المغربية 12 - تشرين الثاني (نوÙمبر)2007
رست البواخر الثلاث, التي تØمل على التوالي أسماء (نورويجيان جيم) Ùˆ(كوسطا رومانتيكا) Ùˆ(برينسيندم), والتابعة للوكالات السياØية (نورويجيان كروز لاين-إن سي إل) من النرويج Ùˆ(كوسطا كروزيير جينوÙا) من إيطاليا Ùˆ(هولاند أميريكا لاين) من هولندا, بميناء الدار البيضاء قادمة إليه من مالقا الإسبانية قبل أن تواصل رØلتها البØرية إلى جزر الكناري.
وتصل الطاقة الاستيعابية للباخرة (نورويجيان جيم), التي تم تصنيعها بداية شهر أكتوبر الماضي بألمانيا, إلى ثلاثة آلا٠و200 راكب Ùيما يبلغ طولها300 متر, ويصل عدد Ø£Ùراد طاقمها إلى أل٠ومائة عامل من جنسيات مختلÙØ©.
ÙˆØªÙ…Ù†Ø Ù‡Ø°Ù‡ الباخرة, التي تتميز بتصميماتها المبتكرة, لركابها Ùرصة القيام برØلات سياØية ساØرة عبر مختل٠أنØاء العالم وخاصة إلى الألاسكا وكندا والباهاماس ÙˆÙلوريدا وجزر الكرايبي وقناة بناما وجزر هواي وأوروبا الشمالية وعبر البØر الأبيض المتوسط.
كما أنها توÙر Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ§Ø¬Ø¯ÙŠÙ† على متنها Ùضاءات عديدة لممارسة أنشطة رياضية وثقاÙية مختلÙØ©, علاوة على أنها تقدم لهم خيارات متنوعة ÙÙŠ الإقامة والأكل بتوÙرها على25 مطعما وغر٠نوم من25 صنÙا, إضاÙØ© إلى أنها تضم أجنØØ© تصل مساØتها إلى310 متر مربع.
وقال السيد بيير رييل, المدير العام للوكالة البØرية (لاسري ماروك) المكلÙØ© بالإشرا٠على البواخر السياØية التي ترسو بميناء الدار البيضاء, ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„ÙˆÙƒØ§Ù„Ø© المغرب العربي للأنباء, إن شركة (نرويجيان كروز لاين), مالكة الباخرة (نرويجيان جيم), تعد من Ø£Øدث الشركات العاملة ÙÙŠ مجال السياØØ© البØرية وتØتل الرتبة الثالثة على الصعيد العالمي ÙÙŠ هذا المجال بامتلاكها Ù„14 باخرة سياØية.
وبخصوص الباخرة (كوسطا رومانتيكا), اعتبر رييل أن هذه الباخرة, التي صنعت سنة1993 , تعد من أروع ما أبدعه الÙÙ† الهندسي الإيطالي ÙÙŠ مجال تصميم وصناعة البواخر السياØية, موضØا أن طاقتها الاستيعابية تصل إلى أل٠و700 Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆØªØتوي على قاعات Ùاخرة وضع ديكوراتها Ùنانون أوروبيون معروÙون.
وتتميز الباخرة بكونها تضم قاعات تعرض Ùيها أعمال Ùنية جيدة من منØوتات ولوØات تشكيلية وجداريات إضاÙØ© إلى تقديم الخدمات الاعتيادية لركابها من مطاعم وقاعات اللعب والعلاجات الطبية.
وأشار بخصوص الباخرة (برينسيندم) إلى أن الطاقة الاستعابية لهذه الباخرة , التي بدأ تشغيلها عام2000 , تبلغ793 Ø³Ø§Ø¦Ø .
ونوه ÙÙŠ هذا الإطار بالمكانة التي Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØظى بها المغرب ÙÙŠ مجال السياØØ© البØرية بعد أن أضØÙ‰ الوجهة المÙضلة لعدد مهم من الرØلات البØرية, مشيدا ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه بالتنظيم الجيد والمØكم لعملية استقبال هذه الرØلات بميناء الدار البيضاء.
وأبرز أن المغرب, ونظرا لموقعه الاستراتيجي كأقرب نقطة تصل بين القارتين الإÙريقية والأوروبية, Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ تØسين والرÙع من مستوى البنيات المعدة لاستقبال البواخر السياØية, مسجلا أنه رغم المناÙسة القوية من موانئ عدة بلدان أوروبية وأميركية, Ùإن المغرب استطاع أن يصل إلى معدل استقبال Øوالي مائة رØلة سنويا عبر مختل٠موانئه البØرية.
|