|
printable
version
| مجمع سياØÙŠ إسرائيلي يهدد بنيان الأقصى
25/03/2004
|
| غزة- ياسر البنا-
إسلام أون لاين.نت 5-3-2004
المسجد الأقصى من الداخل
Øذرت "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" من أن مساعي جمعية "العاد" الاستيطانية الإسرائيلية لبناء مجمع سياØÙŠ وتجاري مقابل للمسجد الأقصى تهدد وجود الØرم القدسي الشريÙ.
وقالت المؤسسة ÙÙŠ بيان وصل "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الجمعة 5-3-2004 إن "هذا مشروع يشكل تهديدا وخطرا مباشرا على المسجد الأقصى وله أبعاد على مستقبل وجوده، ويشدّد الخناق عليه وعلى أهله، Øتى ÙŠØµØ¨Ø Ù„Ù‚Ù…Ø© سهلة وسائغة للجماعات اليهودية المتطرÙØ© الساعية لبناء الهيكل المزعوم".
وأعلنت "العاد" عزمها بناء مجمع سياØÙŠ وتجاري ÙÙŠ الساØØ© الخارجية لباب المغاربة- Ø£Øد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى- ÙÙŠ نقلة نوعية لنشاطها الاستيطاني الذي يتركز ÙÙŠ ØÙŠ سلوان.
وسيكون بناء المجمع جاهزا قبل نهاية العام 2004 وسيÙتتØÙ‡ عدد من الوزراء الإسرائيليين وغيرهم من المساندين والداعمين لـ"العاد" ÙÙŠ هذه المنطقة الØساسة والمهمة من القدس.
خطورة المشروع
وأكدت مؤسسة الأقصى أن قرب بناء المشروع الإسرائيلي من المسجد الأقصى يشكل خطورة شديدة عليه وجاء ÙÙŠ البيان "تنÙيذ هذا العمل ÙŠØتّم من الناØية العمرانية القيام بØÙريات عميقة جدا بمØاذاة المسجد الأقصى، الأمر الذي يضاع٠من أخطار ذلك على أساسات وأبنية المسجد الأقصى". وأضا٠البيان: "إن الهد٠لمثل هذا المشروع وأمثاله هو تضييق الØصار على المسجد الأقصى وأهل القدس الشرقية وتهويد مدينة القدس ومØيط المسجد الأقصى".
"مسيرة البيارق"
وناشدت مؤسسة الأقصى الÙلسطينيين "تكثي٠شدّ رØالهم إلى المسجد الأقصى على مدار الأسبوع عبر "مسيرة البيارق" وطالبتهم "بدعم أهل القدس بالتسوق من Ù…Øالهم خلال زيارتهم للمسجد الأقصى ومدينة القدس لما Ùيه ذلك من تثبيت لأهل القدس واستمرار رباطهم Øول المسجد الأقصى ÙˆÙÙŠ بيت المقدس".
وتتلقى جمعية "العاد" الدعم والمساندة من وزير السياØØ© الإسرائيلي "بني إيلون" راعي مشروع تهويد ØÙŠ الشيخ Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ¬Ø¨Ù„ الزيتون من خلال المدرسة الدينية المسماة بـ"بيت أوروت". كما تتلقى دعمًا من مكاتب ومؤسسات ووزارات ودوائر Øكومية إسرائيلية أخرى لتنÙيذ المشروع الذي ÙŠØظى بإجماع ومساندة الأوساط الرسمية والدينية التي تسعى إلى "استعادة عرش مدينة داود" بالاستيلاء على منازل الÙلسطينيين ÙÙŠ منطقة سلوان ووادي Øلوة، التي تعتبرها "مدينة داود" جنوب البلدة القديمة بالقدس.
تخطيط دقيق
وتتعاون دائرة "Øارس أملاك الغائبين" الإسرائيلية مع جمعية "العاد" Øيث تزودها بقائمة تÙصيلية بأصØاب المنازل والعقارات Ùيما يسمى بـ"مدينة داود" والقيام بعملية Ø¥Øصاء ÙˆÙرز أصØاب المنازل خلال جولات ميدانية Ù„Øصر من يستغل أو يسكن هذه العقارات ومن هو خارج البلاد.
وقامت دائرة "Øارس أملاك الغائبين" ببيع وتØويل ملكية معظم الأراضي والمنازل والمØال التجارية التي يقيم أصØابها خارج سلوان (أو ما يسمى بـ"مدينة داود") إلى جمعية "العاد"ØŒ بØجة أنها تعود إلى أصØابها الأصليين قبل آلا٠السنين. ويبلغ عدد الÙلسطينيين ÙÙŠ منطقة سلوان Ù†ØÙˆ 10 آلا٠Ùلسطيني.
وتتبع دائرة "Øارس أملاك العائدين" وزارة الداخلية الإسرائيلية وتشر٠على ما تقول إسرائيل إنه أراضي غائبين Øسب قانون أملاك الغائبين الصادر ÙÙŠ 1950 الذي يص٠الغائب بأنه من ترك Ùلسطين ما بين شهر نوÙمبر 1947 ÙˆØتى إعلان توق٠Øال الطوارئ، التي تعيشها إسرائيل لليوم. ويقول مراقبون إن دائرة "Øارس أملاك الغائبين" لا تØمي أملاك الغائبين الÙلسطينيين، بل هي أداة ÙÙŠ يد مصلØØ© البناء الإسرائيلية.
وكانت العاد قد استولت منذ تأسيسها ÙÙŠ أكتوبر العام 1991 على 43 منزلاً Ùلسطينياً ÙˆØولتها إلى تجمعات استيطانية تتولى Øراستها قوات كبيرة من الشرطة ÙˆØرس الØدود الإسرائيلي إلى جانب شركة Øراسة إسرائيلية خاصة توÙر الØماية للمستوطنين على مدار الساعة.
"المدينة أهم من الهيكل"
وتقوم جمعية "العاد" ببناء المزيد من البؤر الاستيطانية Ùيما يسمى بـ"مدينة داود" منذ عامين "تمهيداً لاستعادة عرش مملكة اليهود ÙÙŠ الأرض" على Øد قولها. وأكدت أن أهمية ما تسميه مدينة داود تÙوق أهمية "هيكل سليمان" المزعوم. وجاء ÙÙŠ نشرة- توزعها على المئات من المستوطنين المتجولين ÙÙŠ المنطقة تØت Øماية الجيش والشرطة- "أنه Øسب التقاليد اليهودية ÙÙŠ العهد الأول والثاني تعتبر مدينة داود من Øيث القداسة أهم وأقدس من الهيكل". وترى العاد أن "النبي داود عليه السلام بنى هذه المدينة مباشرة بعد أن استولى عليها من اليبوسيين العرب ثم جاء ابنه سليمان وقام ببناء الهيكل أي أنها أقدس وأقدم من الهيكل" على Øد قولهم.
|
| Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|
