حكومة الأندلس تحث على السياحة الثقافية
08/02/2008

السياحة الإسلامية/ 06- شباط (فبراير)-2008

وصفت مستشارة الحكومة الأندلسية في الثقافة السيدة روسا طريس السياحة الثقافية بأنها تحظى باهتمام كبير يتصاعد من يوم لآخر من طرف السياح، ومن أجل ذلك حثت على أن تكون السياحة الثقافية من الأولويات السياحية للحكومة الأندلسية مبررة نداءها على أن هناك 30 مليون سائح يفضلون زيارة الأماكن التي لها صلة بالسياحة الثقافية، وأضافت أن الاهتمام بالمتاحف والمزارات الأثرية والدينية والتاريخية أضحى ضرورة ملحة، وكشفت أن الدراسات بينت أن الزوار في جنوب إسبانيا يفضلون ارتداد المآثر الإسلامية في مدن الزهراء وقرطبة وغرناطة وإشبيلية، وكل هذا يدخل في إطار السياحة الثقافية.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنواع أخرى من السياحة زيادة على السياحة الثقافية ونذكر منها بالخصوص:

- السياحة الدينية: وهي زيارة الأماكن المقدسة والمزارات وتهتم بجوانب روحية لكل أجناس البشر على اختلاف مللهم ودياناتهم، زد على ذلك أسفار الخير والإحسان، والدعوة والمحاضرات الدينية.

- السياحة العامة أو ما يطلق عليه سياحة العطل: وهي سفر طبقات المجتمع المختلفة من بلد إلى بلد أو داخل البلد نفسه لقضاء عطلهم فرادى أو مع عائلاتهم.

- السياحة الإستشفائية: وهي إسم على مسمى ونقصد بها السفر إلى بلد ما لعلاج الجسد أو النفس أو لقضاء فترة النقاهة.

- سياحة المعارض: وتشمل كل المعارض وأنواعها وهي تعد سياحة، لأن لها نفس أهداف السياحة من زيارات وتنشيط وأرباح مادية.

-سياحة الندوات والمناظرات: هي أسفار بين دول العالم لدراسة مواضيع تخص كل الجوانب الاقتصادية السياسية الثقافية الصناعية...الخ.

- السياحة البيئية: وهي أسفار للبحث والتنقيب والدراسة تخص الجغرافية والجيولوجية والإيكولوجية والحيوانات والنباتات والطيور وغيرها.

- سياحة المهرجانات: الثقافية والسينمائية والمسابقات المختلفة.

- السياحة الرياضية: وهي أسفار تهم اللقاءات الوطنية أو الدولية في كل أنواع الرياضات تشمل تنقل محبي الأندية واللاعبين والمسيرين والممونين...الخ.

- السياحة التجوالية: سفر جماعي منظم إلى البوادي والمناطق النائية والمبيت في المخيمات ودور الضيافة.

- سياحة التسوق والشراءات: وهو السفر إلى بلد ما لشراء سلع أو مواد والتبضع، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي.

- السياحة الترفيهية: وهي أسفار للترفيه عن النفس والاستجمام والاسترخاء، ومع الأسف تتخلل البعض من هذا النوع من السياحة خروقات غير متخلقة، إلا أن الحكومات في الدول المختلفة تحاول تخليقها.

- السياحة الشاطئية: إسم على مسمى. نقصد بها الأسفار الشاطئية للاستحمام والاستجمام وتشمل كذلك رياضة الغوص.