تشرين / 17- آذار (مارس)-2008
ما يزال Ù…Ùهوم السياØØ© البيئية ÙÙŠ سورية جديداً Øيث بدأت وزارة الإدارة المØلية والبيئة بالترويج له منذ سنوات قليلة واهتمت بتدريب الأطرالوطنية ÙÙŠ الجهات المعنية وخاصة ÙÙŠ مشاريع المØميات الطبيعية.
ÙˆØول واقع السياØØ© البيئية ÙÙŠ سورية والجدوى الاقتصادية منهانالت ندوة بعنوان «Ø§Ù„رؤيا المستقبلية للتنمية ÙÙŠ منطقة تدمر» والتي أقيمت ÙÙŠ مدينة تدمر تØت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء وبتنسيق من الجمعية البريطانية السورية بالتعاون مع برنامج تØديث الإدارة البلدية اهتماما خاصا باعتبار أن السياØØ© تشكل مورداً اقتصادياً للعديد من الدول وقد تشكل المورد الرئيسي لبعض منها.
الدكتور أكرم الخوري مدير عام الهيئة العامة لشؤون البيئة التابعة لوزارة الإدارة المØلية والبيئة ألقى Ù…Øاضرة بعنوان «Ø§Ù„سياØØ© البيئية ÙÙŠ المØميات والمواقع الطبيعية بعد استثماري جديد» أشار من خلالها أن سورية تمتلك ثروة متميزة من الكائنات البرية والمناطق الطبيعية التي لم تستثمر بالشكل الأمثل Øتى الآن وهناك العديد من المواقع ØªØ±Ø²Ø ØªØت الضغوط السلبية الناجمة عن النشاطات البشرية غير المستدامة من جراء الاستخدام المÙرط لمواردها الطبيعية، ونوّه بأن Ù…Ùهوم السياØØ© البيئية بدأ تبنيه ÙÙŠ التشريعات الجديدة لوزارة الزراعة ووزارة السياØØ© ÙˆØديثاً ÙÙŠ وزارة الري كونها مسؤولة عن Ù…Øميات الأراضي الرطبة، لاÙتاً بأن نشاطات ومشاريع السياØØ© البيئية قد بدأ تنÙيذه ÙÙŠ بعض المØميات والمواقع، وهي بالمنظور الاستراتيجي مربØØ© وذات جدوى اقتصادية عالية كونها ربØاً مستداماً Ùهي عناصر يتم التعامل معها باستدامة ÙˆØماية للموارد الطبيعية وتØدث عن مقومات السياØØ© البيئية ÙÙŠ منطقة تدمر قال: يركز Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ¦ÙŠ على نشاطات مختلÙØ© عن Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„ØªÙ‚Ù„ÙŠØ¯ÙŠ منها التمتع بالمزايا التاريخية والثقاÙية والتراثية التي تميز الموقع ÙÙŠ المØميات الطبيعية.
والقيام ببعض أنواع الرياضة كالمشي وتسلق الجبال والغطس والصيد المنظم والمدروس (ÙÙŠ بعض أنواع المØميات) Øيث تتواÙر هذه الكائنات بأعداد تضمن استمرارية تواجدها والتمتع بالعادات الاجتماعية والمنتوجات المØلية التي يتميز بها السكان المØليون وأضا٠تركز السياØØ© البيئية ضمن استراتيجيتها العامة على كسب دعم السكان المØليين وغيرهم من أصØاب العلاقة لتطوير الصناعة السياØية وذلك من خلال توÙير مصادر دخل ÙˆÙرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعويض الخسارة الناتجة من تقيد النشاطات داخل المØمية أو Ù…Øيطها من المواقع الطبيعية، وتØسين البنى التØتية والخدمات الاجتماعية العامة، وإشراك السكان المØلييين ÙÙŠ العملية الإدارية ورÙع مهاراتهم المختلÙØ© ورÙع مستوى الوعي لأهمية المØمية وضرورة صونها وارتباط ذلك بمنÙعتهم وتطوير برامج اقتصادية واجتماعية مراÙقة لعملية تطوير السياØØ© البيئية لاÙتاً إلى أن الاستراتيجية تركز أيضاً على الربط بين السياØتين التاريخية والطبيعية وقال أيضاً إنه تم الإعلان عن العديد من المØميات ÙÙŠ منطقة تدمر منها Ù…Øمية التليلة، ومØمية أبو رجمين، ومØمية طائر أبو منجل، وسبخة Ø§Ù„Ù…ÙˆØ ÙˆØªØªÙ…ÙŠØ² Ù…Øمية التليلة التي تخدم السياØØ© البيئية بالتنوع الØيوي للØياة البرية الØيوانية والنباتية، وبنظام بيئي متÙرد يجذب السياØØ© الخارجية وإعادة تأهيل بعض مكونات التنوع الØيوي البري (كالمها العربي، عددها 103 رؤوس، وغزال الريم «Ø§Ù„غزال الرملي» وعددها الØالي 435 رأساً هذا بالإضاÙØ© Ùإن منطقة تدمر تØتوي على المياه الكبريتية المهمة جداً للسياØØ© الطبية وإلى العديد من النظم البيئية المتنوعة والمميزة.
|