الدخل السياحي الأردني يرتفع 42إلى %
16/11/2007

شبكة الشرق الأوسط Ùˆ شمال أفريقيا للخدمات المالية  12- تشرين الثاني (نوفمبر)2007

ارتفع الدخل السياحي بنهاية الأشهر العشرة الأولى بنسبة 42% ليصل إلى بليوني دولار، أي ما يعادل 1ØŒ4 بليون دينار، مقارنة بـ  981ØŒ2مليون دينار خلال الفترة ذاتها العام الماضي، بحسب إحصاءات وزارة السياحة والآثار.

وبذلك يكون الدخل السياحي حقق المستوى الذي كان من المفترض بلوغه مع نهاية العام، ما يعكس الحركة السياحية الذي تشهدها المملكة الموسم الحالي، بحسب وزير السياحة أسامة الدباس.

وكان الدخل السياحي للعام الماضي كاملا بلغ 1،1 بليون دينار.

وقال الدباس إن موسم السياحة الأوروبية لم يعد مقتصرا على أشهر معينة اعتادت المملكة على استقبال السياح الأوروبيين خلالها، بل امتد الموسم إلى أشهر مقبلة تعزز هذا النشاط حتى منتصف العام المقبل،

وأشار إلى أن معظم فنادق المملكة ممتلئة، بحيث لا تستطيع مكاتب السياحة والسفر استيعاب المزيد من الحجوزات لعدم توفر الغرف الكافية.

وتبرهن الحجوزات المكثفة على أهمية المشاريع الفندقية قيد الإنشاء التي ستضيف نحو 10 آلاف غرفة فندقية خلال عامين، ليرتفع عدد الغرف الكلي إلى 30 ألف غرفة.

ورغم النشاط السياحي الذي تشهده المملكة، تعاني المكاتب السياحية من نقص عدد الغرف الفندقية التي تسد حجم الطلب، إلى جانب تدني جودة الخدمة المقدمة جراء كثرة عدد السياح مقابل قلة عدد العاملين، بحسب مدير الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة أحمد بشيتي.

ويتفق بشيتي مع الدباس حول امتداد الحركة السياحية إلى منتصف العام المقبل، بعد أن كان الموسم الأوروبي ينتهي منتصف الشهر الحالي.

وزاد : "الحركة السياحية العام الحالي أفضل من العام الماضي".

وأشار إلى أن تقارب مواعيد الطائرات القادمة من أوروبا في فترة معينة من الأسبوع يؤدي إلى قيام أصحاب المكاتب بتنظيم برامج المجموعات السياحية في نفس الوقت، ما يخلق تزاحما على الفنادق.

وبين أن نسب إشغال الفنادق تبلغ 100%، في حين ارتفعت الحجوزات عن حد الإشباع ووصلت إلى 120%.

ولاستيعاب أكبر عدد ممكن من السياح، اقترح بشيتي توزيع البرامج السياحية على فترات زمنية بحيث لا تأتي في نفس الوقت.

وتنال أعجوبة الدنيا البتراء حصة وافرة من الحركة السياحية.

وقال مدير سياحة البتراء مالك العمارات إن المدينة الوردية ممتلئة بالسياح من حملة الجنسيات الأوروبية بشكل خاص، مشيرا إلى أن النشاط يعد أفضل من العام الماضي.

وأشار إلى أن نسب إشغال الفنادق مرتفعة، إذ أن السياح يأتون إما لزيارة البتراء ليوم واحد أو يرتادون الفنادق للإقامة أكثر من ليلة.

وقال مسؤول الحجوزات في أحد فنادق العقبة من فئة الخمس نجوم أحمد دمياطي إن نسبة إشغال الفندق تبلغ 100%، مع وجود حجوزات مكثفة بشكل أساسي على عطل نهاية الأسبوع.

ووفق إحصاءات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بلغ عدد زوار العقبة، المدينة البحرية الوحيدة في المملكة، 235،1 ألف زائر في النصف الأول من العام الحالي.

وارتفع عدد زوار العقبة الأردنيين بنسبة 16% في النصف الأول المنصرم مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، في حين ارتفع عدد الزوار من جميع الجنسيات بنسبة 6،5% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.

وبدأ موسم البواخر السياحي، التي تأتي بشكل دوري وأسبوعي إلى العقبة، الجمعة الماضي، بعد أن رست الباخرة "ثومسون" على شاطئ خليج العقبة.

وينشط موسم البواخر، الذي يحمل آلاف السياح أسبوعيا، مرافق المثلث الذهبي المكون من العقبة والبتراء ووادي رم.

وبلغ عدد السياح الأوروبيين القادمين إلى العقبة في العام الماضي، الذين حملتهم البواخر السياحية، 13،7 ألف سائح.

وبلغ العدد الكلي للسياح الأوروبيين القادمين إلى المملكة في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 312،8 ألف سائح، وفقا لإحصاءات وزارة السياحة والآثار.

وقال العمارات إن موسم البواخر السياحية ينشط الحركة على المدينة الوردية ويزيد عدد السياح بنسبة 10% مقارنة بالأيام العادية.

وتشهد فنادق البحر الميت، أخفض بقاع المعمورة، حركة نشطة من السياحة الأوربية.

وقالت مسؤولة العلاقات العامة هيلين لوينبرغر إن نسبة إشغال الفندق في الوقت الحالي تصل في حدها الأقصى إلى نحو 80% وتبلغ 100% في عطل نهاية الأسبوع.

وبلغ عدد زوار البحر الميت العام الماضي 129 ألف سائح بينما كان عددهم في العام 2005. 120،3 ألف سائح.