تحويل كهف بركاني إلى مزار سياحي
07/03/2008

الغد الأردني / 05- آذار (مارس)-2008 

بحثت جامعتا الهاشمية ودرام شتات الألمانية إمكانية اختيار أحد الكهوف البركانية المكتشفة في البادية الأردنية ليصبح "كهف مشاهدة" على نمط الكهوف المشاهدة والمشهورة عالميا مثل مغارة جعيتا في لبنان، وكهف المعمود في أميركيا ومغارة فريواطو بالمغرب.

وأكد رئيس الجامعة الهاشمية عبدالرحيم الحنيطي على ضرورة ترويج المكتشفات الأثرية التي تسهم في تنمية السياحة، مشيرا إلى أن الأردن يحتوي العديد من الكنوز التاريخية والأثرية والحضارية المتميزة على مستوى العالم.

وأشار الحنيطي، خلال لقائه أمس عميد كلية التراث الحضاري والطبيعي والتغيرات العالمية في جامعة درام شتات الألمانية شتيفان كمبه، إلى أهمية إجراء الأبحاث العلمية، وإصدار الكتب، والنشرات التوضيحية، وإقامة المعارض التي تسهم في التعريف بالمكتشفات الأثرية والتراثية.

وبحث الطرفان إمكانية استضافة أحد المعارض المهمة في مجال الاكتشافات الأثرية والتراثية مثل معرض "ريس" الذي يجوب عدداً من أقطار العالم. إضافة إلى نشر كتاب علمي مشترك عن اكتشافات الجامعة الهاشمية في البادية الأردنية باللغات العربية، والإنجليزية، والألمانية.

من جانبه، أوضح عميد معهد الملكة رانيا للتراث أحمد ملاعبة أن الجامعة اكتشفت ما يزيد على 52 نفقا بركانيا لغاية الآن أحدها وهو الأطول في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن طول الجزء المستكشف من النفق الذي أطلق عليه اسم نفق الجامعة الهاشمية يبلغ 1,5كيلو متر.

ولفت الملاعبة إلى أنه تحقق نتيجة التعاون العلمي والبحثي القائم بين الطرفين اكتشاف مومياء ضبع، فضلا عن مومياء كائن حي غير محدد النوع وهو قيد الدراسة ومعروض الآن في معرض الريس (Reicc) في منهاين في ألمانيا، الذي يضم حوالي 70 مومياء من مختلف أنحاء العالم.