي كتب تقريرا شاملا عن اليمن فوصف الأسواق، والشواطئ، والمساجد والمواقع التاريخية وإمكانات البلاد السياحية الهائلة.

تعتبر اللاذقية الميناء الرئيسي في سوريا. وهناك القليل من بقايا المدينة القديمة لا تزال قائمة، وهي تشمل الأعمدة والأقواس الرومانية، وخان عثماني جميل يسمى "خان الدخان"، وهو يضم حاليا متحف اللاذقية وبعض المساجد القديمة، وأهمها جامع الشيخ المغربي. وبالإضافة إلى الأهمية الدينية لهذا المسجد، فهو يشتمل على هندسة معمارية رائعة وتتوجب زيارته على أي شخص يأتي إلى اللاذقية. زينة الشيخ قامت بجولة في المدينة وكتبت تقريرا عن جامع المغربي.

زبير طاهر قام بزيارة مكلي، وهي مقبرة تاريخية في باكستان، وتقع على بعد ثمانية وتسعين كيلومترا إلى الشرق من كراتشي، المحور الصناعي وأكبر مدينة في مقاطعة "السند" الباكستانية. وبعض القبور مبني على طابقين ومنقوش عليها زخرفة نباتية وأشكال هندسية، وأنواع مختلفة من النقوش الإسلامية. وهي تعكس مهارة الحرفيين اليدويين الرائعة في تصميم الأقواس، والأعمدة، والشرفات، والممرات والقبب على أضرحة حكام الماضي.

لقد أدرجت اليونسكو مقاطعة بوليفار الكولومبية في قائمة مواقع التراث العالمى في عام 1984، وكان ذلك بمثابة اعتراف بالإمكانات السياحية الرائع لهذه المقاطعة ولمدينة "قرطاجنة الهنود". منير الفيشاوي قابل حاكم الولاية السيد دي توريس الذي وصف مدينة قرطاجنة من حيث الأسواق القديمة والمنازل والقصور، وكيف أنها محاطة بسور طوله 11كم الجدار بناه الإسبان في القرن السابع عشر لحمايتها من قراصنة المحيط الأطلسي.

دورادا وسوسوا هما أهم الشواطئ في منطقة بويرتو بلاتا، على الشاطئ الشمالي للجمهورية الدومينيكية، ورمالهما مغسولة بمياه المحيط الأطلسي وفيهما أحدث المنشئات والفنادق ويعدان مكانين مثاليين للباحثين عن الشمس والاسترخاء. حبيب سلوم زار أهم المنتجعات في المنطقة.

ولئن كان العالم يركز الضوء على الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، فإن دومينيك ميرل قد زار شنغهاي التي تواصل ازدهارها الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين بسرعة مذهلة.

معتز عثمان وصف رحلة بحرية إلى جزيرة إيجينا المعروفة باسم "جزيرة الفستق"، حيث أن 70% من مساحتها مزروعة بأشجار الفستق؛ بالإضافة إلى الزيتون وأشجار النخيل.

ديريك مكغرورتي قام بسفرة بحرية إلى النرويج وأعجب بجبالها ومضايقها البحرية وشلالاتها، وبمقاطعة بريغن التي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر وهي الآن من مواقع التراث العالمي.

يوهانس باردونغ تجول في أسواق هامبورغ وزار مساجدها، ووصف الجالية المسلمة فيها والأسواق التي أنشؤوها.

في بابه الثابت "آفاق السياحة الإسلامية" ناقش ناشر مجلة السياحة الاسلامية، السيد عبد الصاحب الشاكري، موضوع سياحة ذوي الدخل المحدود، بعد أن كان قد تناول في العدد الماضي سياحة الأغنياء في الفضاء الخارجي. وقد حدد الشاكري ستة أنواع رئيسية من السياحة التي يمكن لذوي المداخيل المحدودة المشاركة فيها، وهي: السياحة الاجتماعية، السياحة العائلية، سياحة ذوي الإحتياجات الخاصة، سياحة الفرص، سياحة المخيمات والكرفانات، مع وجود تفاوتات في كل نوع. وقال إن سياحة ذوي الدخل المحدود يجب أن تستوفي المعايير المعروفة للسياحة، تحقيقا للعدالة الاجتماعية. ولتحقيق ذلك، لا بد من وجود هياكل تنظيمية ومؤسسات فعالة.

وأما رئيس التحرير الدكتور عبد الرحيم حسن فقد كتب عن مفهوم السياحة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا المفهوم في تطور مستمر وسيبقى كذلك، جنبا إلى جنب مع تطور المجتمعات الإسلامية والفكر الإسلامي.

والمجلة لا تزال مستمرة في تغطيتها للمعارض والمؤتمرات، فقد حضر معتز عثمان المؤتمر الإسلامي الاقتصادي والثقافي والسياحي الدولي الثاني في تايلند وكتب عنه. وكتب ديريك مكغرورتي عن معرض التماثيل الطينية من العهد الإمبراطوري للصين الذي أقيم في المتحف البريطاني، وزار منير الفيشاوي معرضين فى كمبوديا وفيتنام وكتب عنهما.

السياحة الإسلامية مجلة تصدر باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والعربية، وتجدون على موقعها على شبكة الانترنت (http://www.islamictourism.com/) خمس نشرات أخبار سياحية أسبوعية باللغات الخمس المذكورة. ويمكنكم من خلال الموقع الاطلاع على الأخبار وأعداد المجلة مجانا. تعليقاتكم هي دائما موضع ترحيب واهتمام، والرجاء إرسالها إلى (post@islamictourism.com).